حمود ناصر في ذمة الله

عبدالحميد الخطيب

بعد مشوار فني حافل، توفي الفنان الكويتي حمود ناصر اثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة. وعبر نجوم الفن والإعلام عن حزنهم الشديد لفقدان حمود، مؤكدين انه كان فنانا صاحب أخلاق عالية وموهبته يشهد لها الجميع، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وقد انطلق الراحل إلى عالم الفن والشهرة بسرعة وكون له جماهير عريضة في الخليج أو الدول العربية.

وجاءت انطلاقته بأغنية «مضمون» والتي طرحت ضمن شريط منوعات مع مطربين آخرين، وانتشرت الأغنية سريعا بين الجمهور وعرف بها حمود ناصر، وتوقع الجميع صدور ألبوم خاص به، وبالفعل صدر له الألبوم الأول بعنوان «اطمئن» عام 2000 من إنتاج شركة النظائر، وحقق الألبوم مبيعات عالية.

من أشهر أغاني الألبوم: «اطمئن، أنت عالبال، ليش ما تزور، ساعات» ومن الشعراء الذين تعاون معهم: عبدالناصر الورع الذي قدم له عدة أغان في الشريط والملحن عمار البني، وطرح في يناير 2002 أي بعد سنة غياب ألبومه الثاني بعنوان «حمود ناصر 2002» والذي من خلاله واصل حمود النجاح والتألق، واحتوى الألبوم الثاني على عدد من الأغاني الناجحة مثل «تلون» و«حبيبي» و«أنهي كلامي» و«العين» و«راحت أيامي».

وبعد غياب دام أكثر من أربع سنوات أطلق حمود ناصر ألبومه «حمود ناصر 2011» والذي ضم 14 أغنية تحمل أكثر من لون غنائي، وكان من إنتاج شركة أيوا جلف وتوزيع شركة روتانا.

وحقق الألبوم نسبة مبيعات جيدة، ومن آخر أعماله أغنية سينغل بعنوان «تراهني»، والتي طرحها في الفترة القليلة الماضية.

تتقدم «فنون الأنباء» بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفنان الراحل حمود ناصر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

(إنا لله وإنا إليه راجعون)