أخبار عاجلة

بالفيديو مليونا رغيف إيراني تستهلك | جريدة الأنباء


يحرص خليل كمال على ارتياد مطعم في سوق المباركية في كل مناسبة، لتناول وجبته المفضلة من الكباب والبصل والجرجير مع رغيف من الخبز الإيراني الطازج المخبوز في المطعم.

وتفوح في المكان رائحة الخبز المفضل لدى الكويتيين، بعد خروجه من الفرن التقليدي عند مدخل أحد مطاعم المباركية.

وأسرع الخباز الإيراني الثلاثيني إلى تنوره ليمد بيديه كرة من كرات العجين المصفوفة أمامه، قبل أن يضعها وسط وسادة من القماش على جدار التنور ويقلبها، ثم يسحبها مستخدما عصا بعدما نضجت، ويقدمها إلى الزبون رغيف خبز مستديرا يتصاعد منه البخار الساخن.

وعلى مدى عقود، لم تتغير علاقة الكويتيين بالخبز الإيراني الذي يعرف في إيران بخبز التافتون، إذ شكل جزءا أساسيا من مائدة الكويتيين، بل ازداد شغفهم به مع مرور الوقت.

ويقول نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد العتيبي لوكالة فرانس برس إن أفران التنور التي تصنع الخبز الإيراني الطازج انتشرت في بداية السبعينيات في الكويت ويصل عددها اليوم إلى 100 فرن.

وأكد أن هذه الأفران «تنتج حاليا مليوني رغيف يوميا لتلبية حاجات الكويتيين والمقيمين. وتحصل على وقود وطحين بسعر مدعوم من الدولة ليتوافر الرغيف بسعر زهيد لا يتجاوز 20 فلسا».

وتتراوح أسعار الخبز بين 20 فلسا للرغيف العادي، و100 فلس للخبز المضاف إليه السمسم وحبة البركة وغيرهما من المكونات.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى