أخبار عاجلة

ذكرى الاحتلال الغاشم

وصف الصورة
  • الكويتيون ضحوا بأرواحهم ودمائهم لاستعادة أراضيهم من المحتل الغاشم
  • أزمة الكويت عام ٩٠ تتطلب الحرص على بلدنا والمحافظة عليه ومحاربة من يحاول زعزعة أمنه أو تمزيق نسيجه الاجتماعي
  • عاشور: يجب علينا التدبر وأخذ العظة والحفاظ على وحدة الصف وتلاحم الجبهة الداخلية
  • الرويعي: هذه الذكرى تمر علينا في أجواء إقليمية ودولية مقلقة تتطلب منا تغليب المصلحة الوطنية
  • المرداس: نستذكر بكل الإجلال والإكبار شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بلدهم
  • الجلال: ذكرى الاحتلال العراقي الغاشم تعتبر درساً للجميع يبين أهمية الوطـن للإنسان
  • العربيد: الغزو العراقي الغـاشم ذكرى مؤلمة جداً ولا يمكن أن يتم نسيانها أبداً على مر التاريخ
  • الحويلة: اللحمة الوطنية ستظل خط الدفاع الأول عن بلدنا الحبيب الكويت وسورها الواقي
  • الخضير: بطولات وتضحيات أبناء الكويت أثناء محنة الاحتلال كانت مثالاً رائعاً على وحدة الشعب
  • عسكر: استطاع شعب أعزل الصمود أمام آلة البطش والوحشية التي مارسها النظام العراقي البائد آنذاك
  • عبدالله: من الضروري في هذه الذكرى تعزيز جبهتنا الداخلية والحفاظ على الوحدة الوطنية
  • دميثير: التفاف العالم بأسره حول الشرعية الكويتية ما كان ليحدث لولا حكمة حكام الكويت
  • الحجرف: الشعب الكويتي التف حول قيادته وبذلك استطاعت الكويت عبور أزمة تاريخية
  • فهاد: الاحتلال العراقي كان كارثة بكل ما تعنيه الكلمة وأحدث شرخاً في الأمة العربية
  • المطيري: ذكرى الغزو يجب ألا ننساها ونستذكر العبر ونستثمرها في تعزيز الوحدة الوطنية
  • الهرشاني: الغزو العراقي الغاشم جسّد أبشع صورة عن الخيانة والغدر من دولة شقيقة
  • الكندري: نستذكر نعمة الله على الكويت بتحريرها سريعا واندحار الغزاة بعد 7 أشهر
  • الحريص: الغزو حدث مؤلم وتاريخي غير مسبوق شهد تضحيات وملحمة تاريخية غير مسبوقة

وصف الصورة
وصف الصورة

ماضي الهاجري ـ رشيد الفعم ـ سلطان العبدان ـ بدر السهيل

وصف الصورة
وصف الصورة

أكد نواب مجلس الأمة أن ذكرى مرور 29 عاما على الغزو العراقي الغاشم وما دار خلاله من أحداث أليمة تتطلب منا جميعا أن نستذكر الدروس والعبر من الأزمة التي هزت كيان الدولة والمنطقة بأسرها.

وذكروا في تصريحات لـ«الأنباء» أنه بالتفاف الشعب حول قيادته وحكمة القيادة خارجيا وعلاقاتهم بدول العالم استطاعت الكويت أن تعبر أسوأ أزمة في تاريخها وأن الوحدة الوطنية هي حجر الأساس في بقاء الدولة حيث الكل اتحد من أجل عودة الكويت ونظامها الحاكم.

وأوضحوا أن ذكرى الغزو تتطلب أن نحرص على بلدنا ونحافظ عليه ونحارب من يحاول زعزعة أمنه ويمزق نسيجه الاجتماعي وأنه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا وأن نسكت كل الأصوات النشاز التي تسعى لتمزيق النسيج.

وفي هذا الاطار، أكد أمين سر مجلس الأمة النائب د.عودة الرويعي ان ذكرى الغزو العراقي الغاشم لبلدنا ليست مجرد حدث عادي أو عابر رغم انقضاء سنوات على هذه المحنة التي وقعت عندما أراد المحتل أن يمحو الكويت عن الخارطة، مبينا أن هذه الذكرى ستبقى دافعا لنا جميعا لنعمل على الحفاظ على الكويت واستخلاص العبر والاستفادة من أخطائنا.

وأوضح ان هذه الذكرى تمر علينا في أجواء إقليمية ودولية مقلقة تتطلب منا التعاون وتغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبار، مؤكدا أننا لم ننس ولن ننسى الفترة العصيبة التي أصبحنا فيها بلا وطن بسبب غطرسة وجحود النظام العراقي البائد الذي تنكر للجميل والجيرة.

