السعودية توافق على استقبال قوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم العالمي
[ad_1]
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استقبال المملكة العربية السعودية، قوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم العالمي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية في تصريح مقتضب قوله «انه انطلاقا من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها، فقد صدرت موافقة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية على استقبال قوات أميركية على الأراضي السعودية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها».
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك اسبر أذن بالتنسيق مع وبدعوة من المملكة العربية السعودية بنقل القوات والموارد الأميركية لنشرها هناك.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان مساء امس الأول ان «هذا الاجراء يوفر رادعا إضافيا ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والحقيقية».
وأكدت القيادة انها تقيم باستمرار موقع القوة في المنطقة وتعمل مع السلطات السعودية لتأسيس تواجد أميركي في المواقع المناسبة.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه لرويترز، إن العملية ستشمل إرسال نحو 500 فرد من الجيش الأميركي إلى السعودية وانها تأتي في إطار زيادة عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط التي أعلنتها الپنتاغون الشهر الماضي.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن شركة لوكهيد مارتن فازت بعقد قيمته 1.48 مليار دولار لبيع منظومة ثاد الدفاعية الصاروخية للسعودية.
وأضافت أن العقد الجديد تعديل لاتفاق سابق لإنتاج المنظومة الدفاعية لصالح السعودية.
وذكرت أن الاتفاق الجديد يرفع القيمة الإجمالية لصفقة ثاد إلى 5.36 مليارات دولار.
[ad_2]