ديلي تلغراف: الأزمة الإيرانية قد تدفع خلايا نائمة لشن هجمات إرهابية في بريطانيا
[ad_1]
انفردت صحيفة ديلي تلغراف بين صحف الاثنين البريطانية بنشر تقرير في صفحتها الأولى تقول فيه إن الأزمة مع إيران قد تتسبب في إيقاظ خلايا إرهابية نائمة وتدفعها إلى شن هجمات إرهابية على بريطانيا.
وينقل التقرير عن مصادر استخباراتية قولها إن خلايا إرهابية تدعمها إيران قد تُكلف بشن هجمات في بريطانيا إذا تفاقمت الأزمة بين لندن وطهران في اعقاب احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني في خليج هرمز.
ويضيف أن وكالات الاستخبارات تعتقد أن إيران شكلت خلايا إرهابية نائمة عبر أوروبا بما فيها بريطانيا، وقد تعطي الأوامر لها بشن هجمات ردا على الأزمة في الخليج.
وترى هذه المصادر أن الخلايا يديرها متشددون مرتبطون بحزب الله اللبناني. وكانت شرطة مكافحة الإرهاب كشفت في 2015 خلية جمعت أطنان من المتفجرات في متاجر بضواحي لندن.
وتقول الصحيفة نقلا عن المصادر الاستخباراتية إن “إيران وضعت عملاءها في حزب الله على استعداد لشن هجمات في حالة اندلاع نزاع مسلح، وهذا هو الخطر الذي تشكله إيران على الأمن الداخلي في بريطانيا”، حسب ديلي تلغراف.
وتضيف أن جهاز الاستخبارات الداخلية أم آي 5 وشرطة لندن على يقين بأن مداهمات 2015 شلت إلى حد كبير نشاطات إيران الإرهابية في بريطانيا، ولكن خلاياها النائمة منتشرة في كامل أوروبا.
ويقول تقرير ديلي تلغراف إن إيران متهمة أيضا بشن هجمات إلكترونية في بريطانيا من بينها عمليات قرصنة استهدفت نوابا في البرلمان في 2017، فضلا عن هجوم استهدف مؤسسة البريد، وشبكات تابعة للإدارات المحلية، وشركات في القطاع الخاص في نهاية 2018.
ويعتقد أن المجموعة المسؤولة عن هذه الهجمات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
النزاع الإيراني لا يخص بريطانيا وحدها
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا تقول فيه إن أزمة احتجاز الناقلات مع إيران مشكلة لا تخص بريطانيا وحدها.
وترى الصحيفة ضرورة اتخاذ موقف صارم في هذه الأزمة من دون الإضرار بالجهود الدبلوماسية.
وتقول الفايننشال تايمز إن احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز له تبعات عالمية. وإذا تفاقمت الأزمة فقد تؤدي إلى مواجهات عسكرية لا تقتصر على إيران وبريطانيا بل تشمل الولايات المتحدة ودولا أخرى في المنطقة.
وأي نزاع في المنطقة سيؤدي حتما إلى اضطربات في الاقتصاد العالمي لأن ثلث النفط المنقول بحرا يمر عبر مضيق هرمز.
وترى الصحيفة أن إيران وحلفاءها إذا أرادوا مخرجا من هذه الأزمة فعليهم الموازنة بين عدة اعتبارات. وأول هذه الاعتبارات هي أهمية تنفيذ القانون الدولي ومبدأ حرية الملاحة. والثاني هو ضرورة بقاء مضيق هرمز مفتوحا. أما الثالث فهو تفضيل الحل الدبلوماسي على الحل العسكري للأزمة.
وفي النهاية لابد، حسب الصحيفة، أن تعالج القضية ضمن إطارها العام وهو تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وتضيف الفايننشال تايمز أن بريطانيا تواجه الآن إشكالا وهو التوازن بين رد صارم على احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني، يتضمن دون شك تشديد العقوبات الاقتصادية، والحفاظ على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
وتصبح مهمة بريطانيا أكثر تعقيدا بتنصيب رئيس وزراء جديد يتوقع أن يكون، بوريس جونسون، المعروف بسعيه لتعزيز العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولكن الاعتقاد بأن يتصرف جونسون وفق هوى أمريكا ليس دقيقا، حسب الفايننشال تايمز، لأن البيت الأبيض نفسه منقسم بشأن كيفية التعامل مع إيران، ففريق يدفع نحو المواجهة العسكرية بينما يسعى الرئيس إلى حوار مع القيادة في طهران.
وترى الفايننشال تايمز أنه على بريطانيا والاتحاد الأوروبي أن يشجعان الرئيس الأمريكي على المضي في طريق المساعي الدبلوماسية، بهدف حل الأزمة في إطارها العام بين والولايات المتحدة وإيران.
“من أجل الأصوات البيضاء”
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه بن هويل من لوس انجليس يقول فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يواصل تهجمه على النائبات بهدف الحصول على أصوات الناخبين من ذوي البشرة البيضاء.
ويقول الكاتب إن الرئيس ترامب شرع في تصعيد تهجمه العنصري على أربع نائبات في الحزب الديمقراطي، مشككا في أنهن قادرات على “حب بلادنا”، لأن استطلاعات الرأي تشير إلى أن هذا الأسلوب قد يفيده في انتخابات العام المقبل.
فحظوظ ترامب في الفوز بفترة رئاسية ثانية معلقة على أمل أن يتمكن الجمهوريون من استقطاب المزيد من أصوات الناخبين البيض في الولايات الشمالية المتنافس عليها، ردا على تنامي الشعور المناهض لترامب في ولايات أخرى.
وهذا سيمنحه الفارق الذي مكنه من الفوز في الانتخابات السابقة على هيلاري كلينتون، على الرغم من أنها فاقته بثلاثة ملايين في عدد الأصوات الإجمالي.
ويبدو حسب الكاتب أن هجوم ترامب على النائبات ألكسندريا أوكازيو كورتيس، ورشيدة طليب، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي يصب في هذا الاتجاه.
وتعرف النائبات المولودات كلهن في أمريكا باستثناء إلهان عمر بتصريحاتهن النارية، وينتمين إلى يسار الحزب الديمقراطي الذي ثار على قيادة الحزب المعتدلة في الكونغرس.
وبينت استطلاعات الرأي أن النائبات المعنيات يتمتعن بشهرة واسعة في أوساط الجمهوريين أكثر من أي نائب ديمقراطي آخر، لأن أنصار ترامب يكرهونهن أكثر من المرشحين الديمقرطيين للرئاسة.
وأشارت استطلاعات رأي أخرى إلى أن 69 في المئة من الناخبين البيض دون مستوى التعليم الثانوي ينظرون نظرة سيئة للاشتراكية. وقد دأب ترامب على وصف هؤلاء النائبات بأنهن اشتراكيات.
وحذر مسؤول ديمقراطي كبير في الكونغرس من أن تصريحات ترامب قد تجعل حياة النائبات في خطر.
ويخضع شرطي في لويزيانا إلى التحقيق بعدما دعا إلى إطلاق النار على النائبة أوكازيو كورتيس، في منشور على فيسبوك. وقالت النائبة إن ترامب يفعل ذلك عن قصد ويعرض ملايين الأمريكيين للخطر.
[ad_2]
Source link