المنظمة الأفغانية غير الحكومية حولت في العقود الثلاثة الماضية 1100 كلب إلى قوة منضبطة ومدربة لخدمة معلميها
[ad_1]
تقفز نايا فوق السياج ثم تقتحم الأنفاق فيما يشبه سباق الحواجز في كابول، لكن عكس المظاهر هذه الكلبة ليست في جلسة لعب بل تتبع تدريبا مهما على تعلم رصد المتفجرات وبالتالي إنقاذ الأرواح.
هذا الحيوان الأنيق البالغ ثلاث سنوات واحد من نحو 200 كلب في مركز كشف الألغام على تلة فوق العاصمة الأفغانية.
وتؤكد هذه المنظمة الأفغانية غير الحكومية أنها حولت في العقود الثلاثة الماضية 1100 كلب إلى قوة منضبطة ومدربة لخدمة معلميها.
وتنتشر الكلاب المدربة على الكشف عن المتفجرات بواسطة حاسة الشم، في جميع أنحاء كابول خصوصا عند حواجز التفتيش والمجمعات الحكومية.
وتقضي مهمتها برصد القنابل اليدوية الصنع التي يتم إدخالها خلسة إلى المدينة وتخلف أعدادا كبيرة من الضحايا.
ومن بين عشرات القطع الموضوعة عند عجلة معدنية قلة منها تحوي على قنابل محتملة أو شحنات مخدرات.
وحالما يتعرف الكلب بدقة إلى إحدى هذه القطع يتلقى مكافأة من معلمه وهي كرة مطاطية للعب.
[ad_2]