أخبار عربية

بريطانيا “مستعدة للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية شريطة عدم توجهها إلى سوريا”

[ad_1]

ناقلة ناقلة النفط الإيرانية في عرض البحر، والتي يشتبه بأنها كانت متجهة بحمولتها من النفط الخام إلى سوريا

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

ناقلة النفط الإيرانية التي تشتبه بريطانيا بأنها كانت متجهة بحمولتها من النفط الخام إلى سوريا

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها قوات البحرية الملكية البريطانية في مضيق جبل طارق يمكن أن يتم إطلاق سراحها في حال حصلت المملكة المتحدة على ضمانات بأنها ليست متوجهة إلى سوريا لإيصال حمولتها.

وأضاف الوزير أنه أجرى محادثة هاتفية “بناءة” مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي أبلغه برغبة طهران في حل قضية الناقلة، وبعدم السعي إلى تصعيد الموقف.

وكتب هنت على حسابه على تويتر “طمأنته بأن قلقنا متعلق بالوجهة التي ينقل إليها النفط، وليس بالبلد الذي جاء منه، وبأن المملكة المتحدة ستسهل الإفراج عن الناقلة الإيرانية في حال تلقينا ضمانات بأنها غير ذاهبة إلى سوريا”.

وكانت ناقلة النفط الإيرانية العملاقة جريس 1 احتجزت في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الاشتباه بكونها تحمل النفط الإيراني إلى سوريا وذلك في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت إيران أن احتجاز ناقلة النفط “قرصنة”. واتهمت المملكة المتحدة سفناً إيرانية بأنها حاولت لاحقاً اعتراض طريق ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

لماذا تم احتجاز الناقلة الإيرانية؟

علمت بي بي سي أن فريقاً مؤلفاً من 30 جندياً من قوات البحرية الملكية البريطانية أرسل من المملكة المتحدة إلى جبل طارق للمساعدة في احتجاز الناقلة الضخمة وحمولتها، بناءً على طلب من حكومة جبل طارق.

وقالت السلطات إن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الناقلة الإيرانية جريس 1 كانت تنقل النفط الخام إلى مصفاة بانياس على الساحل السوري. وهذا انتهاك للعقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا.

كيف ردت إيران؟

نفت إيران أن تكون ناقلة النفط متجهة إلى سوريا، وهددت باحتجاز ناقلة نفط بريطانية.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي احتجاز الناقلة جريس 1 بأنه “شكل من أشكال القرصنة”، ودعا إلى الإفراج عنها على الفور، والسماح لها بمواصلة رحلتها.

وأضاف موسوي أن “هذه الخطوة تشير إلى أن المملكة المتحدة تتبع السياسات المعادية التي تنتهجها الولايات المتحدة، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للشعب وللحكومة في إيران”.

واستدعت إيران السفير البريطاني في طهران، روبرت ماكاير، احتجاجاً على ما وصفته بـ “احتجاز غير قانوني”.

وقد واصلت إيران من حينها مطالباتها بالإفراج عن ناقلة النفط.

كما وجهت طهران تحذيرات إلى لندن الأسبوع الماضي على لسان مسؤول إيراني في حديث لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية من التورط في “هذه اللعبة الخطيرة”.

ماذا حدث بعد ذلك؟

رفعت المملكة المتحدة في التاسع من يوليو/ تموز مستوى التهديد الذي قد تتعرض له سفن الشحن البريطانية في المياه الإيرانية في الخليج إلى “الحرج”، وهو أعلى مستوى.

عقب يوم واحد، أي في العاشر من يوليو/تموز حاولت زوارق إيرانية اعتراض ناقلة نفط بريطانية قرب الخليج، قبل أن تجبرها فرقاطة تابعة للبحرية الملكية على الابتعاد، بحسب ما قالته وزارة الدفاع البريطانية.

وكانت الزوارق، التي يعتقد أنها تنتمي إلى الحرس الثوري الإيراني، اقتربت من الناقلة البريطانية وحاولت توقيفها، بينما كانت تتحرك خارجة من الخليج وتتجه إلى مضيق هرمز.

وأفادت تقارير بأن مدافع الفرقاطة مونتروز، التي كانت ترافق الناقلة، صوبت تجاه الزوارق الإيرانية بينما أمرت بالابتعاد. واستجابت الزوارق للتحذير، ولم تطلق أي طلقة.

ونفت إيران أي محاولة لاعتراض الناقلة البريطانية، كما نقل عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن ما تقوله المملكة المتحدة “ادعاءات” هدفها “إثارة التوتر”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى