أخبار عاجلة
اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات مواطنين كويتيين تم اعتقالهم من مناطق شتى من داخل الكويت أثناء الغزو العراقي
[ad_1]
مع قرب الذكرى السنوية المؤلمة للغزو العراقي على دولة الكويت، يتم اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات مواطنين كويتيين تم اعتقالهم من مناطق شتى من داخل الكويت أثناء الغزو العراقي بتهم ملفقة وبدون تهم بقصد استخدامهم كورقة للمفاوضات…. واليوم يعاد رفاتهم!!!
.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مقابر جماعية لمواطنين كويتيين مدنيين كانوا عزل من السلاح وقت اعتقالهم ولم يشاركوا بأي عمليات مسلحة، تم اعتقالهم أثناء الغزو من أمام المساجد ومن الشوارع ومنهم من تمت مداهمة منازلهم واعتقال الأسرة بأكملها، ومن قام باعتقالهم ونقلهم إلى العراق وأشرف على تعذيبهم ومن ثم التخلص منهم بقتلهم بشكل جماعي هم مجرمون عراقيون كانوا يمارسون شتى أصناف التعذيب والاضطهاد ضد مدنيين كويتيين، ويمكن الاستدلال عليهم من الوثائق التي خلفوها وهم يفرون إلى العراق والتي تدين الآلاف منهم بجرائم حرب كان بالإمكان رفعها ضدهم أمام المحاكم الدولية لينالوا الجزاء العادل… ولكن لم تقم الحكومة الكويتية بهذا لأسباب نجهلها ولا مبرر لها…
.
أثناء الغزو العراقي كانت الحكومة الكويتية تستخدم أفلاما وثائقية وصورا تم تصويرها داخل الكويت وتهريبها إلى الحكومة لتعرضها أمام المحافل الدولية وعلى منظمات حقوق الإنسان والبرلمانات الغربية والعربية كي تثبت بشاعة العراقيين في التعامل مع الكويتيين المدنيين العزل الصامدين في الداخل، وكان بالإمكان استخدام نفس تلك الأفلام والصور لفتح تحقيق دولي والوصول إلى كل عراقي دخل الكويت وتعدى على الكويتيين من خلال الوثائق والشهود ومطاردتهم دوليا… ولكن هذا لم يحدث؟!!
.
يقول البعض ويكرر أن من غزا الكويت هو المقبور/ صدام حسين (عليه لعنة الله وأخزاه)، وقد تمت محاكمته وإعدامه، ولكن هل بإعدامه قد تم أخذ حق جميع الكويتيين الذين عانوا من الخوف والتهجير القصري والاعتقال والتعذيب والقتل وهدم البيوت والاستيلاء على الممتلكات الخاصة وهتك الحرمات والأعراض….الخ من أرذل الأفعال المشينة؟!! بالطبع لأ، لأن من غزا الكويت فعليا هم جنود عراقيون كان أعدادهم بمئات الآلاف ، ومن كل ما سبق ذكره من أفعال مشينة ارتكبت بحق مدنيين عزل كانت كذلك بأيدي مجرمين عراقيين منتمين لكل الجهات الأمنية في النظام العراقي البائد وكان أعدادهم كذلك بالآلاف ومع ذلك لم تحرك الكويت أي دعوى جنائية ضدهم؟!!!
.
كل الدول التي وقع بها حروب أو تم غزوها من دول أخرى، أو ميليشيات مسلحة حركت قضايا جنائية دولية لكل من ارتكب فعلا جنائيا ضد السكان المحليين المدنيين العزل، وتم إدانتهم ومعاقبتهم لكل الأفعال التي ارتكبوها … إلا الكويت التي لم تقم الحكومة بأي إجراء دولي ضد هؤلاء العراقيين… فلماذا؟!!
.
قد يكون السبب كثرة هؤلاء الذي ارتكبوا تلك الأفعال داخل الكويت، ولكننا اليوم ومنذ 2003 قد عادت العلاقات بين العراق والكويت وقد يكون من بين من يزور الكويت من العراقيين من ساهم وارتكب جرائم بحق الكويتيين… فكيف يحل مجرم الأمس ضيفا على الكويت اليوم؟!! لابد من التحقيق مع كل من ذكر اسمه في الوثائق التي تدين وتوثق كل من قام بتصفية المعتقلين الكويتيين، فليس من الصعب اليوم الوصول إليها بوجود علاقات بين البلدين من الممكن أن نصفها اليوم ظاهريا بأنها “شقيقة”… فكيف يقبل الشقيق بأن يكون من بينهم من ظلم أبناء شقيقه؟!!
.
نأمل من الحكومة الكويتية أن تطالب بالتحقيق مع كل من ارتكب جرائم في حق الكويتيين من العراقيين… وإن لم تفعل ذلك فيجب على أهالي هؤلاء المواطنين أو المُهتمين في مجال حقوق الإنسان التحرك…فهل من مجيب؟د. فوزي سلمان الخواري
@dr_alkhawari
.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مقابر جماعية لمواطنين كويتيين مدنيين كانوا عزل من السلاح وقت اعتقالهم ولم يشاركوا بأي عمليات مسلحة، تم اعتقالهم أثناء الغزو من أمام المساجد ومن الشوارع ومنهم من تمت مداهمة منازلهم واعتقال الأسرة بأكملها، ومن قام باعتقالهم ونقلهم إلى العراق وأشرف على تعذيبهم ومن ثم التخلص منهم بقتلهم بشكل جماعي هم مجرمون عراقيون كانوا يمارسون شتى أصناف التعذيب والاضطهاد ضد مدنيين كويتيين، ويمكن الاستدلال عليهم من الوثائق التي خلفوها وهم يفرون إلى العراق والتي تدين الآلاف منهم بجرائم حرب كان بالإمكان رفعها ضدهم أمام المحاكم الدولية لينالوا الجزاء العادل… ولكن لم تقم الحكومة الكويتية بهذا لأسباب نجهلها ولا مبرر لها…
.
أثناء الغزو العراقي كانت الحكومة الكويتية تستخدم أفلاما وثائقية وصورا تم تصويرها داخل الكويت وتهريبها إلى الحكومة لتعرضها أمام المحافل الدولية وعلى منظمات حقوق الإنسان والبرلمانات الغربية والعربية كي تثبت بشاعة العراقيين في التعامل مع الكويتيين المدنيين العزل الصامدين في الداخل، وكان بالإمكان استخدام نفس تلك الأفلام والصور لفتح تحقيق دولي والوصول إلى كل عراقي دخل الكويت وتعدى على الكويتيين من خلال الوثائق والشهود ومطاردتهم دوليا… ولكن هذا لم يحدث؟!!
.
يقول البعض ويكرر أن من غزا الكويت هو المقبور/ صدام حسين (عليه لعنة الله وأخزاه)، وقد تمت محاكمته وإعدامه، ولكن هل بإعدامه قد تم أخذ حق جميع الكويتيين الذين عانوا من الخوف والتهجير القصري والاعتقال والتعذيب والقتل وهدم البيوت والاستيلاء على الممتلكات الخاصة وهتك الحرمات والأعراض….الخ من أرذل الأفعال المشينة؟!! بالطبع لأ، لأن من غزا الكويت فعليا هم جنود عراقيون كان أعدادهم بمئات الآلاف ، ومن كل ما سبق ذكره من أفعال مشينة ارتكبت بحق مدنيين عزل كانت كذلك بأيدي مجرمين عراقيين منتمين لكل الجهات الأمنية في النظام العراقي البائد وكان أعدادهم كذلك بالآلاف ومع ذلك لم تحرك الكويت أي دعوى جنائية ضدهم؟!!!
.
كل الدول التي وقع بها حروب أو تم غزوها من دول أخرى، أو ميليشيات مسلحة حركت قضايا جنائية دولية لكل من ارتكب فعلا جنائيا ضد السكان المحليين المدنيين العزل، وتم إدانتهم ومعاقبتهم لكل الأفعال التي ارتكبوها … إلا الكويت التي لم تقم الحكومة بأي إجراء دولي ضد هؤلاء العراقيين… فلماذا؟!!
.
قد يكون السبب كثرة هؤلاء الذي ارتكبوا تلك الأفعال داخل الكويت، ولكننا اليوم ومنذ 2003 قد عادت العلاقات بين العراق والكويت وقد يكون من بين من يزور الكويت من العراقيين من ساهم وارتكب جرائم بحق الكويتيين… فكيف يحل مجرم الأمس ضيفا على الكويت اليوم؟!! لابد من التحقيق مع كل من ذكر اسمه في الوثائق التي تدين وتوثق كل من قام بتصفية المعتقلين الكويتيين، فليس من الصعب اليوم الوصول إليها بوجود علاقات بين البلدين من الممكن أن نصفها اليوم ظاهريا بأنها “شقيقة”… فكيف يقبل الشقيق بأن يكون من بينهم من ظلم أبناء شقيقه؟!!
.
نأمل من الحكومة الكويتية أن تطالب بالتحقيق مع كل من ارتكب جرائم في حق الكويتيين من العراقيين… وإن لم تفعل ذلك فيجب على أهالي هؤلاء المواطنين أو المُهتمين في مجال حقوق الإنسان التحرك…فهل من مجيب؟د. فوزي سلمان الخواري
@dr_alkhawari
[ad_2]