فاينانشال تايمز: “السعودية تقدم غصن الزيتون لمعارضيها في المنفى”
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها مساع سعودية لحث مواطنيها المقيمين في الخارج على العودة إلى أراضيها، في مبادرة بدأت بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بتسعة أشهر، وتعليقات أثارت انتقادات واسعة للمرشح الأوفر حظا لزعامة حزب المحافظين في بريطانيا، بوريس جونسون، عن الإسلام.
البداية من صحيفة فاينانشال تايمز ومقال لأحمد العمران بعنوان “السعودية تقدم غصن الزيتون لمعارضيها في في المنفى”. ويقول العمران إن السعودية تحاول حث مواطنيها المقيمين في الخارج بالعودة إلى أراضيها حتى “لا يضروا بصورة الإصلاح التي يروجها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
ويقول الكاتب إن المبادرة تأتي بعد أن أضر مقتل الصحفي السعودي المقيم في الخارج جمال خاشقجي، الذي كان من منتقدي النظام الحاكم في المملكة، بشدة بصورة السعودية.
ويضيف الكاتب أنه في مسعى للحيلولة دون إعراب السعوديين المقيمين في الخارج عن قلقهم من قيادة الأمير محمد بن سلمان، يحاول المسؤولون اقناع المعارضين بالعودة إلى السعودية، مع ضمانات لسلامتهم بعد العودة، حسبما قال اثنان مطلعان على الأمر.
وقال سعودي يقيم في المنفى، تلقى اتصالا بشأن العودة، للكاتب “يتصل بك شخص قريب من القيادة أو وسيط آخر ويقول: لدى رسالة شخصية من ولي العهد، ويتعهد بأنه لن يحل به سوء ولن يسجن إذا قرر قبول العرض والعودة إلى البلاد”.
ويقول العمران إن القلق بشأن السعوديين في الخارج الذين يجاهرون بانتقادهم للنظام في المملكة دعا البلاط الملكي لتكليف جهات مختصة بإجراء دراسة عن الأمر، حسبما قال له مصدران مطلعان على الأمر. وتقدر الدراسة، التي ما زالت قيد المراجعة، عدد السعوديين الذين سيطلبون اللجوء السياسي في الخارج بنحو 50 ألف شخص بحلول 2030.
ويضيف الكاتب أن الدراسة أوصت بأن تتخذ الحكومة مسارا أكثر ترفقا في تعاملها مع المعارضة بعرض ما يحفزهم على العودة بدلا من زيادة الضغط عليهم مما قد يزيد من معارضتهم.
ويقول الكاتب إنه وفقا للبيانات التي أعدتها وكالة الأمم المتحدة للاجئين فإن 815 سعوديا على الأقل تقدموا بطلبات للجوء عام 2017، مقارنة بـ 195 عام 2012، وإن بريطانيا وكندا وألمانيا هي الوجهات التي يفضلها السعوديون المتقدمون بطلبات للجوء.
ويضيف الكاتب أن بعض المتقدمين بطلبات لجوء طلاب في بعثات حكومية في الخارج يقررون عدم العودة، وبعضهم نساء يحاولون الفرار من الوصاية الخانقة للرجال.
“الإسلام السبب في تأخر المسلمين عن الغرب”
وننتقل إلى صحيفة الغارديان، التي جاءت صفحتها الرئيسية بعنوان “جونسون يزعم أن الإسلام السبب في تخلف العالم الإسلامي عن الغرب بقرون”. وتقول فرانسيس برودين إن بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لزعامة حزب المحافظين، تعرض لانتقادات شديدة لقوله إن الإسلام تسبب في تخلف العالم الإسلامي عن الغرب بقرون.
وتقول الكاتبة إنه في ملحق أضيف لاحقا لكتابه “حلم روما” عن الإمبراطورية الرومانية، الذي نشر عام 2006 يزعم جونسون أن ثمة أمور تتعلق بالإسلام أعاقت التطور في بعض مناطق الكرة الأرضية، ونتيجة لذلك، فإن “إحساس المسلمين بالغبن” أصبح عاملا مشتركا في شتى الصراعات.
وتقول الكاتبة إن جونسون اتُهم في العام االماضي بالتحريض على كراهية المسلمين بعد أن شبه النساء المسلمات المنقبات في عموده في صحيفة ديلي تلغراف بـ “صناديق البريد” وبـ “لصوص المصارف”.
وتقول الكاتبة إنه في مقاله المعنون “ثم جاء المسلمون”، الذي أضيف لطبعة عام 2007 من كتابه يقول جونسون “يوجد بالتأكيد أمر يتعلق بالإسلام يساعد في تفسير لماذا لم تظهر البرجوازية في العالم الإسلامي، ولمَ لم تظهر الرأسمالية الليبرالية، ولهذا لم تنتشر الديمقراطية في هذه البقعة من العالم”.
“اختيار مرحب به”
وننتقل إلى صحيغة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “آلان تورينغ خيار مرحب به كوجه جديد لورقة الخمسين جنيها”. وتقول الصحيفة إنه توجد العديد من الأسباب للاحتفال باختيار آلان تورينغ.
وتقول الصحيفة إنه اعتراف يليق برجل لقي معاملة مشينة من الدولة في بريطانيا عندما كان على قيد الحياة. كان تورينغ عالم رياضيات بارع، ولعب دورا بارزا في الحرب العالمية الثانية، حيث ساهم في فك شفرة الإنيغما الألمانية، ولكنه دٌفع إلى الانتحار عام 1954 بعد اتهامه بالإتيان بفعل فاضح لأنه كان مثليا، وأجبر على إجراء إخصاء كيميائي.
وتقول الصحيفة إن اختيار تورينغ شاهد على مدى تغير بريطانيا في الخمسين عاما الماضية. وبعد حملة طويلة اعتذرت الدولة عما لقاه من معاملة عام 2009، وحصل على عفو رسمي عام 2013.
[ad_2]
Source link