ونوه الرويعي ببطولات الكويتيين وصمودهم، كما تقدم بالشكر لكل من كان له دور في دعم صمود الكويتيين وتحرير بلادهم، من الأشقاء والأصدقاء الذين لا تنسى الكويت أفضالهم بعد فضل الله، سبحانه وتعالى.

وشدد على أن الكويتيين كانوا وسيظلون الدرع التي تتصدى لمحاولات الأعداء النيل من كرامتنا أو أمن بلدنا، ولن يقبلوا بإذن الله بتكرار سيناريو الغزو من أي كان، مؤكدا أن أرواحنا ستبقى رخيصة في سبيل بقاء الكويت واحة أمن وأمان.

وصف الصورة

من جانبه، قال النائب صالح عاشور ان ذكرى الغزو او الاحتلال العراقي من النظام البائد تحمل الكثير من العبر التي يجب الوقوف عندها والتدبر، ولعل اهمها واولها الحفاظ على وحدة الصف وتلاحم الجبهة الداخلية، وتعزيز الديموقراطية نحو مزيد من الحريات.

واضاف عاشور، خلال حديثه لـ «الأنباء»، ان الاحتلال العراقي ارتبط بكثير من الاحداث التي نعيشها حاليا، حيث قام بهدم الكثير من القيم التي كانت تؤمن بها الشعوب، كما ان جزءا كبيرا من مسببات ما يسمى بالربيع العربي حاليا تعود لاسباب الاحتلال العراقي للكويت.

وتابع: يجب علينا ككويتيين ان نتعظ من تلك التجربة وان نحافظ على وطننا ونتحد دائما لمواجهة اي مخاطر قد تحدث.

وصف الصورة

وقال النائب نايف المرداس إنه يجب أن نستذكر بكل الإجلال والإكبار شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بلدهم كي تبقى الكويت شامخة وعزيزة.

ودعا المرداس إلى أخذ العبر والدروس من البطولات التي جسدها أبناء الوطن لتكون حافزا يعزز الولاء والوطنية لدى الشباب والعمل على زيادة التلاحم والتقارب بين أبناء الشعب بمختلف توجهاته.

وأضاف: «ندين بالشكر والعرفان لكل من ساعد الكويت على استعادة حريتها من الأشقاء والأصدقاء الشرفاء الذي رفضوا الظلم ووقفوا مع الحق خاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي كانت في مقدمة الأشقاء وسخرت كل إمكانياتها بلا تردد لتحرير الكويت وكذلك فعلت البحرين وقطر والإمارات وعمان فنعم الأشقاء هم».

وأشار المرداس إلى أن الوحدة الوطنية يجب أن تكون هدفنا جميعا حتى نستطيع مواجهة التحديات بقوة وعزيمة مثلما حدث خلال أزمة الاحتلال الغاشم، حينما كان الكويتيون في الداخل والخارج يدا واحدة حتى حقق الله لهم النصر، مؤكدا أن الكويت هي بيتنا الأول وملاذنا الأخير في الشدة والرخاء، وقد أثبت الشعب الكويتي أكثر من مرة أصالة وطيب معدنه عند الشدائد.

وصف الصورة

من جهته، أكد النائب طلال الجلال ضرورة أن نستفيد جميعا من دروس الغزو ونتائجه وإفرازاته، خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وخاصة منطقة الخليج التي تمر بظروف غاية في الدقة والحساسية وهو ما يدفعنا إلى الحذر والحيطة، كما أنه يجب أن تكون دافعا لنا لمتابعة مسيرتنا لما فيه مصلحة وطننا الذي له حق علينا.

وأشاد الجلال بقدرة الديبلوماسية الكويتية على حشد الجهود الدولية التي قادها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وسمو الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله – رحمهما الله – وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذين بذلوا الكثير من أجل تحرير الكويت وحشد العالم لمناصرة الكويت ومساندة شعبها، كذلك وقفة الشعب الكويتي المجيدة ووحدته والتي سطرت أروع الملاحم في حب الوطن والتضحية من أجله.

وبين الجلال أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم تعتبر درسا للجميع يبين أهمية الوطن للإنسان وما يمثله من كيان ينتمي إليه ويستمد منه قوته ووجوده.

وصف الصورة

وأشار إلى التضحيات البطولية التي قدمها أبناء الكويت والتي جسدت المعنى الحقيقي للمواطنة والشعور بالانتماء واستذكر فهاد بالفخر والإجلال الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وللأسرى الذين ذاقوا مرارة الأسر والسجن من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخا حرا أبيا.

