أخبار عاجلة

رسالة واحدة لا تكفي! بقلم الشيخة | جريدة الأنباء

[ad_1]

بقلم: الشيخة بيبي اليوسف الصباح

أولا أحب أن أسجل شكري لجريدة «الأنباء» لتسليطها الضوء على الإهمال الكبير الذي يعانيه مجمع صباح السالم الإسكاني، والذي يصل إلى حد «الخطر» في رسالتها إلى وزيرة الدولة لشؤون الإسكان بتاريخ 2019/7/24. إلا أنني أقول لـ «الأنباء» إن رسالة واحدة لمعالي الوزيرة لا تكفي، فوضع هذا المجمع المأساوي ومشاكل الإهمال التي يعاني منها المجمع لا تكفيهما مئات الرسائل، خاصة في ظل «تسكير» عيون المسؤولين بالإسكان عن هذه المشاكل وهذا الإهمال، رغم كثرة تحدثي أنا شخصيا وغيري من المهتمين والمتضررين عن هذا الإهمال ومناداتنا المسؤولين بضرورة وأهمية حل هذه المشاكل لأن بعضها خطر جدا، إلا أنه لا أحد يلتفت أبدا، للأسف، ولأنني كنت ومازلت حتى هذا التاريخ أتابع حالة هذا المجمع والإهمال الذي يعانيه بسبب عدم اتخاذ أي اجراءات من قبل المسؤولين عن الإسكان قلت في البداية ان رسالة واحدة لا تكفي.. بل نحتاج لمئات الرسائل.

لا أعرف كيف ألخص هذه المشاكل وهذا الإهمال لكنني سأذكر ما تسعفني به الذاكرة فقط!

هذا المجمع الإسكاني، والذي تسكنه مئات الأسر، لم تجر عليه الإدارة العامة للاطفاء فحصا وكشفا منذ عام 2004! علما أن الإدارة العامة للإطفاء تنتظر فقط الإذن والطلب منها من قبل الهيئة العامة للإسكان، لأنها لا تستطيع أن تقوم بهذا الكشف المهم لدواعي السلامة من الحريق بدون طلب وإذن من المسؤولين عن الإسكان.

ولأن هناك كثيرا من المخالفات الإنشائية في البناء المضاف من قبل بعض الساكنين فبالتأكيد هناك ممرات مغلقة ضد حالات الطوارئ والحرائق في حال حدوثها ـ لا قدر الله ـ وهناك مخالفات قد تؤدي هي بذاتها إلى حرائق، ويكفي عدم تمكين الإدارة العامة للإطفاء من الكشف الدوري على هذا المجمع الكبير ليتبين مدى الخطورة على أرواح الناس هناك وانعدام شروط السلامة فيه.

هذه المخالفات الإنشائية وزيادة البناء دون إذن وفحص من البلدية والتوسع دون رقيب أيضا، كل هذا يسبب خطرا قد يكون كبيرا على السكان إضافة إلى خطر منع مرور أي حالات إنقاذ للأسف. تخيلوا فقط مدى خطورة مثل هذا الوضع على عدد السكان في المجمع لو حدث أي طارئ هناك، من سيكون المسؤول وقتها عن أرواح هؤلاء الناس؟

هذا المجمع الكبير كيف تغفل الهيئة العامة للإسكان عن دور الأمن ووزارة الداخلية فيه؟ ألا يفكر المسؤولون في الإسكان في أهمية الوضع الأمني بمثل هذه المجمعات وضرورة مراقبتها والحفاظ عليها حماية للأسر التي تقيم فيه؟ أم إننا ننتظر مصيبة مثلا تحدث لنتحرك بعدها؟!

هذا المجمع فعلا هو ضحية بيت العز لأن الإهمال أكل وجهه المشرق وأصبح وضعه قريبا من المأساة.

هذه بعض الرسائل التي يجب أن توجه إلى القائمين على الإسكان ليقوموا بمسؤولياتهم تجاه هذا المجمع وتلافيا لأي مخاطر قد تهدد حياة الناس فيه.. لكن هل هناك أذن تسمع هذه الرسائل؟ هذا هو السؤال المهم!



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى