أخبار عربية

بطولة أمم أفريقيا: تونس تخرج من الدور نصف النهائي بعد خسارتها أمام السنغال في مباراة مثيرة

[ad_1]

جماهير السنغال

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

جماهير السنغال تحتفل بصعود فريقها إلى النهائي.

ودعت تونس بطولة أمم أفريقيا بعد خسارتها أمام السنغال في مباراة نصف النهائي.

وصعد منتخب السنغال إلى المبارة النهائية بعد مباراة مثيرة سجل فيها هدفا واحدا.

ومن المقرر أن تلتقي السنغال في يوم 19 من الشهر الحالي في المباراة النهائية مع الفائز من مباراة الجزائر ونيجيريا المرتقبة.

شهدت المباراة أحداثا مثيرة أبرزها الهدف الذي جاء بنيران صديقة في مرمى تونس وإهدار ركلة جزاء لكل فريق، ثم إلغاء ركلة ثانية لصالح تونس (نسور قرطاج)، بسبب حكم الفيديو (الفار).

وجاء هدف المباراة الوحيد في نهاية الشوط الإضافي الأول، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، نتيجة خطأ فادح من حارس تونس معز حسن، أحد نجوم المباراة، الذي حاول إبعاد كرة عرضية لتصطدم بوجه زميله وتدخل المرمى الخالي.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وشهد ضغطا كبيرا من الفريق السنغالي (أسود التيرانغا)، الذي حاول جاهدا إحراز هدف مبكر، لكن الدفاع التونسي ووسط ملعبه تحملا الضغط ونجحا في الحفاظ على الشباك نظيفة.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

الحكم احتسب ركلة جزاء لكل فريق في الشوط الثاني وتم إهدارهما ، ثم ألغى ضربة ثانية لتونس بسبب الفار في الشوط الإضافي

وفي الشوط الثاني، كانت مفاجأة أخرى بإهدار كل فريق ركلة جزاء، ثم ألغى الحكم ركلة ثانية لتونس في الدقيقة 112 من الشوط الإضافي الثاني، بعد الرجوع إلى حكم الفيديو.

والبداية كانت في الدقيقة 74، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لتونس بسبب لمسة يد من كوليبالي، مدافع السنغال، في منطقة الجزاء، أهدرها اللاعب فرجاني ساسي، المحترف في نادي الزمالك المصري، وأمسكها ببراعة حارس السنغال.

وبعدها بخمس دقائق تكرر السيناريو نفسه، وأهدر منتخب السنغال ركلة جزاء بعد عرقلة المدافع ديلان برون لمهاجم السنغال إسماعيل سار في الدقيقة 77، سدها هنري سافيت، وتصدى لها ببراعة الحارس التونسي معز حسن.

وكانت الركلة الثالثة في المباراة من نصيب تونس احتسبها الحكم جراء لمسة يد لمدافع السنغال في منطقة الجزاء، لكن الحكم عاد وألغاها بعد توصية من حكم الفيديو (الفار)، وتأكد الحكم أن لمسة اليد كانت بدون قصد، لتنتهي المباراة بفوز السنغال بهدف.

وبهذا ينتظر منتخب السنغال، الفائز من لقاء الجزائر ونيجيريا الأحد، على ملعب مدينة السويس.

كأس أمم أفريقيا: الجزائر تتأهل إلى الدور الثاني بعد فوز ثمين على السنغال

مشوار الفريقين

انتعشت آمال منتخب أسود التيرانغا في الفوز بأول لقب في تاريخه، وتعول الجماهير على نجم الفريق والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي ساديو مانية، في تحقيق هذه الإنجاز.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

السنغال تنتظر الفائز من الجزائر ونيجيريا في المباراة النهائية

وبلغ السنغال نصف النهائي بعد أداء متباين في الأدوار السابقة، فجاء في المركز الثاني في مجموعته، وحقق ست نقاط من فوزين على منتخب كينيا وتنزانيا ثم كانت الهزيمة أمام الجزائر.

وتخطى دور الـ 16 بفوز على أوغندا بهدف نظيف، وبنفس النتيجة تخطى منتخب بنين في دور ربع النهائي.

أما منتخب تونس فوصل إلى نصف النهائي، بعد أداء غير مقنع في دور المجموعات وتوقعات بالخروج حيث لم يفز بأي مباراة وصعد ثانيا في المجموعة بثلاث نقاط، من التعادل مع أنغولا ومالي وموريتانيا، الفريق الذي كان يشارك في البطولة لأول مرة في تاريخه أيضا.

لكن الموقف تغير في الدور الثاني وحقق نسور قرطاج مفاجأة كبيرة في دور الـ 16 وفازوا على منتخب غانا القوي، بركلات الترجيح.

وفي ربع النهائي تمكن نسور قرطا من إنهاء مغامرة منتخب مدغشقر مفاجأة هذه البطولة، والذي حقق إنجازا تاريخيا في أول مشاركة له في نهائيات أمم أفريقيا.

وكان نسور قرطاج يأملون في الوصول إلى التتويج الثاني في تاريخهم، بعد الفوز باللقب الأفريقي مرة واحدة عام 2004 على حساب المغرب بهدفين مقابل هدف، وحققوا المركز الثاني مرتين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى