هل حققت “مليونية القصاص العادل” مطالبها في السودان؟
[ad_1]
لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي في السودان غاضبة بعد مقتل محتجين في مدينة الأبيّض في إقليم شمال كردفان.
#مليونيه_القصاص_العادل
وتصدر هاشتاغ #مليونيه_القصاص_العادل في الأيام القليلة الماضية مواقع التواصل الاجتماعي في السودان وعدد من الدول العربية كالإمارات وقطر والبحرين والكويت ومصر والمملكة العربية السعودية بالتزامن مع الاحتجاجات الواسعة في البلاد والتي تمددت رقعتها في مدن السودان المختلفة.
وطالب المستخدمون “بدولة مدنية تحل مكان المجلس العسكري لتحفظ حقوق المواطن السوداني وتقتص للقتلى الذين سقطوا ولتبني الوطن “.
فقال مستخدم يطلق على نفسه إسم هوشا :”عد المواكب المليونية التي تشاهدها في مناطق الخرطوم المختلفة عليك أن تتأكد أن هذا الشعب لن تقف مواكبه حتى تتحقق المدنية سيسقط أي تفاوض لا يلبي تطلعات الجماهير المتعطشة لحكومة مدنية تحفظ حقوق المواطن وتقتص للشهداء وتبني هذا الوطن نعم الشوارع لاتخون”
وقالت سلمى :”طفلة أبكت الحضور قالت بقينا بنكره يوم 29، كل يوم 29 بتحصل مجزرة جموع هادره في موكب شرق النيل تطالب بالقصاص والدولة المدنية” .
وكان تجمع المهنيين السودانيين، أحد أبرز الأجسام المنضوية تحت قوى الحرية والتغيير، قد نشر عدة تغريدات قال فيها :”إن استهداف الثوار الأبرياء بالرصاص ليس هو الأول فقد خبر الشعب جبن البندقية وهزم الرصاصة بالسلمية منذ ديسمبر المكسو أُبَّهة وفخار، فكلما أراد هؤلاء أن يطفئوا نور الثورة بالطلقة توقد في الشوارع آلاف القناديل، وما دماء الشهداء والجرحى إلا زيتاً يضئ ولو لم تمسسه نار.”
وأضاف التجمع مخاطبا السودانيين :”أيها الشعب الثائر، فاضت الميادين اليوم بالجموع الثائرة حقيقة لا مجاز، والشوارع كأنها تناسلت بعد أن خُصِّبت بالهتاف ورُويت بعرق النساء والرجال الذين شجعوا فواجهوا العنف والرصاص بالسلمية، فما ركعوا أو رجعوا طيلة ثمانية أشهر، لكنهم عبروا الصعاب واجتازوا التحديات عُقدة بعد عُقدة”
وفي المقابل رد أحمد محبوب حسين أبو الفاتح على تجمع المهنيين السودانيين بالقول :” تريدون تقتلون الشباب أسأل الله أن يهديكم ويحفظ بلادنا من البطش”.
السلطات السودانية
وكانت السلطات السودانية قد قررت في وقت سابق تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى في جميع أنحاء البلاد، بعد مقتل طلاب مدارس بالرصاص أثناء المظاهرات.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن المجلس العسكري الحاكم، قرر الثلاثاء، إغلاق المدارس بجميع المراحل التعليمية بداية من يوم الأربعاء الماضي.
وجاء القرار بعد احتجاجات طلابية في عدة مدن من بينها العاصمة الخرطوم، في أعقاب الأحداث التي أدت إلى وفاة خمسة أشخاص بينهم أربعة طلاب، بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان.
وسيط الاتحاد الأفريقي
واتفق المجلس العسكري الانتقالي وائتلاف قوى الحرية والتغيير في السودان على إعلان دستوري، حسبما أعلن وسيط الاتحاد الأفريقي.
وقال محمد الحسن ليبات إنه سيتم عقد اجتماعات لبحث مراسم التوقيع الرسمي على الإعلان.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، إن اتفاق وفدي المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات على الإعلان الدستوري كان “اتفاقا تاما”.
ولم يفصح الوسيط الأفريقي عن أي تفاصيل عن فحوى الإعلان الدستوري.
إلا أنه اعتبر أن الاتفاق يمهد لمرحلة جديدة لحكم انتقالي في السودان.
[ad_2]
Source link