أخبار عربية

في التايمز: حرب بلا نهاية …لماذا لم يتغلب الأسد على المعارضة المسلحة إلى الآن؟

[ad_1]

مصدر الصورة
AFP/Getty Images

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطيو من بينها الحرب في سوريا وسبب استمرارها، ومحاولة التوصل لاتفاق سلام في أفغانستان. ومن بين القضايا المحلية ركزت الصحف على هبوط الجنيه الاسترليني إلى أقل معدلاته لمخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

البداية من صحيفة التايمز وتقرير لريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، بعنوان “حرب بلا نهاية …لماذا لم يتغلب الأسد على المعارضة المسلحة إلى الآن”؟

ويقول الكاتب إنه كان من المفترض أن تنتهي الحرب الدائرة في سوريا منذ عام، ولكنها ما زالت مستمرة، فقد عاد نحو ثلثي البلاد إلى سيطرة النظام، ولكن المعارضة المسلحة ما زالت تشن هجمات متفرقة على أهداف حكومية، وما زالت الحكومة تجند الشباب إجباريا للمشاركة في القتال.

ويقول الكاتب إن قصف بلدتي أريحا ومعرة النعمان في إدلب مؤخرا ليس أمرا منطقيا، فهما ليستا بالقرب من خطوط الجبهة للقتال بين قوات النظام ووحدات المعارضة، كما أنهما ليستا بالقرب من معاقل الجماعات الجهادية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من معقل المعارضة المسلحة في إدلب شمال غربي البلاد.

ويقول الكاتب إن الحرب في سوريا كان من المفترض أن تنتهي في ربيع أو صيف العام الماضي. فبعد هجوم بغاز الكلور شنته قوات النظام على ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق في إبريل/نيسان، انتهت مقاومة المعارضة المسلحة بالقرب من العاصمة، وتحرك النظام صوب المناطق المتبقية تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

ويرى الكاتب أنه على الرغم من أن الفضل يرجع للتدخل الروسي في سبتمبر/أيلول 2015 في تحويل مجريات الحرب في سوريا لصالح النظام السوري، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو أنه يمنح الكثير من الدعم لهجمات النظام السوري المؤخرة على إدلب، فالرئيس الروسي، حسبما قال دبلوماسي غربي للصحيف، “لدينه أولويات اخرى”.

ويقول الكاتب إن بوتين يود إرضاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي بدوره عاقد العزم على ألا تسقط إدلب في يد النظام. ويضيف الكاتب أن تركيا تدعم المعارضة المسلحة منذ بدء الحرب في سوريا، وعلى الرغم من أن إردوغان لم يعد لديه اي أمل في الإطاحة بالنظام السوري، إلا أنه قد يعتبر الهزيمة الكاملة للمعارضة إهانة شخصية له.

إضافة إلى ذلك، حسبما يقول الكاتب، فإن موطئ القدم الوحيد لمقاتلي المعارضة المسلحة المتبقين هو إدلب ولم يعد يمكنهم الذهاب إلى أي مكان آخر. ولهذا تبقى الحرب في إدلب مستمرة، دون أن تلوح لها نهاية قريبة.

تكلفة السلام في افغانستان

مصدر الصورة
AFP

Image caption

وفد طالبان في مفاوضات السلام

وننتقل إلى صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “اتفاق للسلام في أفغانستان لا يجب أن يأتي على حساب المدنيين الذين دفعوا ثمنا باهظا في هذه الحرب”.

وتقول الصحيفة إنه في أربعة عقود من الحرب، عانى المدنيون الأفغان من الكثير من صور المعاناة. وعلى الرغم من ذلك فإنه أمر مروع أن الحكومة الأفغانية وحلفاءها الدوليين قتلوا في النصف الأول من هذا العام أعدادا من المدنيين الأفغان أكثر من طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.

وتقول الصحيفة إنه ليس على سبيل التعارض أو المصادفة أن الكثير من المدنيين قتلوا مع استمرار المحادثات مع طالبان، فالولايات المتحدة تؤكد التزامها باستمرار الضغط العسكري حتى تكون لها اليد العليا في التفاوض، وطالبان تفهم ذلك وتسعى لتأكيد أن شوكتها لن تنكسر.

وتقول الصحيفة إنه من العبث الاعتقاد أنه يمكن التوصل إلى سلام دائم عن طريق قتل كل هذه الأعداد من المدنيين الأبرياء، كما أن التذرع بأن طالبان تستخدم المدنيين كدرع بشري لا يعفي من تحمل مسؤولية الخضوع للقانون الدولي.

الجنيه الاسترليني ضحية أوقات يسودها انعدام اليقين

مصدر الصورة
PA Media

Image caption

عمليات بريطانية

وجاءت افتتاحية صحيفة ديلي تلغراف بعنوان “الجنيه الاسترليني ضحية أوقات يسودها انعدام اليقين”. وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للذين سيتوجهون إلى أوروبا أو الولايات المتحدة لقضاء عطلاتهم الصيفية، فإن انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني ليست خبرا جيدا، فقد أصبحت عطلاتهم إذ فجأة أكثر تكلفة بكثير.

وتقول الصحيفة أيضا إنه نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه الاسترليني، نظرا لتخوف الأسواق من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي دون اتفاق، ستصبح الواردات أعلى ثمنا، وتستهلك جزء أكبر من دخل البريطانيين، ولكن من النقاط الجيدة أن الصادرات البريطانية ستصبح أقل ثمنا مما يزيد من قدرتها على التنافس.

وتقول الصحيفة أيضا أن من النقاط الجيدة أن انخفاض الجنيه الاسترليني له تأثير إيجابي على البورصة، حيث تحقق أكبر الشركات البريطانية أكثر أرباحها في الخارج، وهذا بدوره يمثل أنباء طيبة للذين يدخرون أموالا في صناديق لمعاشات التقاعد.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى