المضف: 5 تحديات أمام
[ad_1]
- نسعى إلى التمويل الذاتي للبنك باستثمار بعض موارده وتنويع مصادر الدخل بدلاً من استنزاف خزينة الدولة
- افتتاح المقر الرئيسي الجديد بجنوب السرة قريباً وإنشاء فرع جديد في العقيلة وعمليات توسع جديدة
عادل الشنان
ثمن نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام صلاح المضف تجديد ثقة القيادة السياسية فيه كمدير عام لبنك الائتمان لأربع سنوات أخرى للفترة الثالثة وقال: ان هذا التجديد يحملنا أنا وزملائي مسؤولية أكبر لما لها من تحديات كبيرة لنكمل به عملية التحديث والتطوير التي بدأت قبل ثماني سنوات ولا تزال مستمرة حتى الآن كما أن هناك الكثير مما يتوجب علينا إنجازه خلال السنوات المقبلة.
وأكد المضف في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن الطريق للحفاظ على الإنجازات التي تحققت حافل بالتحديات، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك خمسة أنواع من التحديات تتلخص بالتالي:
أولا: تحدي الاستمرارية «الاستدامة»: وهو تحد لا يتعلق فقط بمسألة استمرار البنك في القيام بالأدوار والمهام المنوطة به بحسب القانون، بل بقدرته على الحفاظ على مستويات ومعدلات الإنجاز ذاتها، والعمل بذات الروح الشبابية نفسها كما ان اتساع قاعدة المستفيدين من خدمات البنك وزيادة الطلب على القروض الاجتماعية والعقارية في ظل إستراتيجية المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتوزيع 12 ألف وحدة سكنية سنويا وما يشكله ذلك من عبء على موارد البنك فإنه من الضروري تبني حلول مستدامة لمواجهة هذا التحدي القادم وأهمها التمويل الذاتي للبنك وذلك باستثمار بعض من موارده وتنويع مصادر الدخل بدلا من استنزاف خزينة الدولة وذلك لضمان استدامة تقديم القروض العقارية للمواطنين.
ثانيا: تحدي التحديث والتطوير: وهو لا يتعلق فقط بالخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية وإطلاق الخدمات والقروض (on line)، بل يشمل قائمة طويلة من الأهداف من بينها البنى والهياكل التنظيمية وأنماط التمويل ومنظومات القوانين واللوائح المنظمة لعمل البنك وقواعد البيانات وأسس التعامل.
ثالثا: تحدي التوسع والنمو: خلال السنوات الماضية افتتح البنك المزيد من الفروع ومراكز الخدمة في العديد من المناطق، وفي الفترة المقبلة من المقرر افتتاح المقر الرئيسي الجديد بجنوب السرة، والشروع في انشاء فرع جديد في العقيلة وعمليات التوسع والنمو تلقي بمزيد من الأعباء والمسؤوليات على كاهل البنك، لمواجهة الزيادة المطردة لأعداد المستفيدين من خدماته وتاليا في أعداد الموظفين. وقد يكون من المناسب لإدارة هذا التحدي ومجابهته، منح صلاحيات واسعة للفروع وتفويض المسئولين معظم الاختصاصات لإنجاز المعاملات بسهولة ويسر، وهو نهج بدأناه بالفعل، خلال السنوات الأخيرة، وسنواصل دعمه وتعزيزه في المرحلة المقبلة.
رابعا: تحدي الجودة: في عصر التعاملات الالكترونية والحكومات الذكية وهيمنة مفاهيم التنافسية والجودة الشاملة، لم يعد مجرد تقديم الخدمة أو انجاز المعاملة بالشكل التقليدي كافيا لنيل رضا العميل واستحسانه، فقد فتح الزمن الجديد الآفاق على متطلبات أكثر تفرض الارتقاء بمستوى جودة الخدمات وتعزيز التنافسية، وتقديم الخدمة وفقا لمعايير دقيقة وصارمة، وهي عملية مركبة تقتضي حشد وتعبئة الطاقات البشرية والمادية وصقل مهارات وخبرات العاملين وتطوير وتحديث البنى المختلفة من قوانين وتشريعات ولوائح وإعادة النظر فيها من وقت لآخر وكذلك توظيف واستثمار منجزات العلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة، فضلا عن تكثيف دور برامج الرقابة والمتابعة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
خامسا: تحدي الأخذ بملاحظات وتوصيات الجهات الرقابية من خلال تشكيل فريق لمعالجة ملاحظات ديوان المحاسبة وكافة الجهات الرقابية ترجمة لتوجيهات مجلس الوزراء الموقر.
وأضاف المضف أن مواجهة التحديات الخمسة تشكل في مجموعها برنامج عملنا خلال المرحلة المقبلة وخارطة الطريق لنا جميعا، ونحن ندرك يقينا أن المهمة صعبة وأن الطريق إلى تحقيقها ليس سهلا ولا ممهدا، لكن يحدونا الطموح والأمل في الكفاءات الوطنية الشابة في البنك فهم عماد المستقبل والنواة الحقيقية الصلبة للعمل والتطوير والتحديث.
واختتم المضف حديثة قائلا: نحن نخوض غمار هذه التحديات من أجل السعي لتقديم خدمة مثالية ونموذجية للكويت والكويتيين، الذي نؤمن بأنه هو الهدف والغاية، وهو المحور والأساس للتنمية الشاملة والمستدامة.
وزود المضف «الأنباء» بإحصائية خاصة بالمبالغ المنصرفة لقروض المرأة منذ عام 2011 حتى عام 2019 الحالي وبيانها كالتالي حسب الجداول الرسمية لبنك الائتمان
و جاء فيها ان اجمالي المبالغ المنصرفة لقروض الأرامل والمطلقات بلغ حوالي 159مليون دينار.
وإجمـــالــي الـمـلـفـــات الالكترونية التي تمت دراستها نحو 23 ألف ملف وبلغ اجمالي عدد معاملات الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية ذات الصلة نحو 288 ألف معاملة
[ad_2]