أخبار عاجلة

بالفيديو Spider-Man Far From Home | جريدة الأنباء

[ad_1]

جاء فيلم «الرجل العنكبوت» في نسخته الجديدة «بعيدا عن الوطن» والذي يعرض حاليا في دور السينما من إخراج «جون واتس» مخيبا للآمال على غير العادة، وتبدأ أحداثه عقب معركة «Avengers: End Game» ولكن قبل البدء في الحديث عنه يجدر الإشارة إلى أنه منذ البدء بالتغيير الجذري في القصة الأصلية وتحالف «Iron Man» مع «Spider-Man» بدأت سلسلة «الرجل العنكبوت» في الهبوط، وكلما ظهر جزء جديد يكون له طابع غير محبب لدى المعجبين بهذا البطل الخارق المراهق «بيتر باركر»، حيث تجردت الشخصية من استقلاليتها وما يميزها، فلقد تحول «Spider-Man» الى بطل آلي مستنسخ من «توني ستارك» وكل ما فيه.

تغيرت سلسلة «Spider-Man» بكل ما يميزها في القصص المصورة التي اعتاد عليها القراء والمعجبون بسلسلة الأفلام تلك وأصبح «الرجل العنكبوت» بلا هوية محددة سوى أنه مراهق كثير الثرثرة، وفي السطور التالية نتحدث عن الجزء الجديد.

بدأ المشهد الافتتاحي لـ «Spider-Man: Far From Home» بظهور قائد وكالة شيلد نيك فيوري (صامويل. إل. جاكسون) وبصحبته ماريا هيل (كوبي سمولدرز) في احدى قرى المكسيك التي دمرها إعصار شديد، وأثناء تفحصهما المكان تقوم عاصفة ترابية تتخذ شكل وحش عملاق وفجأة يظهر بطل خارق يحارب ذلك العملاق الترابي وينقذ «فيوري» ومساعدته «هيل»، ثم تسير الأحداث بتباطؤ شديد في إطار كوميدي غير معتاد يمكننا تسميتها بـ «كوميديا المراهقين» ما أدى الى فقدان الهدف الأساسي من مشاهدة فيلم يخص شخصية بطل خارق من شخصيات مارفل، وتفاديا لحرق الأحداث يذهب بيتر باكر (توم هولاند) مع زملائه في المدرسة الى رحلة في أرجاء أوروبا تحت إشراف مدرسين كانا أسخف من أن يعينا مشرفين على مجموعة من الصغار.

لا يمكن لأحد أن ينكر المجهود الجبار الذي قام به واتس في إخراج العمل، حيث كان التصوير رائعا من حيث اختيار الزوايا وإظهار تفاصيل القتال واعتماده على التصوير البانورامي الشامل للقطات، فقد أخذ «جون واتس» المشاهدين من قاعة السينما وأقحمهم داخل كل لقطة قتالية، ومشاهد تبرز المعالم الأوروبية، فضلا عن مشاهدة «Spider-Man» يطلق شباكه هنا وهناك منتقلا من مكان الى آخر بسلاسة وجمال، ويؤخذ على «واتس» تحويل السيناريو من مغامرات وعواطف إنسانية الى إبراز بعض مشاعر الحقد بين المراهقين والمنافسة بينهم لنيل قلوب الفتيات، ومن السلبيات أيضا تناول قصة ميستيريو (جيك جيلينهال) باختصار بحيث ما تم فهمه عنه كان قليلا، ولم يتح الا الفرصة لإظهار حقده ودناءته، ولكن بالتأكيد هناك قصة إنسانية خلف هذا المجنون الغامض.

وحتى لا نبخس الفيلم حقه، فقد كانت هناك مشاهد مفعمة بالإثارة والحيوية تشفع للمخرج وتخرجه من دائرة الأعمال المحبطة والمخيبة للآمال، فهناك الكثير من الضحك والكثير من الأكشن مصاحبين للإحساس بمرحلة المراهقة في المدرسة الثانوية.

وجاء أداء الممثلين جيدا، كل في مكانه، وكان واتس ذكيا في إعطاء كل ممثل حقه على الشاشة بدءا من عمة «بيتر باركر» الى أصغر مراهق، وهناك أحداث كثيرة لم يتوقعها أحد في «Spider-Man: Far From Home» الذي يعد أضعف جزء في تاريخ السلسلة، فأحيانا تكون محاولات التجديد والإبداع بلا معنى وسببا في الفشل، فلطالما أحببنا «Spider-Man» الطبيعي غير الميكانيكي، وأحببنا قدراته كما هي دون إضافة أجنحة أو نظام ذكاء اصطناعي، وكانت هناك إشارة غير مباشرة لذلك أدرجها «واتس» بذكاء داخل الفيلم، مشيرا إلى أن أهم ما يميز «بيتر باركر» هو حس العنكبوت.

كان سيناريو «Spider-Man: Far From Home» أضعف ما فيه، حيث أحس المشاهد أن هناك بعض الأحداث الكوميدية المقحمة بلا داعي هدفها إجبارنا على الضحك، وقد تجلى ذلك في شخصية أحد المشرفين الذين عينتهم المدرسة والذي تميز بالخبل والهوس بأشياء غريبة، أما الثاني فقد كان أقل خبلا، ولكن دائما ما كان يظهر سعادة طفولية مفرطة في ظل أحداث غريبة لم يفهمها أحد حين كانوا يغيرون برامج رحلاتهم، حتى عمة «بيتر باركر» ظهرت وكأنها مختلة ذات تصرفات طفولية غير ملائمة لسنها.

ملاحظة الى رواد السينما يحتوي الفيلم على مشهد أخير بعد تتر النهاية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى