التايمز: “أنا الوصية على نفسي.. حان وقت حديث قادة العالم نيابة عن نساء السعودية”
[ad_1]
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الجمعة بالشأن العربي والشرق أوسطي. لكن من بين القضايا التي تناولتها الصحف أوضاع النساء في السعودية وتأييد واشنطن لاتفاق اقتسام السلطة في السودان.
البداية من صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “أنا الوصية على نفسي.. حان وقت حديث قادة العالم نيابة عن نساء السعودية”.
وتقول الصحيفة إن التمييز على أساس الجنس هو تمييز عنصري لا يعير له العالم انتباها، وهذا النوع من التمييز العنصري الذي لا يأبه به أحد يتضح بجلاء في السعودية.
وتضيف الصحيفة إن السعودية تعتزم تعديل الاجراءات التي تحظر سفر النساء دون الحصول على إذن أولياء أمورهم من الرجال. وتشير إلى أنه على الرغم من أن هذا يعد تطورا هاما في سبيل تحرير المرأة السعودية، إلا أنه يجب أن يذكرنا أيضا بمدى التمييز الذي تتعرض له النساء في السعودية، ويذكرنا أيضا بالقدر الضئيل من الإجراءات التي تتخذها الدول الحليفة للسعودية للتصدي لهذا التمييز.
وتقول الصحيفة إنه في حال رفع الحظر على سفر المرأة دون إذن ولي أمرها، فإنها ستحتاج إلى إذنه للحصول على جواز سفر وقد لا يمكنهن التحكم في أموالهن وذمتهن المالية دون إذن وصي من الرجال.
وتقول الصحيفة إنه قد سُمح للنساء في السعودية بصورة نظرية بالحصول على وظيفة دون إذن وصي رجل، ولكنهن ما زلن لا يشكلن إلا 13 في المئة من قوة العمل في السعودية.
وتقول الصحيفة إن الكثير من النساء في السعودية حاصلات على درجات علمية رفيعة، وفي العام الماضي حصلن على حق قيادة سياراتهن، ولكن بعيد ذلك اعتقلت العديد من ناشطات حقوق المرأة في السعودية، وتزعم العديدات منهن إنهن تعرضن للتعذيب.
وتضيف الصحيفة أنه وردت تقارير عن غضب مسؤولين سعوديين إزاء الترتيب المتدني لبلادهم في مؤشر حرية الصحافة العالمي، ولكن مع الأخذ في الاعتبار مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، فإن هذا الغضب يوضح مدى خداع الذات في السعودية.
وتقول الصحيفة إن هذا الترتيب المتدني للسعودية في مؤشر حرية الصحافة يوضح أيضا أن النظام شديد المحافظة الاجتماعية في السعودية يمثل إهانة للرأي العالمي.
وتقول الصحيفة إن الرياض تستضيف في نوفمبر/تشرين الثاني القادم قمة العشرين، وأنه يجب على العالم أن يتخذ من هذه القمة فرصة للتحدث نيابة عن المرأة السعودية.
دعم واشنطن لاتفاق السودان
وننتقل إلى صحيفة فاينانشال تايمز، وتقرير لإدريان كلاسا من واشنطن بعنوان “واشنطن تدعم اتفاق تقاسم السلطة في السودان”.
ويقول الكاتب إن واشنطن ألقت بثقلها خلف اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري في السودان وبين ممثلي المعارضة، خشية أن يكون البديل ذلك الاتفاق هو فشل الدولة والعنف.
وقال تيبور ناغي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إفريقيا، إن “الموقف ما زال هشا”، وأضاف أن الاتفاق “بالتأكيد خطوة للأمام”.
وأضاف “من بين كل السيناريوهات المطروحة، كان من الممكن أن تحدث بعض الخيارات السلبية تماما. كان من الممكن أن نحصل على نموذج الصومال أو ليبيا، وهو أخر ما كانت مصر أو إثيوبيا تسعيان له”.
وقال ناغي إنه على الرغم من تأييد الولايات المتحدة للاتفاق، إلا أنه لن تشارك في صياغة تفاصيله: “هدفنا هو تحقيق الانتقال الذي يسعى إليه الشعب السوداني، ولكننا لن نشارك في صنعه”.
عرسان وطفل جديد
وننتقل إلى صحيفة أي، وتقرير للورا إلستون بعنوان “عرسان وطفل يرفعون مبيعات تذكارات العائلة المالكة”. وتقول إليستون إن العام الحالي عام شهدت فيها العائلة المالكة البريطانية الكثير من الاحتفالات، مما أدى إلى زيادة مدخولات الخزانة الملكية، حسبما أشار التقرير السنوي لهيئة التذكارات الملكية.
وتقول الكاتبة إنه وفقا للتقرير صُنعت أطباق تذكارية احتفالا بميلاد الأمير لوي وزواج الأمير هاري وميغان ماركل وزواج الأميرة أوجيني، والعيد السبعين لميلاد الأمير تشارلز.
وتضيف أنه بسبب كل هذه الأحداث السعيدة والتذكارات التي بيعت ضمن الاحتفال بها قفزت مبيعات التجزئة للتذكارات الملكية إلى 21.7 مليون جنيه استرليني في العام 2018-19 من 18.2 مليون في العام السابق.
وتقول الصحيفة إن هيئة التذكارات الملكية أطلقت في متاجرها وعلى موقعها على الإنترنت منتجين جديدين، وهما سلسلة من البيجامات (ملابس النوم) الحريرية وسلسلة أخرى لمستحضرات التجميل المرطبة للعين وأوشحة مستلهمة من ملابس الملكة إليزابيث الثانية.
[ad_2]
Source link