هل يساعد الذكاء الاصطناعي “في اكتشاف مشاكل القلب”؟
[ad_1]
ربما يساعد الذكاء الاصطناعي في اعتماد طريقة جديدة لتشخيص حالة مرضية شائعة تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
ويصيب “الرجفان الأذيني” الملايين، ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومشاكل القلب على المدى الطويل.
ومن السهل نسبيا تشخيص هذه المشكلة عندما ينبض فيها القلب بشكل غير منتظم، لكن الأمر يصعب عندما يعود النبض إلى طبيعته.
ويعتقد أن برامج كومبيوتر، استخدمتها مجموعة “مايو كلينك” الطبية والبحثية في الولايات المتحدة، ساعدت في رصد مؤشرات على اضطرابات سابقة في ضربات القلب.
وقال الباحثون إن البحث لا يزال في مراحله المبكرة، لكنهم يعتقدون أن هذا النظام قد يؤدي إلى اكتشاف المشكلة، في وقت مبكر وبشكل أسهل، وبالتالي ضمان حصول المرضى على العلاج المناسب وإنقاذ الأرواح.
ونشرت نتائج البحث في دروية لانسيت الطبية.
أعراض الرجفان الأذيني:
- خفقان القلب بشكل ملحوظ..
- الإرهاق، وضعف القدرة على ممارسة الرياضة.
- ضيق التنفس ، والشعور بالدوار أو ألم في الصدر.
وفي الوقت الراهن حين لا ترصد الاختبارات، المعروفة باسم “رسم القلب الكهربائي”، اضطرابات في نبضات القلب، قد يطلب الأطباء من المريض الخضوع لرصد طويل المدى لنبضات القلب.
لكن بدلا من ذلك، طُلب من برامج كومبيوتر البحث عن ما يعتقد الأطباء أنه علامات غير ملحوظة تتعلق باضطرابات سابقة لا يمكن رصدها عبر اختبار “رسم القلب”.
وحللت البرامج اختبارات أجريت لما يقرب من 181 ألف مريض بين عامي 1993 و 2017. وكانوا جميعا مرضى لديهم نتائج اختبار طبيعية في البداية.
وساعدت في التوصل إلى التشخيص المناسب في 83 في المئة من الحالات.
ويقول الدكتور بول فريدمان، من مجموعة مايو كلينك الطبية، إن النظام المبتكر أظهر إمكانات حقيقية: “إنه يشبه النظر إلى المحيط الآن، والقدرة على معرفة أنه قد شهد موجات كبيرة بالأمس”.
ووصف البروفيسور تيم تشيكو، خبير أمراض القلب بجامعة شيفيلد البريطانية، النتائج بأنها “مهمة للغاية”.
وأضاف: “يمكن أن يحقق هذا النهج المستند إلى الذكاء الاصطناعي تقدما ثوريا، على الرغم من ضرورة الإشارة إلى أن هذا البحث لا يزال في مراحله المبكرة، وأننا بحاجة إلى رؤية النتائج تتكرر، وكيفية استجابة النظام الحسابي عندما يجري اختباره على عموم الناس”.
[ad_2]
Source link