وشدد على أن تلك التضحيات الكبيرة تحملنا جميعا مسؤولية الحفاظ على الكويت وكل ذرة من رمالها ومواردها ووحدة شعبها وترابطه والتي نحن بأمس الحاجة لها هذه الأيام في خضم الظروف الإقليمية الملتهبة والتي تستدعي بأن نصطف جميعا لنكون سدا منيعا نحمي به كويتنا الغالية لتكون بأبهى حالاتها مزدهرة للأجيال القادمة.

وأكد النائب فراج العربيد أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم هي ذكرى مؤلمة جدا ولا يمكن أن يتم نسيانها أبدا.

وقال العربيد إن الوحدة الوطنية التي رأيناها في الغزو والتحام المجتمع الكويتي يجعلنا نقف إجلالا وإكبارا لهذا الشعب الذي رفض هذا الغزو وأكد شرعيته في المحافل الدولية كافة.

واستذكر جهود سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وسمو الأمير الوالد قائد التحرير الشيخ سعد العبدالله ـ رحمهما الله ـ وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ـ أطال الله في عمره ـ في إرجاع الكويت ودحر الاحتلال الغاشم.

وصف الصورة

وأضاف انه رغم مرارة هذه المحنة في تاريخ بلادنا وما تركته من آثار كبيرة إلا أننا استفدنا منها عبرة التلاحم والتكاتف خلف قيادتنا الشرعية التي اختارها الشعب الكويتي بإرادته.

ووصف ما سطره أبناء الكويت طوال سبعة أشهر من الاحتلال بأنه ملحمة تاريخية قلما تسجل في تاريخ الشعوب والإنسانية جمعاء من إخلاص وتفان من أجل استعادة حرية الكويت.

وأعرب العربيد عن فخره واعتزازه بتضحيات شهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم ودماءهم للذود عن تراب الوطن واستعادة حريته.

واستذكر النائب د.محمد الحويلة بطولات وتضحيات شهداء الكويت الأبرار وصمودهم وقت الغزو العراقي للكويت، مطالبا باستلهام الهمم من هذه البطولات بإنهاء الخلافات السياسية والتلاحم خلف القيادة.

وقال الحويلة إن اللحمة الوطنية ستظل خط الدفاع الأول عن بلدنا الحبيب الكويت وسورها الواقي تجاه التقلبات والتطورات والتحديات الإقليمية، مستذكرا «بطولات شعبنا وتضحيات شهدائنا الأبرار وصمود الكويتيين ووقفة العالم مع الحق، وعلينا أخذ العبرة من الماضي وإنهاء خلافاتنا السياسية».

وصف الصورة

وأعرب الحويلة عن تمنياته بأن «يسود التصالح والوئام المرحلة المقبلة وأن نتلاحم جميعا خلف قيادتنا متمثلة بسمو الأمير».

من جهته، أكد النائب د.حـمـود الخـــضــير ان «البطولات والتضحيات التي قدمها أبناء الكويت في محنة الغزو العراقي الغاشم كانت مثالا رائعا على وحدة الشعب الذي رفض الاحتلال وانصهر في بوتقة الوطن وتآلفت تكويناته وكانت يدا واحدة في صد العدوان الذي أراد طمس تاريخ شعب وابتلاع جغرافية وطن».

وقال الخضير: ونحن نستذكر الغزو علينا أن نستخلص الدروس والعبر، فجميع الكويتيين

في يوم 2/ 8 أرخصوا الدماء من أجل تحرير الوطن من براثن الغزو الغاشم.

وأعرب عن تمنياته بأن تطوى صفحة الخلافات بجميع أشكالها بين أبناء الشعب الواحد وأن يرسم أهل الكويت صورة جديدة للتآلف الاجتماعي والتلاحم الشعبي وأن يتم توجيه الجهد نحو التنمية وتنفيذ المشاريع.

وأشاد بمواقف دول الخليج العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية إذ احتضنوا إخوانهم بكل حب وود، معبرين عن قوة الروابط الأخوية والاجتماعية، مؤكدا أن فرحة التحرير وخروج قوات الاحتلال من أرض السلام هي الذكرى الخالدة في أذهان الكويتيين قاطبة.

وسأل الخضير المولى – عز وجل – أن يحفظ الكويت وشعبها وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد من كل سوء.

من جهته، دعا النائب عسكر العنزي الحكومة والشعب الكويتي كافة إلى اتخاذ الذكرى التاسعة والعشرين للغزو العراقي الغاشم مناسبة ودافعا للتوحد والالتفاف صفا واحدا تحت راية الوطن وتجاوز جميع الخلافات والاختلافات بين الأفراد في المجتمع.

وأضاف: «لقد استطاع شعب أعزل الصمود أمام آلة البطش والوحشية التي مارسها النظام العراقي آنذاك، حتى تحقق التحرير بفضل الله ثم بجهود الشعب الكويتي والأشقاء والأصدقاء في الخارج».

وأضاف عسكر أن ما قام به الشعب الكويتي في ٢ أغسطس ١٩٩٠ ولمدة ٧ أشهر مثال يحتذى ووقائع تدرس للأجيال القادمة في الصمود والإيمان بانتصار الحق مهما قويت شوكة الظلم».

وأكد ان الشعوب الحية في مختلف دول العالم تتوحد وتقوى إذا مرت في حروب أو كوارث كما حصل ذلك في اليابان ودول أخرى تعرضت لمجازر طاحنة.

وأضاف أن تلك الدول طوعت تلك المحن والمصائب وخلقت منها انطلاقة جديدة نحو التنمية والتطور وتجاوز الأخطاء، مشددا على أن الشعب الكويتي شعب حي وشجاع ولن يكون أقل من تلك الشعوب المتطورة.

وشدد العنزي على ضرورة عدم التهاون أو التقصير في مسألة حماية البلد داخليا وخارجيا وتقوية المؤسسات العسكرية خاصة في ظل الوضع الحالي في الإقليم بشكل عام وفي العراق بشكل خاص، نظرا لما يشهده من مظاهرات واحتجاجات شعبية وصلت إلى الحدود الكويتية في بعض الأحيان.

بدوره، قال النائب د.خليل عبدالله إنه من الضروري في هذه الذكرى تعزيز جبهتنا الداخلية والحفاظ على الوحدة الوطنية في ظل حكمة صاحب السمو الأمير.

ودعا عبدالله إلى استذكار الدروس والعبر في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت، والذي استهدف كيانها وسيادتها، غير أن إرادة الله – سبحانه – وصمود أهلها وحكمة قيادتها والإرادة الدولية تصدت لكيد العدوان، وأرجعت الحق الكويتي لأهله بعد احتلال دام 7 أشهر.

وأشار إلى تجلي الوحدة الوطنية في أبهى صورها عندما تماسك الشعب الكويتي كالبنيان المرصوص وقاوم الاحتلال ودافع عن بلاده سواء من كان في داخل الكويت أو خارجها إلى جانب التفافه حول حكومته وقيادته الشرعية.

ودعا عبدالله في هذه الذكرى الأليمة لتخليد ذكرى شهدائنا الأبرار الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير وطنهم.

من جانبه، استذكر النائب خلف دميثير، البطولات الخالدة التي سطرها أبناء الكويت في محنة الغزو العراقي الغاشم، مبديا اعتزازه وفخره بأبناء الوطن.

وأعرب عن تمنياته بأن تطوى صفحة الخلافات السياسية بين أبناء الشعب الواحد ويعود الكويتيون مجددا صفا واحدا مستلهمين من محنة الغزو الغاشم العبر والدروس، مؤكدا أهمية التمسك بقيم التلاحم الوطني التي سطرها الكويتيون أثناء الاحتلال.

وثمن دميثير موقف دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي احتضنت الكويتيين حكومة وشعبا ومن أراضيها حلقت طائرات التحرير.

وأكد أن التفاف العالم بأسره والدول الكبرى تحديدا حول الشرعية الكويتية ما كان ليحدث لولا حكمة حكام الكويت وأبناء الأسرة الحاكمة.

من ناحيته، أكد النائب مبارك الحجرف أنه بالتفاف الشعب حول قيادته وحكمة القيادة خارجيا وعلاقاتهم بدول العالم وعلى رأسها السعودية استطاعت الكويت أن تعبر أسوأ أزمة في تاريخها.

وأكد أنه تم التحرير بجهود المقاومة الباسلة وتضحيات الشهداء الذين سالت دماؤهم على أرض الكويت والدول العربية الشقيقة والغربية الصديقة ويجب علينا أن نعي الحقيقة المرة وأن الكويت مستهدفة وأنه قال ذلك عشرات المرات بمجلس الأمة إن الكويت مستهدفة منذ ١٠٠ سنة.

وكشف الحجرف أن الصراعات الإقليمية سيئة خاصة بعد كشف وجود دول تحاول التدخل في شؤونها الداخلية.

وأشار الحجرف إلى أن المواطنين لم يصدقوا الغزو إلا عندما رأوه، مشيرا إلى أن تهديدات اليوم من نفس الجار يجب أن نضعها في الاعتبار.

من جهته، أكد النائب عبدالله فهاد أن الغزو العراقي كان كارثة بكل ما تعنيه الكلمة لعدة اعتبارات منها أولا أنه جاء من جار وصديق وشقيق وتربطك به أخوة دم وعلاقة، وهذا أحدث شرخ في الأمة العربية والإسلامية نعاني منها حتى الآن.

وأشار فهاد إلى أن الوضع الحالي بات صعبا والتكالب على الأمة الإسلامية واضح والإسلام فوبيا انتشرت وأصبح كل ما له علاقة بالإسلام مخيفا وهذا شيء خطير.

وكشف فهاد عن تمنيه أن ينتهي ما تمر به دول الخليج الآن وأن يتم الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي خاصة وأننا نلمس الهم في عيون صاحب السمو في التطلع إلى حل المشكلة التي يعاني منها الخليج.

من جهته، أكد النائب ماجد المطيري أن ذكرى الغزو يجب ألا ننساها ونستذكر العبر ونستفيد منها ونستثمرها في إصلاح البلد وتعزيز الوحدة الوطنية وإصلاح الأمن الداخلي والخارجي.

وأكد المطيري ان الوحدة الوطنية صمام الأمان ويجب تطبيق القوانين بحزم والحرص على عدم ضرب الوحدة الوطنية وعدم التمييز في تطبيق القوانين.

وأشار إلى أن ذكرى الغزو تتطلب منا جميعا أن نحرص على بلدنا ونحافظ عليه ونحارب من يحاول زعزعة أمنه ويمزق نسيجه الاجتماعي وأنه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا وأن نخاف الله في بلدنا ووطنا وأن نسكت كل الأصوات النشاز التي تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي.

وطالب الحكومة بضرورة مراجعة نفسها وأن تحل مشاكل المواطنين والتعلم من دروس الغزو ومرحلته وأن تكف عن التمييز بين أبناء المجتمع وتوقف تقديم من لا يستحق المناصب القيادية وهم لا يستطيعون إدارة دفة الأمور في البلد.

من ناحيته، أشار النائب حمد الهرشاني إلى أن الغزو العراقي الغاشم للكويت في عام ١٩٩٠ جسد أبشع صورة عن الخيانة والغدر من دولة شقيقة في ليلة وضحاها وهو أمر خطير جدا ويعطي درسا للأجيال القادمة وهو أن التحصين الداخلي للشعب من أهم الدروس التي يجب أن نتعلمها.

وأشار إلى أن قوة وإصرار الكويتيين في الدفاع عن أرضهم هو النصر الحقيقي والرادع لأي غزو وأي تدخل خارجي مطالبا الحكومة بضرورة أخذ الدرس بعين الاعتبار.

وقال النائب فيصل الكندري إننا يجب أن نتذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الكويت بنعمة التحرير سريعا واندحر الغزاة بعد 7 أشهر بفضل الله العلي القدير.

وأضاف انه تم ذل بفضل وقفة الشعب الكويتي خلف قيادته الحكيمة وتلاحم الداخل مع الخارج وفي الوقت نفسه وقفة أهل الخليج جميعا.

وطالب الكندري بأن نظل متمسكين بوحدتنا الوطنية وبالعمل المخلص والجاد لبناء الوطن وعلى الشباب بصفة خاصة أن يعرفوا دائما أن الوطن غال وأن الحفاظ عليه هو أسمى هدف.

وشدد النائب مبارك الحريص على أن الغزو تاريخ لا ينسى في الذاكرة الكويتية وهو قضية استقرار البلد، لذا يجب أن نعلم أولادنا كيف كان الكويتيون متحدين متكاتفين يدا واحدة من أجل الكويت والتضحيات التي كانت في 8/2 خير شاهد وبالتالي هذه عبرة يجب أن نستمد منها الدروس للمحافظة على البلد والوحدة الوطنية. وأكد أن الغزو حدث مؤلم وتاريخي غير مسبوق وأنه شهد تضحيات وملحمة تاريخية غير مسبوقة في العالم.

وقال الحريص إن الوحدة الوطنية هي حجر الأساس في بقاء الدولة حيث الكل اتحد من أجل عودة الكويت ونظامها الحاكم، وتعلمنا ماذا تعني اللحمة الخليجية ونحن نتألم على الخلاف الخليجي الحاصل الآن ونتمنى أن تكلل جهود صاحب السمو الأمير بالنجاح بإزالة هذه الغمة.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى