فتاة صغيرة تنقذ اختها من الموت بعد قصف على بلدة أريحا السورية
[ad_1]
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة مدهشة لفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات وهي تمسك أختها المتدلية من قميصها بعد غارات جوية في شمال سوريا.
ويظهر والد الفتاة الصغيرة يهرع مذعورا لإنقاذ بناته من أنقاض المبنى في بلدة أريحا، في محافظة إدلب، بعد قصف حكومي للبلدة يوم الأربعاء.
وقالت شبكة إس واي 24 الإعلامية لبي بي سي نيوز: “لم يتمكن المصور من رؤية أي شيء في البداية بسبب الأنقاض والغبار، لكنه سمع فيما بعد أصوات رُضّع وأطفال والأب”.
لقد أعادت هذه الصورة الانتباه إلى الحرب في سوريا، حيث تحاول الحكومة المدعومة من روسيا استعادة إدلب من المعارضة المسلحة والجهاديين.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن أكثر من 350 مدنيا قد لقوا مصرعهم وأجبر 330 ألف شخص على الفرار من ديارهم منذ تصاعد القتال في شمال سوريا في 29 أبريل/ نيسان الماضي.
وصور الصحفي بشار الشيخ العائلة المحاصرة تحت الأنقاض عندما كان يغطي الضربات الجوية على أريحا، قبل أن يتوقف لمساعدتهم.
بعد لحظات، انهار المبنى، مما أدى إلى إصابة الأطفال المحاصرين، ريهام البالغة من العمر خمس سنوات، وتوقة البالغة من العمر سبعة أشهر.
وأُخرجت الفتاتان من تحت الأنقاض وبعد نقلهن في البداية إلى عيادة محلية، نقلن إلى مستشفى أكبر في إدلب.
وتوفيت ريهام متأثرة بجراحها وبقيت أختها الرضيعة في وحدة العناية المركزة، وفقا لشبكة إس واي 24.
وقد فقد والد الطفلتين أمجد العبد الله، زوجته أسماء نقول التي قتلت أيضا تحت الأنقاض.
وقال عناصر من الدفاع المدني السوري، الذي يُعرف المتطوعون الأوائل فيه على نطاق واسع باسم “الخوذ البيضاء”، إنهم أنقذوا شابا آخر من تحت أنقاض منزله.
ولقي 20 مدنيا، بينهم خمسة أطفال، حتفهم في غارات جوية يوم الأربعاء على ثلاث مناطق على الأقل من المحافظة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة.
كما قال المرصد إن الغارات الجوية الروسية قتلت عشرة أشخاص من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في خان شيخون.
ومن غير الواضح كيفية معرفة المرصد بأن الطائرات التي نفذت الهجوم طائرات روسية.
و قُتل 31 مدنيا على الأقل يوم الاثنين في بلدة معرة النعمان التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عندما استهدفت الطائرات الحربية سوقا ومناطق سكنية.
وتشكل إدلب وشمال حماة ومحافظة حلب الغربية آخر معقل للمعارضة في سوريا بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية.
ومن المفترض أن المنطقة خاضعة لهدنة توسطت فيها روسيا، وتركيا الداعمة للمعارضة في سبتمبر/ أيلول.
وتعد هذه الصورة لأحدث في سلسلة من الصور المروعة التي لفتت انتباه العالم إلى سوريا.
وقد صدمت صور الطفل الصغير، آلان كوردي، الذي وجدت جثته على شاطئ في تركيا العالم في عام 2015 ، وأسفرت حينها عن إطلاق وعود من قبل زعماء العالم لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.
وفي عام 2016، أثارت صورة للفتى، عمران دقنيش، البالغ من العمر خمس سنوات وهو جالس في مؤخرة سيارة الإسعاف مغطى بالدماء خلال المعركة التي اندلعت في مدينة حلب الشمالية، غضبا عارما.
[ad_2]
Source link