قناة المنار تستعرض قوة حزب الله بعرض مشاهد لصواريخه البحرية ولعملية استهداف البارجة الإسرائيلية “ساعر 5”

بعد 13 عاما على حرب تموز/يوليو 2006 في لبنان، عرض حزب الله وللمرة الأولى قوته العسكرية البحرية من خلال برنامج “جند مغرقون” والذي بثته قناة المنار التابعة للحزب.

#جندٌ_مُغرَقون

وكشفت القوة البحرية في حزب الله عن “مشاهد جديدة” تعرض للمرة الأولى عن عملية استهداف البارجة العسكرية الإسرائيلية “ساعر 5” خلال حرب تموز/يوليو 2006، كما عرضت مشاهد لعدد من الصواريخ البحرية المختلفة التي يمتلكها الحزب.

ولم تمر الصور التي عرضها حزب الله مرور الكرام على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، فأطلق المستخدمون هاشتاغ #جندٌ_مُغرَقون الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في لبنان حاصدا أكثر من 18 ألف تغريدة، تحدث من خلالها المستخدمون عن القوة الصاروخية التي وصل إليها حزب الله من العام 2006 وحتى اليوم.

فقالت إم علي مكي: “أولى مفاجآت المقاومة في عدوان تموز الإسرائيلي على لبنان عام 2006، كانت تدمير البارجة الحربية الإسرائيلية ساعر (5)؛ واليوم التّتمّة”.

وقالت رباب جمول: “عندما تنظر نظرةً شاملة إلى شعوب محور المقاومة وترى أي عزٍّ وصلنا إليه في منظومة فكرية وثقافية وعسكرية مقاومة .. تدرك في مقابل ذلك تمامًا أن زوال منظومة الطغيان والشر بات قريبًا وفي مسارٍ تصاعدي متكامل .. باختصار جميعُنا سنصلّي في القدس .. إنهم ومَن معهم وعبيدُهم #جندٌ_مُغرَقون”.

الطود الأول

وضمن برنامج “جند مغرقون” قال القائد في القوة البحرية لحزب الله، الحاج جلال لقناة “المنار” إنه تم استهداف بارجة “ساعر 5” من محيط منطقة السفارة الكويتية في بيروت عام 2006 خلال العدوان الإسرائيلي.

وأضاف: “كنّا قادرين على استهداف ساعر 5 قبل وصولها إلى المياه الإقليمية اللبنانية”.

وحول السبب في تسمية العملية باسم “الطود الأول”، قال الحاج جلال “إن استهداف “ساعر 5″ هو بداية إخراج العدو الصهيوني من المياه الإقليمية اللبنانية خلال حرب تموز لذلك أطلقنا عليها هذا الاسم”.

صواريخ حزب الله

وحول صواريخ حزب الله، قال رئيس الحكومة سعد الحريري في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن: “الأميركيون يناقشون معنا هذا الموضوع ولا أريد أن أدخل في التفاصيل، ونحاول إيجاد أفضل طريقة لعدم وضع لبنان في موضع الخطر، ونحن لسنا بوليسا عند الإسرائيلي الذي يواصل خرق القرار 1701 وليس هناك توازن في ردات الفعل اتجاه ما ترتكبه إسرائيل من خروقات”.

وقال الحريري: “لا نستطيع تغيير موقف الإدارة الأميركية من العقوبات ضد حزب الله ولكننا نعمل على تجنيب لبنان أي تبعات”.

وفرضت الخزانة الأميركية في وقت سابق عقوبات على نائبين في مجلس النواب اللبناني يمثلان حزب الله هما أمين شري ومحمد رعد، إضافة إلى المسؤول الأمني في حزب الله، وفيق صفا.

الرد الإسرائيلي

وفي المقابل رد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على ما بثته قناة المنار من خلال سلسلة تغريدات نشرها على صفحته الرسمية في تويتر.

وقال أدرعي: “وعدوا أنهم سيكشفون الأسرار قريبًا خاص بالمنار عملوا تقارير تمهيدًا للسبق الصحفي بعد الفشل المدوي مع الشريط من المطلة وفِي النهاية عرضوا فيلمًا يحتوي على مشاهد كانوا قد نشروها سابقًا واضح أن المنار في إفلاس أزمة معنوية في حزب الله، نصركم وهمي النصر الكاذب”.

وأضاف: “يبدو أن نصرالله كان لديه متسع من الوقت خلال السنوات الثلاثة عشر وهو داخل سردابه، لكي يسترجع حادثة واحدة من حرب كلفت لبنان الكثير لدرجة أنه لم ينهض ولم يستطع الانتهاء من إعادة الإعمار حتى اليوم”.

وختم قائلا: “ففي الوقت الذي كان نصرالله يختبئ داخل السرداب واصل سلاح البحرية الإسرائيلي التقدم والتطور ووصل إلى العظمة التي هو فيها الآن لصد أعداء إسرائيل ببسالة … نصرالله يعلم قوتنا وقوة بحريتنا جيدًا وإن كان داخل السرداب”.