شرطة ولاية تكساس تعتذر عن “جر” رجل أسود بحبل بعد اعتقاله
[ad_1]
اعتذرت شرطة ولاية تكساس الأمريكية عن صورة انتشرت لشرطيين أبيضين يركبان الخيل ويقودان رجلاً أسود مكبل اليدين بحبل، أدت إلى احتجاجات عبر الإنترنت.
وقال رئيس شرطة غالفستون، فيرنون هيل، إن الأسلوب مقبول في بعض السيناريوهات، لكن “الضباطين لم يكونا موفقين في تصرفهما”.
وأضاف هيل أنه لا توجد “سوء نية” فيما حدث، وأنه عدل إجراءات الإدارة كي “تمنع استخدام هذه الأسلوب”.
وأعتبر كثير من الناس على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصورة أثارت صورا لعصر العبودية.
وأفاد بيان صحفي صادر عن إدارة شرطة غالفستون، أن ضابطين من شرطة الخيالة يدعيان “بي بروش” و “أي سميث” اعتقلا “دونالد نيلي” بتهمة التعدي الجنائي.
وأضاف البيان أن الضابطين اقتادا نيلي إلى أحد منشآت الشرطة، وأنه لم يكن مربوطا بالحبل، لكنه “كان مقيد اليدين وقد ربط الحبل بالقيد”.
وأردف البيان “نحن نفهم الانطباع السلبي لهذا الإجراء ونعتقد أنه من الأنسب التوقف عن استخدام هذا الأسلوب”.
واعتذر رئيس شرطة غالفستون لـ “دونالد نيلي” عن “الإحراج غير الضروري”.
وأضاف أن الضباطين “كان بإمكانهما انتظارسيارة الشرطة لنقله من مكان توقيفه”.
وقال “لقد غيرنا الإجراءات على الفور لمنع استخدام هذا الأسلوب، وسنراجع جميع التدريبات والإجراءات المستخدمة للوصول إلى طرق أكثر ملاءمة”.
وقال مدير ائتلاف مقاطعة غالفستون من أجل العدالة، ليون فيليبس، لبي بي سي إن ملتقط الصورة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لا يرغب في الكشف عن هويته.
وأضاف “كان هذا خطأ غبيا”، “ما أعرفه هو أنه لو كان المتهم رجلاً أبيض، فمن غير الممكن أن يتعاملوا معه بهذه الطريقة”.
وأشار فيليبس إلى أن نيلي مصاب بمرض عقلي، ولذا كان يتوجب على الضباط الانتظار، بغض النظر عن المدة التي ستستغرقها سيارة النقل للوصول إلى مكان توقيفه، حيث أن “الأمر ليس كما لو كانوا يتلقون المال مقابل الاعتقال”.
وقال فيليبس إنه يخطط لتقديم طلب مفتوح لمكتب البلدية، للنظر في سياسات تنفيذ القانون.
وقال رئيس الشرطة “إن الضابطين لم يخالفا الإجراءات، وتساءل عن الإجراءات والطرق الخاصة بنقل السجناء؟”.
وأضاف متسائلا “كيف لي أن أعرف أن الإجراءات لم توضع في عام 1875؟ هناك الكثير من الأسئلة التي لم يجب عليها.”
[ad_2]
Source link