أخبار عاجلة

مسرحنا بخير | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

[email protected]

المتابع للحركة المسرحية في الخليج والوطن العربي، لا بد ان يلاحظ كمية الانتاج المسرحي الكويتي في مختلف فئاته خلال السنوات الاخيرة، وهذا الامر يدل على ان «صُنّاع المسرح» في الكويت يسيرون على خطى ثابتة حتى يحافظوا على ريادة الكويت في الحركة المسرحية الخليجية في ظل دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لهم من خلال اجازة النصوص وتوفير صالات عرضه المحدودة للبعض منهم ليقدموا عروضهم المسرحية الجماهيرية باستثناء الفنان د.طارق العلي المستمر في عروض مسرحياته على مسرحه الخاص والأمر كذلك للفنان محمد الحملي.

العروض المسرحية الكويتية التي تعرض داخل «الديرة» حاليا تصل الى اكثر من 10 عروض سواء كانت مسرحيات للاطفال او الكبار، ناهيك عن المسرحيات الكويتية التي تعرض في دول خليجية والتي تصل الى اكثر من 5 عروض، وهذا الأمر يؤكد للجميع ان «مسرحنا بخير» لوجود هذا الحراك المسرحي الذي تتمنى بعض الدول ان يوجد لديها ولكن لا حياة لمن تنادي!

الجميل في عروضنا المسرحية ان «صُنّاعها» يعشقون المسرح، سواء شباب او كبار، لذلك تجدهم يبذلون قصارى جهدهم لتقديم عروضهم المسرحية للجماهير سواء في الداخل او الخارج، وهذا أمر يحسب لهم وذلك لعشقهم لـ «أبو الفنون»، والدليل ما نشاهده حاليا من عروض مسرحية موجهة لجميع افراد الاسرة مثل مسرحية «رحلة بدينار ونص» و«موجب» و«ليلة زفته»، وغيرها من المسرحيات.

حرص دول الخليج على استقطاب عروض مسرحية كويتية لتعرض على خشبات مسارحها يدل على تميز مسرحياتنا لأنها تحمل بين طياتها العديد من القضايا الاجتماعية المغلفة بالكوميديا، ناهيك عن ان المشاركين في تلك المسرحيات نجوم ولهم صولات وجولات في عالم المسرح والتلفزيون، لذلك نجد في عيد الأضحى الحالي عددا من عروضنا المسرحية تعرض في عدد من الدول الخليجية وبنجاح جماهيري مثل مسرحية «عنتر المفلتر» التي عرضت في «الخبر» بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ومسرحية «عودة ريا وسكينة» في محافظة الاحساء، بالاضافة الى مسرحية «اصدقاء الغيوم» بمحافظة الجبيل الصناعية، ومسرحية «خطوات الشيطان» في دولة قطر، ومسرحية «الثلاجة» في مملكة البحرين، هذا التواجد المسرحي الكويتي في عدد من الدول الخليجية يؤكد اهمية المسرح الكويتي وما يقدمه من قضايا وأفكار تتماشى مع الواقع الذي نعيشه.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى