بريطانيا تعلن عن خطط لتشكيل قوة بقيادة أوروبية لحماية الملاحة في الخليج
[ad_1]
أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط لتشكيل قوة بقيادة أوروبية لحماية الملاحة في منطقة الخليج، وذلك عقب احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.
ووصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت احتجاز الناقلة “ستينا إمبيرو” بأنه “قرصنة من قبل دولة”، مما يستدعي اتخاذ إجراء مناسب.
وقال أمام البرلمان إن المهمة المقترحة لحماية الملاحة لن تكون ضمن السياسة الأمريكية الرامية إلى ممارسة أقصى درجة من الضغوط على إيران.
ويسعى الاتحاد الأوروبي الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة.
وقال هنت إن بريطانيا لا تسعى إلى مواجهة مع إيران.
وعقد اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية في بريطانيا بعد أن وصفت رئيسة الوزراء تيريزا ماي السيطرة على الناقلة بأنه “غير مقبول وتصعيد إلى حد كبير”.
صور طاقم الناقلة
في غضون ذلك، نشرت وسائل إعلام حكومية في إيران صورا لطاقم ناقلة النفط التي احتُجزت في مياه الخليج قبل أيام.
وظهر في مقطع فيديو وبعض الصور طباخون يعدون وجبة طعام، وطاقم السفينة يستمع لتعليمات من مسؤول إيراني.
ويظهر في الصور التي نشرتها وكالة فارس وإيريب للأنباء بعض أعضاء طاقم السفينة البالغ عددهم 23 شخصا، بينهم هندي وفلبيني وروسي ولاتفي وهم يعقدون اجتماعا.
ويُسمع أحد أعضاء الطاقم يطلب من البقية عدم النظر إلى الكاميرا.
وطالبت الحكومة البريطانية إيران بالإفراج عن ناقلة النفط وطاقمها في الحال.
وأدت السيطرة على الناقلة إلى تصاعد التوتر بين إيران وبريطانيا، إذ جاء ذلك بعد مشاركة قوات بريطانية في احتجاز ناقلة تحمل نفطا إيرانيا في منطقة جبل طارق.
ماذا حدث؟
كان الحرس الثوري الإيراني قد سيطر على ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” في مضيق هرمز، وقالت إيران إن الناقلة خالفت قوانين الملاحة الدولية.
وظهرت في لقطات فيديو بثتها وكالة فارس للأنباء لحظة سيطرة الحرس الثوري الإيراني على الناقلة.
وبث تسجيل لاتصالات لاسلكية بين الحرس الثوري الإيراني والناقلة البريطانية، وسمع الحرس الثوري يقول إنهم يريدون تفتيش الناقلة لأسباب أمنية.
وقالت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية إن الحرس الثوري سيطر على الناقلة بعد أن اصطدمت بسفينة صيد، ولم ترد على اتصالات إيرانية.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن الحرس الثوري سيطر على الناقلة بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية العمانية، قبل أن يجبرها على التوجه إلى ميناء بندر عباس.
وجاء الاستيلاء على الناقلة بعد أسبوعين من مشاركة البحرية البريطانية في احتجاز ناقلة النفط غريس 1 في مضيق جبل طارق. ويعتقد أنها كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سوريا، في مخالفة للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.
وقال هنت إن الاستيلاء على الناقلة الإيرانية كان “قانونيا” لكن إيران وصفت العملية بـ”القرصنة”، وهددت بالاستيلاء على ناقلة بريطانية .
[ad_2]
Source link