أخبار عربية

بريكست: الحكومة البريطانية الجديدة تستعد لاحتمال مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق

[ad_1]

مايكل غوف

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

رئيس الوزراء البريطاني الجديد كلف مايكل غوف بتولي مسؤولية ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي

تعمل بريطانيا حاليا على “فرضية” الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل إلى اتفاق، بحسب وزير بارز في الحكومة البريطانية الجديدة.

وأوضح مايكل غوف، وهو المسؤول عن إعداد خطة “بريكست”، أن فريقه لا يزال يسعى إلى اتفاق، لكنه أضاف في مقال بصحيفة صنداي تايمز البريطانية أن “عدم التوصل لاتفاق يعد احتمالا قائما بشدة”.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون طلب من غوف إجراء اجتماعات على مدار الأسبوع حتى تتم عملية الخروج.

وقال غوف إن تعديل الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي ورفضه البرلمان البريطاني لن يكون أمرا كافيا.

وأعرب عن أمله في أن يكون زعماء الاتحاد مستعدون لإبرام صفقة جديدة، لكنه نصح بضرورة “العمل على افتراض أنهم لن يفعلوا”.

وأوضح “بينما نحن متفائلون بشأن المستقبل، فنحن واقعيون بشأن الحاجة إلى التخطيط للاحتمالات كافة”.

ويعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أن عليها اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية إذا أرادت عقد صفقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى. كما يمكنها التفاوض بشأن اتفاقيات للتجارة الحرة.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

حزب العمال يطالب بإجراء استفتاء جديد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

سيناريو الخروج بلا صفقة

وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين – في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية – إن سيعمل بقوة على منع خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق.

وكرر كوربين دعوته لإجراء استفتاء جديد، مؤكدا على تمسكه بإجراء الاستفتاء إن وصل حزبه إلى سدة الحكم.

وأوضح أنه في حالة خروج بريطانيا بدون اتفاق، فإن حزب العمال سيشن حملة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس حزب العمال إنه سيدرس فكرة الدعوة إلى تصويت جديد لحجب الثقة عن الحكومة بعد عودة البرلمان في سبتمبر/أيلول.

وتعهد وزير المالية الجديد ساجيد جاويد بتمويل إضافي للمساعدة في الاستعداد لسيناريو الخرودج بدون اتفاق.

وقال جاويد في مقال نشرته صحيفة صنداي تلغراف إنه سيكون هناك “تمويل إضافي كبير” لتعيين 500 ضابط جديد في قوة حرس الحدود الجديدة وكذلك لأعمال البنية التحتية “المحتمل” تعديلها في الموانئ البريطانية.

وتشير تقارير إلى ازدياد حالة السخط داخل حزب المحافظين، حيث يواصل برلمانيون معارضون لخروج بريطانيا بدون اتفاق الضغط من أجل تجنب هذا الموقف.

لكن رغم معارضة العديد من نواب حزب المحافظين لرئيس الوزراء الجديد، فقد أشار استطلاع للرأي إلى زيادة في دعم الحزب له مؤخرا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى