من هي كاري سيموندز صديقة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون؟
[ad_1]
لم يكن رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون، هو الشخص الوحيد الذي طاردته عدسات المصورين عندما ألقى أول خطاب له عقب توليه مهام منصبه، بل كانت كاري سيموندز، هي الأخرى محط اهتمام وسائل الإعلام.
فسيموندز ذات الـ31 عاما صارت محط اهتمام وسائل الإعلام لكونها صديقة رئيس الوزراء بوريس جونسون البالغ من العمر 55 عاما.
فمن هي كاري سيموندز؟
كاري سيموندز هي ابنة ماثيو سيموندز، أحد مؤسسي صحيفة الاندبندنت، والمحامية جوزفين ماكفيه، وقد ولدت وترعرعت في جنوب غربي لندن.
وبعد دراستها للتاريخ والمسرح في جامعة فارفيك بدأت العمل كمسؤولة إعلامية لحزب المحافظين.
وفي عام 2012 عملت في فريق جونسون لإعادة انتخابه عمدة للعاصمة البريطانية لندن.
وبعد أن عملت مستشارة لاثنين من الوزراء، أحدهما وزير الداخلية آنذاك ساجد جاويد، أصبحت أصغر من يتولى منصب مدير الإعلام لحزب المحافظين وعمرها 29 عاما فقط.
وقبل وقت قصير من الكشف عن علاقتها بجونسون، تركت وظيفتها لتصبح مستشارة رفيعة المستوى لجمعية خيرية تعنى بحقوق الحيوانات والبيئة وتعمل على نظافة المحيطات من المخلفات البلاستيكية.
وفي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تصف سيموندز نفسها بأنها “محافظة”، وهي تنشر باستمرار معلومات عن تلوث البيئة.
كما أن سيموندز من الناشطات أيضا في مجال مكافحة ختان الإناث.
ورغم أنه لم يتضح بالضبط متى التقى جونسون وسيموندز إلا أنه تم تأكيد العلاقة عقب الإعلان عن انفصاله عن زوجته مارينا ويلر بعد زواج استمر 25 عاما وأثمر 4 أبناء.
ومازال جونسون وويلر في خضم إجراءات الطلاق.
ونظرا لأن جونسون وسيموندز غير متزوجين، فإنه من غير الواضح طبيعة الدور الذي ستلعبه كشريكة لرئيس الوزراء.
“اتركني.اخرج من شقتي”
وفي يونيو/حزيران الماضي اسُتدعيت الشرطة البريطانية، إلى شقتها بعد أن أبلغ أحد الجيران بأنه سمع مشاجرة بينهما.
وقالت شرطة العاصمة في بيان: “في الساعة 00:24 من يوم الجمعة 21 يونيو/ حزيران، استجابت الشرطة لاتصال من أحد السكان المحليين، في منطقة SE5 في كامبرويل”.
وذكرت صحيفة الغارديان أن كاري سيموندز سُمعت، تقول لجونسون “اتركني.اخرج من شقتي”.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية، لبي بي سي حينئذ إنها “تحدثت مع جميع ساكني العنوان المذكور، الذين كانوا جميعا سالمين وبصحة جيدة”.
وقالت الشرطة “لم يكن هناك داع لاتخاذ أي إجراء من جانب الشرطة”.
ورفض جونسون، لاحقا خلال حملته الانتخابية في مدينة برمنغهام، الإجابة عن سؤال بشأن ماحدث.
وقال إن الناس معنية بمعرفة ما وصفها بأمور أهم.
ونقلت الغارديان عن أحد الجيران، قوله إنه سمع صوت صراخ امرأة، أعقبه أصوات “جلبة وقرقعة”.
وقالت الصحيفة إن الجار الذي كان داخل شقته، تمكن من تسجيل المشاجرة المزعومة.
وأضافت الغارديان أنه في التسجيل، الذي استمع إليه صحفيوها ولم تستمع إليه بي بي سي، كان جونسون يرفض مغادرة الشقة، ويطلب من المرأة أن “تترك” جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، قبل أن تُسمع أصوات اصطدام وضوضاء عالية.
وفي التسجيل المزعوم، سُمعت سيموندز تقول إن جونسون قد لطخ أريكة بالنبيذ الأحمر، وأضافت: “أنت لا تهتم بأي شيء لأنك مدلل. لا تكترث بالمال أو أي شيء”.
ورغم أن تلك الحادثة وقعت قبل فترة وجيزة من تصويت أعضاء حزب المحافظين الحاكم على اختيار من سيخلف رئيسة الوزراء تريزا ماي، إلا أنه لم يكن لها التأثير الكبير على نتائج التصويت، والتي أسفرت عن فوز كبير لبوريس جونسون.
[ad_2]
Source link