#لا_ولايه_علي_سفر_المراه الأكثر انتشارا عالميا – BBC News Arabic
[ad_1]
مع انتشار خبر السماح للمرأة السعودية بالسفر دون إذن ولي أمرها ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية ومعظم الدول العربية.
وأطلق المستخدمون هاشتاغ #لا_ولايه_علي_سفر_المراه الذي وصل إلى قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في العالم حاصدا أكثر من 228 ألف تغريدة أتت معظمها مرحبة بالقرار ومدافعة عن حقوق المرأة.
#لا_ولايه_علي_سفر_المراه
فقالت عضو لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالغرفة التجارية بجدة دانة العلمي: “بفضل الله وكرمه عليّ أني لم أعاني ابداً من أي مشاكل تتعلق بهذا الأمر لكن سعادتي لا توصف بسعادة كثير ممن عانوا طويلاً منه”.
وقال الكاتب السعودي تركي الحمد: “الآن يمكن القول إن السعودية الجديدة قد تحررت من وصاية تجار الدين، أولئك الذين يعتاشون من احتكار تفسير الدين، وعادت إلى الإسلام الفطري، الإسلام البسيط الذي فهمه الأعرابي في صحراء الجزيرة العربية دون حاجة لوسيط أو متشدق بالتحليل والتحريم دون سند من عقل أو نقل”.
وفي المقابل، اعتبر مغردون أن الأولوية يجب أن تكون للأمور الأكثر أهمية وليس لإسقاط الولاية عن المرأة.
فقال عزيز الحمداني: “البلد غارق في الوحل اليمني وخيانة الإمارات كانت طعنة في الظهر لها ما بعدها وأنتم ملتهون في سياقة المرأة وإسقاط الولاية عنها والله. والله أقسم أنكم تتعمدون في السير بالمملكة إلى الهاوية والانهيار”.
وقالت ريم: “أنا مو ضد القرار ولا معه. أشوف القرار مناسب للأرملة أنها تكون وليه أمر نفسها وعيالها وكذلك اليتيمة اللي مالها إخوان أمها أولى في ولايتها من تسلط الأعمام لكن ضد أن بنت عمرها 21 سنة تكون ولية أمر نفسها لصغر سنها ممكن تتهور وتندم”.
ولم يكن هاشتاغ #لا_ولايه_علي_سفر_المراه هو الوحيد، إذ انتشر هاشتاغ آخر وهو #الولايه_سقطت الذي كان من أكثر الهاشتاغات انتشارا في المملكة حاصدا أكثر من 20 ألف تغريدة.
فقالت مرام: “عشان أكون صادقه ودي أسافر أشوف الدنيا برا والجو والطبيعة وكل شيء بس مستحيل يكون هذا الشي على حساب غضب أبوي وأمي لأنهم ما قصروا بشي معي عشان توصل إني أكسر كلمتهم عشان سفره ولكن قد يكون القرار مفيد للبعض اللي يعانون من أب ظالم أو متسلط”.
وقال رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، علي الدبيسي لبي بي سي من برلين: “إن السعودية مضطرة لأن تمارس تعاطي جديد مع المرأة، بسبب الضغوط التي تمارس عليها، وعلينا أن ننتظر ونتأمل في طبيعة تطبيق القرار، لأن بعض القرارات لا تكون وردية كما يتم تصويرها في وسائل الإعلام”.
وتحدث الدبيسي عن عوائق قد تواجه هذا القرار قائلا: “من أبرز عوائق هذا القرار هو مناخ الحريات الضيق في السعودية، والقوانين الأخرى المساندة ومثالا على ذلك التعنيف الأسري، فإذا وجد قانون يحمي المرأة من التعنيف الأسري فمن الممكن أن تستفيد من هذا القرار، فبنية القوانين الموجودة في حماية المرأة من التعنيف والاستجابة إلى شكواها لا يزال في قصور كبير لذلك التعنيف مستمر في السعودية”.
واعتبر رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن القرار ما هو إلا “لتحسين صورة السعودية أمام المجتمع الدولي ولإعادة تموضع محمد بن سلمان في المجتمع الدولي بعد جريمة خاشقجي، فهو خسر الكثير في هذه القضية وأغلقت عليه الكثير من المنافذ الدولية التي كان يتحرك فيها سابقا”.
وختم علي الدبيسي بالقول: “إن السعودية تحاول إغلاق ملف الناشطات المعتقلات، ولكنها محرجة وتريد إيجاد طريقة مناسبة لإطلاق سراحهن، فهي أقفلت جزءا كبيرا وبقي جزء يسيرء كقضية لجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة. فهي تريد إقفال جميع الملفات دون الإيحاء أنها تنصاع للضغوط ولهذا تبقي على لجين الهذلول في السجن”.
القرار
وتشهد المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة تغيرات واضحة وانفتاحا كبيرا لم تشهده من قبل، وآخرها تعديلات جديدة على نظام وثائق السفر.
وسمحت السعودية للمرأة بالسفر دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر ومنحتها المزيد من الحقوق فيما يتعلق بالأسرة، مما يحد من ولاية الرجال عليها في وقت تواجه فيه المملكة انتقادات بشأن سجلها في حقوق الإنسان.
وتنص القرارات، التي جاءت في عدد من المراسيم الملكية التي صدرت رسميا اليوم، على أن جواز السفر السعودي يمنح “لكل من يقدم طلباً بذلك من حاملي الجنسية العربية السعودية”، وأن أي شخص يزيد عمره عن 21 عاما ليس بحاجة إلى إذن للسفر.
وتسمح التعديلات الجديدة للمرأة لأول مرة بالتبليغ عن المواليد حالها حال الرجل.
وجاء في التعديلات تكليف أي من “والدي الطفل” بالتبليغ عن الولادة بعد أن اقتصرت في السابق على “والد الطفل”. كما سمحت للنساء بالتبليغ لتسجيل الزواج أو الطلاق والحصول على سجلات أسرية.
وتمنح التعديلات الجديدة المرأة أيضا الحق في الوصاية على الأبناء القصر.
[ad_2]
Source link