حريق استوديو كيوتو: مقتل 20 شخصا في “هجوم تخريبي متعمد”
[ad_1]
قتل 20 شخصا على الأقل، وأصيب عشرات بجروح فيما يشتبه بأنه هجوم تخريبي بإشعال النيران في استوديو رسوم متحركة في كيوتو في اليابان، بحسب ما قاله مسؤولون محليون في الطوارئ.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة قولها إن رجلا اقتحم استوديو كيوتو للرسوم المتحركة صباح الخميس وألقى بسائل غير معروف في أرجاء المكان.
ولا يزال حوالي 30 شخصا مفقودين، بحسب ما قالته محطة إن إتش كي الإذاعية.
وقد احتجز المشتبه به، ولم تكشف الشرطة هويته، ونقل إلى المستشفى لإصابته بجروح.
كيف وقع الحادث؟
اشتعلت النيران في المبنى المكون من ثلاثة طوابق حوالي الساعة 10:30 صباحالخميس، بحسب التوقيت المحلي. ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم شرطة كيوتو قوله إن رجلا “ألقى بسائل وأشعل النيران فيه”. وعثرت الشرطة أيضا على سكاكين في المكان، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وقالت محطة إن إتش كي إن بعض الشهود سمعوا الرجل يقول “إلى الموت” وهو يشعل النيران في المبنى.
ولا تعرف صلة الرجل أو علاقته بالشركة التي تمتلك الاستوديو.
وقال شهود إنهم سمعوا صوت انفجار، أعقبه اشتعال نيران أحاطت بسرعة بالمبنى، بحسب ما قاله مراسل بي بي سي في طوكيو، روبرت وينغفيلد هيز.
وربما لا يزال يوجد المزيد من الضحايا في الطابق العلوي من المبنى، الذي لا يزال يلفه – كما يقول المراسل – الدخان الكثيف.
ونقلت فرانس برس عن متحدث باسم قسم مكافحة الحرائق قوله: “نحاول إخراج عدة ضحايا حوصروا في داخل المبنى المكون من ثلاثة طوابق، من بينهم من قد لا يستطيع الحركة”.
وقال مسؤولون يابانيون إن موت شخص واحد تأكد، ثم عثر على 12 شخصا آخر مصابين “بنوبة سكتة قلبية رئوية”، وهو تعبير يستخدم في اليابان للضحايا الذين يموتون ولكن لم تؤكد وفاتهم بعد رسميا.
وقد نقل إلى المستشفى حوالي 40 شخصا، حالة بعضهم – بحسب تقارير – خطيرة.
ما الذي نعرفه عن الاستوديو؟
أسس استوديو كيوتو للرسوم المتحركة، والذي يعرف بـ”كيوآني”، في عام 1981، وأنتج أفلام رسوم متحركة مشهورة، من بينها “كي-أون”، و”حزن هاروهي سوزوميا”.
وعبر كثير من محبي الاستوديو عن صدمتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشروا صورا من الأفلام التي أعجبتهم مما أنتجه.
وبدأت حملة لجمع التبرعات تحت اسم “ساعد في تعافي كيوآني”، وجمعت خلال ساعة واحدة 50000 دولار.
[ad_2]
Source link