أخبار عربية

هل يحقق “محاربو الصحراء” حلم الجزائريين بالفوز بكأس الأمم الإفريقية؟

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

فرحة الجزائريين بتأهل فريقهم إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية

يعيش الجزائريون أجواء من الفرح والرغبة في تحقيق الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد تأهل منتخب بلادهم إلى نهائي البطولة التي تستضيفها مصر حاليا.

تأهل الخضر لنهائي كأس الأمم الإفريقية، جاء بفضل انتصار مستحق على نيجيريا في دور النصف النهائي، حققه لاعبو جمال بلماضي يوم الأحد 14 يوليو/تموز في القاهرة، ، بفضل هدف رائع للاعب رياض محرز في آخر لحظات عمر اللقاء.

وتعد هذه المرة الأولى التي يصل فيها ثعالب الصحراء إلى نهائي هذا العرس الكروي الإفريقي منذ 29 عاما.

وقد تابع الجزائريون مباراة فريقهم المثيرة في أحياء العاصمة، إذ تجمعوا من مختلف الأعمار، حاملين الأعلام والرايات وآملين في أن يواصل منتخب بلادهم، المرشح بقوة للقب منذ بداية البطولة الحالية، مسيرته نحو الظفر بالكأس القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز بالبطولة عام 1990 على أرضه.

في المقابل، كانت الخيبة العنوان الأبرز في تونس، إذ كان المشهد مختلفا وسط التونسيين بعد إقصاء منتخب بلادهم إثر خسارته صفر-1 أمام السنغال بهدف ب”نيران صديقة” سجله ديلان برون في الوقت الإضافي، في مباراة نال خلالها نسور قرطاج ركلة جزاء في الدقيقة 113، إلا أن الحكم تراجع عن قرار منحها بعد استخدام تقنية المساعدة بالفيديو “الفار”.

ورغم الخيبة، فقد حيا بعض المشجعين المنتخب التونسي الذي تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ تتويجه بلقبه الوحيد عام 2004 على أرضه.

وأجمع أغلب المحللين على أن مستوى المنتخب التونسي لم يكن مقنعا بالمرة في مباريات دور المجموعات، خاصة خلال المواجهة ضد المنتخب الموريتاني.

كان المنتخب المغربي قد خرج من دور الستة عشر بعد هزيمته أمام بنين بركلات الترجيح 4-1 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.

وفشل المغرب، الذي كان من أبرز المرشحين لإحراز لقبه الثاني بعد لقب عام 1976، في استغلال النقص العددي لبنين بطرد عبدو أدينون في الوقت الإضافي، قبل أن تذهب المباراة الى ركلات ترجيح أهدر فيها المغرب اثنتين عبر سفيان بوفال ويوسف النصيري.

أما المنتخب المصري فقد ودع البطولة من دور الستة عشر بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا على أرضه ووسط جماهيره بهدف من دون مقابل على ستاد القاهرة الدولي في مفاجأة كبرى بعد غياب الروح القتالية المعروفة عن الفريق في هذه البطولة.

ودخل الفراعنة البطولة كأحد أقوى المرشحين للحصول على اللقب بفضل عدة عوامل، فالفريق كان يلعب على أرضه وبين جمهوره ويضم عددا من اللاعبين البارزين، على رأسهم نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح المتوج بلقب أفضل لاعب في القارة السمراء خلال العامين الماضيين.

ويرى كثير من المحللين أن مصر لم تقدم الأداء المتوقع في الدور الأول رغم تصدر مجموعتها بتسع نقاط.

يذكر أن مصر والجزائر والمغرب تجاوزت دور المجموعات في الصدارة برصيد تسع نقاط لكل منها، في حين تأهلت تونس بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات، وودع منتخب موريتانيا البطولة من الدور الأول بعد أداء جيد، خاصة وأنه يشارك في البطولة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه.

برأيكم هل يتمكن منتخب الجزائر من تحقيق لقبه الثاني أمام السنغال؟

ما الذي ميز الجزائر عن غيرها من الفرق العربية الأخرى في البطولة؟

كيف تقيمون أداء كل من تونس ومصر والمغرب في هذه البطولة؟

هل أضاف وجود لاعبين محترفين ضمن الفرق العربية على مستوى البطولة؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 17 يوليو/تموز من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى