ترامب يسحب مرشحه لمنصب مدير المخابرات الوطنية بسبب “عدم نزاهة” الصحافة الأمريكية
[ad_1]
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح لأحد أعضاء الكونغرس لمنصب مدير المخابرات الوطنية وسط انتقادات للمرشح تضمنت أنه يفتقر إلى المؤهلات اللازمة لهذه الوظيفة.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه أخبر جون راتكليف، عضو الحزب الجمهوري بالكونغرس عن ولاية تكساس، بأن الترشيح سيكون “بائسا” نظرا للتغطية الإعلامية “غير النزيهة”.
وشكر راتكليف الرئيس الأمريكي، مؤكدا أنه لا يريد أن يكون هذا المنصب “سياسيا وموضوعا لمشكلات حزبية.”
واتهم معارضو الترشيح راتكليف بأنه ضمن أوراق اعتماده لمنصب مدير المخابرات الكثير من المبالغة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الجمعة إن راتكليف “تعرض لمعاملة سيئة وبقسوة من قبل الصحافة”، مرجحا أن مرشحه لرئاسة المخابرات الوطنية “اتخذ القرار الصحيح”.
لكنه أشار إلى أن الإعلام كان “جزءا من عملية التدقيق” التي خضع لها المرشحون، مخاطبا الصحفيين: “لقد قمتم بعمل رائع لوقت طويل”.
وأضاف: “أعطي اسما للصحافة، فيخضع لعملية تدقيق من قبل الصحفيين. بذلك نوفر الكثير من المال. لكن في حالة جون، أعتقد أنه تعرض لمعاملة سيئة وبقسوة.”
وجاء ترشيح راتكليف من قبل الرئيس ترامب بعد أيام من الاستجواب العدائي الذي أجراه مع روبرت مولر، المحقق الخاص والرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي قاد التحقيقات في التدخل المزعوم لروسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
وبعد ترشيح راتكليف، دافع ترامب عن مرشحه، زاعما أنه الأفضل لإدارة وكالات المخابرات، التي هي هدف لانتقادات متكررة من جانب الرئيس الأمريكي .
وقال ترامب: “نحن في حاجة إلى شخص قوي يمكنه السيطرة على الأمور. وأعتقد أنك تعلم أن سمة وكالات المخابرات هي الاندفاع، إنهم يندفعون بجنون.”
ويُعين رئيس الولايات المتحدة مدير المخابرات الوطنية، لكن لابد من تصديق مجلس الشيوخ الأمريكي على التعيين.”
واستحدث هذا المنصب في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001. ويشرف مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة على أداء 16 مؤسسة مدنية وعسكرية تتكون منها منظومة المخابرات الأمريكية.
[ad_2]
Source link