الغارديان: نتنياهو منع دخول عضوتي الكونغرس من أجل ترامب وليس لمصلحة بلاده
[ad_1]
من بين القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة السبت رفض إسرائيل السماح لعضوتين في الكونغرس الأمريكي دخول أراضيها، والانقسامات داخل جبهة المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وتأثير السياح على أماكن التراث الإنساني.
جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان “نتنياهو منع دخول سياسيتين مسلمتين من أجل ترامب وليس لمصلحة إسرائيل”.
وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يحب الانتقادات، وسعت حكوماته ذات النزعة اليمينية المتزايدة دوما لإخراس الانتقادات. ولكن رفضه السماح بزيارة عضوة الكونغرس إلهان عمر لبلاده، والسماح لعضوة الكونغرس رشيدة طليب، التي تنحدر من أصول فلسطينية، بالدخول فقط لأسباب إنسانية وبشروط، أدى إلى قلق كبير في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتضيف الصحيفة أنه حتى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الاسرائيلية (أيباك)، التي كانت دائما من المدافعين المخلصين عن نتنياهو، انتقدت القرار.
وترى الصحيفة أن سماح وزارة الداخلية الإسرائيلية، لطليب بالدخول إلى إسرائيل لزيارة جدتها العجوز التي تقيم في الضفة الغربية، قد يبدو تنازلا، ولكنه في الواقع يمثل تصعيدا: فهو لم يسمح لها بالزيارة كسياسية، ولكن بصفة شخصية، بعد تعهدات باحترام القيود المفروضة عليها وعدم الحديث عن مقاطعة إسرائيل أثناء الزيارة. وتضيف الصحيفة أنه لا عجب أن طليب رفضت العرض.
وتقول الصحيفة إن قرار عدم السماح لعضوتي الكونغرس بالزيارة لم يكن قرارا تريده إسرائيل أو تخطط له، فقد قال السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة في وقت سابق إنه سيتم السماح بالزيارة “احتراما للكونغرس الأمريكي”، ولكن إسرائيل عدلت عن هذا الرأي بصورة مفاجئة سريعة بعد تغريدة من ترامب عن أن دخول عضوتي الكونغرس إلى إسرائيل “سيكون مؤشرا كبيرا على الضعف”.
وتقول الصحيفة إنه في واقع الحال أبدت إسرائيل ضعفا كبيرا في السماح لأن تملى سياستها الخارجية من رجل قد لا يعاد انتخابه لفترة ثانية في منصبه. وتقول الصحيفة إن القرار قد يستميل الناخبين اليمينين الذين يخطب نتنياهو ودهم في الانتخابات التي ستجري الشهر القادم، ولكن همه الأكبر هو ألا يضع أي قلاقل في مسار علاقته الوطيدة مع ترامب. وترى الصحيفة إن القرار لا ينظر إلى الانتخابات الاسرائيلية العام الحالي بقدر ما ينظر للانتخابات الأمريكية عام 2020.
وتقول الصحيفة إنه يمكن النظر إلى دعوة ترامب لإسرائيل كي لا تسمح بدخول عضوتي الكونغرس على أنها دعاية سياسية لحملته الانتخابية المقبلة.
افتقار للوحدة
وجاءت افتتاحية صحيفة ديلى تلغراف بعنوان “مؤيدو بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يفتقرون إلى الوحدة”. وتقول الصحيفة إن عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين كين كلارك عاد من عطلته التي لم يكن يتابع خلالها الأنباء ليجد أنه وجهت إليه دعوة من حزب الليبراليين الأحرار كي يكون رئيس وزراء في حكومة محتملة تعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب موقفه الصريح المعلن المؤيد للبقاء. وقد ابدى كلارك موافقته على تلك الدعوة.
وتقول الصحيفة إن كلارك سياسي جدير بالاحترام، فقد كان وزيرا عظيما للخزانة في التسعينات، كما أن موقفه المؤيد لأوروبا يتسم بالنزاهة والثبات على المبدأ. وتتساءل الصحيفة: “لكن هل يمكن لكلارك أن يقود حكومة أن يقود حكومة من الليبراليين الأحرار والاشتراكيين والقوميين الاسكتلنديين والخضر”؟
وتقول الصحيفة إنه يبدو أن كلارك ذاته لا يعلم ما يدور حوله. وتضيف أن مؤيدي البقاء يزعمون أنهم يسعون للوسطية والاعتدال، ولكن سياساتهم لها تأثير تطرفي، حيث يؤدي زعمهم إن المطالبين بالخروج ليسوا إلا الأغبياء الذين يفتقرون إلى الرؤية أو المتطرفين اليمينين إلى جعل مؤيدي الخروج عاقدي العزم على إتمام الخروج.
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الراغبين في البقاء لا يمكنهم الاتفاق على زعامتهم أو على برنامج.
تأثير السياحة
وفي صحفة الرأي في صحيفة التايمز نطالع مقالا لجانيس ترنر بعنوان “السياح يقتلون الأماكن التي نحبها”.
وتقول الكاتبة إن الأمر استغرقها أكثر من ساعة من التصدي للزحام داخل متحف اللوفر للاقتراب من الموناليزا، ولكنها بعد هذا المحاولات المضنية لم تستطع تأمل اللوحة بالتمعن الذي يليق بها، فقد كانت محاطة بالسياح الذين يلتقطون صور السيلفي مع اللوحة الشهيرة.
وتشير إلى أن “الأمر لم يعد تأمل للفن أو الإبداع أو الاستمتاع بالجمال بل لإظهار لمن يعرفونك أنك كنت في ذلك المكان بتوثيق ذلك بصورة سيلفي: دقيقة واحدة وكثير من أصوات الكاميرات وأضوائها والتقاط صورة، ثم تنتهي مهمة السائح في إثبات أنه كان هناك”.
[ad_2]
Source link