إطلاق نار على اريتري في ألمانيا “بسبب لون بشرته”
[ad_1]
أصيب رجل اريتري بطلق ناري في معدته بعدما فتح مسلح النار عليه من سيارة في وسط ألمانيا، في واقعة وصفتها الشرطة الألمانية بأنها هجوم “معاد للأجانب.
وقال المدعي العام في فرانكفورت، ألكسندر بادل، إن المسلح استهدف الضحية “بشكل عشوائي بحت بسبب لون بشرته”، وأفاد مسؤولون أن حالة الضحية مستقرة.
وعثرت الشرطة على رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، يعتقد أنه الجاني، ميتًا بالرصاص في رأسه في سيارة على بعد 7 كيلومترات من مكان الحادث، وتعتقد الشرطة أنه قتل نفسه.
كما عثرت الشرطة أيضا على مجموعة من الأسلحة في منزل الجاني.
وتفيد تقارير بأنه عثر على بندقيتين في سيارة الرجل وثلاثة مسدسات أخرى في منزله، وأن جميعها مرخصة. كما عثر على بندقية سادسة اشتراها الجاني قبل الهجوم بفترة وجيزة.
وكان من المقرر أن ينظم احتجاج ضد العنصرية في بلدة فيشترزباخ، التي وقع فيها الحادث، مساء الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن الهجوم ينظر إليه على أنه عنصري، إلا أن السلطات الألمانية حذرت من ربطه باليمين المتطرف.
وأضاف المدعي العام أنه “ليس لدينا دليل في تحقيقنا الحالي على وجود صله للحادث باليمين أو اليمين المتطرف”.
وأصيب الألمانيون بالصدمة الشهر الماضي عندما قُتل سياسي كان يدعم المهاجرين، بالرصاص في هجوم مرتبط باليمين المتطرف.
واعترف اليميني المتطرف والمشتبه به، ستيفان إرنست، بقتل السياسي والتر لوبك خارج منزله، لكنه تراجع عن اعترافه لاحقا. ووقع كلا الهجومين في ولاية هيس الوسطى.
وكانت أجهزة المخابرات الألمانية قد تعرضت لانتقادات، بسبب تساهلها في التصدي لعنف اليمين المتطرف.
وأفاد تقرير صادر عن وكالة بي إف في الألمانية للأمن الداخلي الشهر الماضي أن اليمين المتطرف في البلاد قد جذب ما يصل إلى 24000 شخص، منهم 12700 وُصفوا بأنهم “متطرفون يمينيون لديهم ميول للعنف”.
[ad_2]
Source link