التايمز: احتجاز ناقلة نفط بريطانية يزيد احتدام الصراع في الخليج
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من أبرزها تداعيات احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية، ووضع الأرجنتين حزب الله على قائمة الجماعات الإرهابية.
والبداية من صحيفة التايمز وتقرير لمراسل شؤون الشرق الأوسط فيها، رتشارد سبنسر، بعنوان “احتجاز ناقلة نفط بريطانية يزيد احتدام الصراع في الخليج”.
ويقول الكاتب إن احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني من قبل إيران يأتي عقب تهديدات مباشرة من القادة في طهران، حيث قال قادة عسكريون إيرانيون إنهم سيحتجزون ناقلة نفط بريطانية، ردا على احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” قبالة سواحل جبل طارق منذ أسبوعين للاشتباه في خرقها العقوبات المفروضة على سوريا.
ويضيف أن التهديد الإيراني جدده آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، متهما بريطانيا بارتكاب “عمل قرصنة بسرقة سفينتنا وتعطيه صورة قانونية. إيران ومن يثقون في نظامنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي دون الرد على هذه الأفعال”.
ويقول سبنسر إن إيران تزيد الضغط على الغرب في الخليج، خاصة الولايات المتحدة، ردا على إعادة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض العقوبات على طهران، بعد انسحاب واشنطن بصورة أحادية من الاتفاق النووي الإيراني.
وينقل تقرير الصحيفة عن شهود وصفهم لتزايد حدة الصراع بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج، لا سيما بعد أن قال طاقم السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس بوكسر إنه أسقط طائرة إيرانية بدون طيار كانت تراقب مرورها في مضيق هرمز.
وينقل التقرير عن صحفي في صحيفة وول ستريت جورنال كان على متن السفينة يو إس إس بوكسر قوله إن طائرة مروحية إيرانية وقوارب سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني وسفينة حربية ترفع العلم الإيراني قد اقتربت من القافلة البحرية الأمريكية المكونة من ست وحدات بحرية.
ووجهت طائرات مروحية أمريكية تحذيرا للسفينة الحربية والطائرة المروحية الإيرانية، ثم تعقبت المروحيات الأمريكية طائرة مراقبة إيرانية من طراز واي 12.
وقال الصحفي إن الطائرة بدون طيار أُسقطت نحو العاشرة صباحا، على الرغم من أنه لا يزعم أنه شاهد سقوطها بنفسه. وينفي الجيش الإيراني أن الطائرة اُسقطت، ويشير إلى أن الجيش الأمريكي قد يكون أطلق النار على إحدى طائراته.
ويخلص التقرير إلى أن إيران تجد صعوبة في التعامل مع العقوبات الأمريكية بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني. وأن واشنطن تحمل طهران مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها ست ناقلات نفط في مضيق هرمز في مايو/أيار ويونيو/حزيران.
الأرجنتين وحزب الله
وننتقل إلى صحيفة فاينانشال تايمز وتقرير لبنديكت ماندر من بوينس آيرس بعنوان “بومبيو يثني على الأرجنتين لوصف حزب الله بأنه جماعة إرهابية”.
ويقول الكاتب إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أثنى على الأرجنتين لتصنيفها حزب الله كجماعة إرهابية، أثناء زيارته للأرجنتين، في منعطف حرج لرئيس البلاد ماوريسيو ماكري.
وقال بومبيو “نقدر ونثمن جهود القيادة الأرجنتينية…ونأمل أن تحذو الدول أخرى حذوها”.
ويقول الكاتب إن وجود بومبيو في الأرجنتين يمثل إبداءً للدعم لماكري، الذي يسعى جاهدا للحفاظ على بقائه السياسي في الانتخابات التي تجري في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
ويضيف أن الأرجنتين أعلنت قرارها في الذكرى الخامسة والعشرين لأعنف هجوم إرهابي تعرضت له، وهو هجوم على مركز اجتماعي يهودي في بوينس آيرس، راح ضحيته 85 شخصا.
غزة ومبيدات الحشائش الضارة
وفي صحيفة الغارديان نطالع تحقيقا لمريام برغر من القدس بعنوان “استخدام إسرائيل لمبيدات الحشائش الضارة بالقرب من غزة يضر بالمحاصيل الفلسطينية”.
وتقول الكاتبة إن معيشة الفلسطينيين ودخلهم يتأثران بصورة مباشرة بمبيدات الحشائش الضارة التي ترشها طائرات إسرائيلية بالقرب من المنطقة العازلة في قطاع غزة، فيما يعد خرقا للمعايير الدولية، حسبما خلصت دراسة جديدة.
وأشرفت على هذه الدراسة مجموعة “عمارة الأدلة الجنائية” في كلية غولدسميث بجامعة لندن، وقد قضت المجموعة نحو 16 شهرا في جمع الأدلة والتحقيق في التأثيرات المحتملة لرش مبيدات الحشائش الضارة.
وتتبعت الدراسة انجراف المبيدات التي تم رشها إلى الجانب الفلسطيني، وخلصت إلى أن هذه المبيدات تقتل المحاصيل الزراعية وتُسبب “ضررا غير مسبوق ولا يمكن السيطرة عليه”.
ويقول الباحثون الرئيسيون في هذه الدراسة إن الطائرات الإسرائيلية رشت خلال السنوات الخمس الأخيرة مبيدات في المنطقة العازلة على الحدود مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، المصنفة من إسرائيل والاتحاد الأوروبي كجماعة إرهابية، أكثر بـ 30 مرة مما رشته داخل إسرائيل.
ونشرت الدراسة صورا تظهر أن المبيدات التي ترشها إسرائيل في المنطقة العازلة على الحدود تصل إلى عمق 300 متر داخل قطاع غزة.
وينقل تقرير الصحيفة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن رش مبيدات الحشائش الضارة ضروري لأسباب أمنية وهي ترش “فوق أراضي دولة إسرائيل فقط” وتحت إشراف خبراء مختصين.
نساء خلف رحلات ناسا
واحتفالا بالذكرى الخمسين لرحلة أبولو 11 وهبوط الإنسان على سطح القمر، تناول مقال للكاتبة ريانون وليامز التاريخ المسكوت عنه للنساء اللاتي كُن وراء رحلات ناسا.
وتقول الكاتبة إنه بينما حولت رحلة أبولو 11 رواد الفضاء الذكور إلى أيقونات، فإن تاريخ النساء اللاتي لعبن دورا في وصول الإنسان إلى القمر يبقى مجهولا بصورة كبيرة.
وتضيف الكاتبة إن كاثرين جونسون، التي سيبلغ عمرها 101 في 26 اغسطس/آب، كانت واحدة من هؤلاء النساء، فهي عالمة رياضيات بارزة انضمت للرابطة الوطنية لعلوم الفضاء، التي أصبحت لاحقا ناسا، عام 1952 في وحدة الحسابات المعقدة.
وكانت الوحدة تضم أيضا عددا من النساء الأمريكيات من أصول افريقية، كُن يُكلفن بإجراء العمليات الحسابية المعقدة المطلوبة للعمليات الهندسية والحسابية التي يحتاجها المهندسون ورواد الفضاء.
[ad_2]
Source link