أخبار عربية

مواجهات عنيفة في محيط القصر الرئاسي بمدينة عدن اليمنية

[ad_1]

القصر الرئاسي في عدن

مصدر الصورة
Anadolu Agency/ Getty Images

اندلعت مواجهات عنيفة في محيط قصر معاشيق الرئاسي في مدينة عدن بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقد أدت تلك المواجهات إلى مقتل ضابط في الحرس الرئاسي وإصابة 3 جنود حسب قائد لواء في الحرس، بينما قالت مصادر صحفية موالية للمجلس الانتقالي إن 5 من عناصرها قتلوا وأصيب العشرات برصاص قوات الحرس الرئاسي.

ودعا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، إلى النفير العام وطالب “المقاومة الجنوبية” بالتوجه صوب قصر معاشيق للسيطرة عليه.

وامتدت المواجهات إلى مديرية، خورمكسر، حين حاول عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي اقتحام معسكر بدر الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

واندلعت المواجهات بعد تشييع المئات من أبناء المحافظات الجنوبية في اليمن الذين قضوا في هجوم استهدف قائد قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، منير اليافعي، وجنود في معسكر الجلاء الخميس الماضي.

وكان المجلس قد أعلن أن الدفن سيكون في مقبرة بالقرب من القصر الرئاسي، مما أدى إلى حدوث توتر أمني وعسكري ساهم في اندلاع المواجهات التي تلت التشييع.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي يشيعون قتلى الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي

وقد سلطت هذه المواجهات الضوء على شقاق داخل الائتلاف، المكون من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا وممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتدعم السعودية هذا الائتلاف في قتاله ضد حركة أنصار الله الحوثية الحليفة لإيران، في حرب استمرت أكثر من أربع سنوات وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف كما دفعت باليمن إلى حافة المجاعة.

وعلى الرغم من اجتماع طرفي الائتلاف في حربهما ضد الحوثيين إلا أن لكل منهما تصورا مختلفا بالنسبة لمستقبل اليمن.

قلق دولي

وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه إزاء التصعيد في عدن وقال: “لقد شعرت بالقلق إزاء التصعيدات العسكرية في عدن اليوم، بما في ذلك التقارير عن وقوع اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي. كما أنني أشعر بقلق عميق إزاء الخطاب الأخير الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية”.

وقال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش: “إن التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئه” في إشارة إلى الهجوم الذي وقع قبل أيام في جنوب اليمن.

وأضاف قرقاش: “الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى