أخبار عربية

ما هو عيد “أربعينية الصيف” الذي يحتفل به الإيزديون؟

[ad_1]

مصدر الصورة
lalishduhok

Image caption

نساء إيزديات أثناء أداء بعض طقوس العيد عند معبد لالش الذي يبعد عن محافظة دهوك بـ 40 كيلو مترا.

يحتفل الأكراد الإيزديون بثمانية أعياد سنوياً منها سرسال (رأس السنة) وجلي هافيني (أربعينية الصيف) وجلي زفستان (أربعينية الشتاء) وقوربان (الأضحى) وخضر إلياس.

ويصادف اليوم 31 من يوليو/تموز الحالي عيد جلي هافيني (أربعينية الصيف)، التي أعلنته حكومة إقليم كردستان العراق عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام للموظفين الإيزديين.

“عيد جلي هافيني”

يحتفل الإيزيديون في 31 يوليو/تموز الحالي بهذا العيد الذي يعني “أربعينية الصيف” لمدة ثلاثة أيام بالتجمع في معبد “لالش” الذي يقع في منطقة جبلية قرب مدينة “عين سفني” في شمالي العراق لإحياء العيد وممارسة طقوسه.

مصدر الصورة
Zoowa

Image caption

الضرب على الدف والأناشيد الدينية جزء من الطقوس التي تمارس في عيد أربعينية الصيف

يشبه عيد “أربعينية الصيف” بشكل ما، عيد الفطر عند المسلمين، فهو يبدأ بعد صيام رجال الدين والمريدين ومن يستطيع من عامة الناس مدة أربعين يوماً.

ويبدأ الصيام في الـ 11 من يونيو/حزيران من كل عام وينتهي في 20 يوليو/تموز (حسب التقويم شرقي)، ويتقدم التقويم الشرقي على الغربي بـ 13 يوماً، أي أن العيد يصادف 31 تموز/يوليو الحالي وينتهي في الثاني من أغسطس/آب.

ويكون السدنة (القائمون بخدمة المعبد وزواره) في المعبد قبل يوم العيد لاستقبال المريدين والزوار الإيزديين من كل مكان لأداء واجباتهم الدينية وإقامة طقوس العيد.

من هم الإيزيديون وماهي معتقداتهم؟

ما هو “الأربعاء الأحمر” الذي يحتفل به الإيزيديون ؟

ثلاث إيزيديات يروين قصص الخطف والاغتصاب لدى “تنظيم الدولة الإسلامية”

مصدر الصورة
Laleshdohok

Image caption

اعداد الايزيديين في العراق تراجع كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية

مسؤولون عراقيون: تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم 300 من الأيزيديين

طقوس العيد في معبد لالش

  • يوقد المريدون وزائرو المعبد في صباح يوم العيد الشموع والقناديل في جميع المزارات الموجودة في لالش.
  • يقوم الجميع بعبور “جسر السراط” ويغسلون وجوههم وأيديهم بماء “النبع الأبيض” الذي يسمى “كانيا سبي”، ليتباركوا به ويتطهروا من ذنوبهم.
  • تعميد الأشخاص بماء النبع الأبيض البيضاء “المقدس” للذين لم يتم تعميدهم من قبل.
  • زيارة مرقد الشيخ هادي والمزارات المقدسة الموجودة في المعبد وعددها ستة.
  • هناك فريق يدعى القوّالون، يرددون الأدعية والأناشيد ويضربون على الدف.
  • ويقوم المشرفون على إدارة المزارات بإعداد الحساء “المقدس” يسمى السماط (نوع من النباتات التي كانت موجودة في بلاد ما بين النهرين منذ القدم) ويوزعونه على جميع الزائرين والمشاركين في المراسيم.
  • تردد أدعية خاصة في الصباح وتسمى (بيتا سبه) وأخرى خاصة بالمساء تسمى (بيتا هيفار) طوال أيام العيد الثلاث في المعبد.

مصدر الصورة
youtube

Image caption

حساء السماط “المقدس” لدى الإيزديين

أصل العبادة

يعود تاريخ الإيزديين إلى آلاف السنين، وليس معروفاً الفترة التي ولدت فيها هذه الديانة.

وبحسب معتقدات هذه الديانة فإن “الملاك الطاووس نزل إلى الأرض بوصول إله الإيزديين، الراعي لالش، عندما كانت الأرض جرداء، فزين طاووس الأرض بألوانه الزاهية.

وتأثرت الديانة الإيزدية بالأديان التي سبقتها مثل الزرادشتية (3000 عام قبل الميلاد) وديانات أخرى ظهرت لاحقاً مثل الديانة الإسلامية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى