“هل حقاُ قتل حمزة بن لادن”؟ أنصار القاعدة يشككون
[ad_1]
بعد نشر وسائل إعلام في الولايات المتحدة خبر مقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، نقلاً عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية، ظهرت ردود فعل تشكك بصحة الخبر، وخاصة أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لم تعلق على الموضوع.
ودعا أنصار القاعدة على الإنترنت إلى توخي الحذر في التعامل مع الخبر قائلين إنهم سوف ينتظرون تصريحاً رسمياً من الجماعة.
وكتب المؤيد البارز لتنظيم القاعدة، المهاجر الخراساني: “لا نعرف شيئاً عن صحة هذا الادعاء وسنؤكد الخبر أو ننفيه بعد التواصل مع القيادة العامة للقاعدة”.
وحذر من يطلق على نفسه اسم “شبل العقيدة”، وهو كاتب ذو نفوذ في التنظيم، من أن الأخبار “قد تكون مزيفة وجزء من مؤامرة” للحصول على معلومات عن مكان حمزة عن طريق الإيقاع بالجهاديين في مناقشة الأمر عبر الإنترنت والكشف عن المعلومات عن غير قصد.
وقال إن هذه طريقة تلجأ إليها المخابرات الغربية “في كل مرة يريدون فيها تحديد موقع زعيم جهادي”.
وأضاف: “إن الإدعاء غير مؤكد ومن مصدر غير موثوق به” وإن الولايات المتحدة أعلنت في الماضي وفاة والد حمزة، عدة مرات قبل حدوثها فعلياً.
نجل بن لادن الذي دفعته الصدفة لقيادة القاعدة
وكان حمزة الذي يعتقد أنه في الـ 30 من العمر، قد نشر رسائل صوتية ومرئية يدعو فيها إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وبلدان أخرى.
ورصدت الحكومة الأمريكية في شهر فبراير/شباط الماضي مكافأة قيمتها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الكشف عن مكان اختفاء حمزة، الذي يُعتقد أنه تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل والده في عملية نفذتها قوات أمريكية في باكستان في شهر مايو/آيار عام 2011.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكتا “إن بي سي” و”سي إن إن” الأمريكيتين خبر “مقتل” حمزة نقلا عن مصادر في المخابرات الأمريكية لم تحددها.
إدراج حمزة بن لادن ضمن قائمة العقوبات الأمريكية للإرهابيين
نجل أسامة بن لادن يتعهد بالانتقام لوالده من أمريكا
بدايات انخراطه بالقاعدة
ظهر حمزة على الساحة الجهادية عبر رسالة صوتية في أغسطس/آب 2015 دعا فيها إلى شن هجمات في الغرب. ووجّه 11 رسالة أخرى تحت شعار القاعدة، معظمها بين عامي 2016 و 2017.
وجاءت رسالته الأخيرة في مارس/آذار 2018.
وكان يُنظر إلى ظهوره على الساحة على أنه محاولة من التنظيم للاستفادة من ميراث أسامة بن لادن، ليخلف حمزة والده في تولي قيادة التنظيم.
ودعا حمزة في رسائله التي كانت معظمها عبارة عن تسجيلات صوتية، إلى “الجهاد” وشن هجمات في الغرب للانتقام لوالده، وحشد السعوديين للإطاحة بأسرة آل سعود الحاكمة، ودعوة الأنصار للانضمام إلى النقاط الساخنة في المنطقة مثل الأراضي الفلسطينية وسوريا.
خفايا الحرب الأمريكية ضد القاعدة في اليمن
ولم تقدم الرسائل أي معلومات حول أنشطة بن لادن أو مكان تواجده، باستثناء قول الظواهري بأنه “تخرج” من معسكرات تدريب القاعدة.
وفي إحدى الرسائل الصوتية، التي عرضت على شكل شريط مصور، تم عرض لقطات لحمزة كشاب صغير إلى جانب لقطات من أرشيف والده.
ولم تقدم القاعدة أي شرح حول سبب توقف حمزة عن إصدار الرسائل بعد آخر رسالة له في مارس/آذار 2018.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، سُربت رسالة من الرسائل التي كان يرسلها حمزة إلى أسرته، يقول فيها أن ابنه الذي كان يُدعى أسامة أيضاً، قد مات في سن الثانية عشر، دون توضيح ظروف موته.
وفي يناير/كانون الثاني 2017، وضعته وزارة الخارجية الأمريكية على قائمة الإرهابيين العالميين.
وفي فبراير/شباط 2019 عرضت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات “تحدد هوية حمزة أو مكان تواجده”.
[ad_2]
Source link