بالفيديو إبراهيم شامل علاقة كاكولي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- عوض دوخي كان حاضراً في مقدمة المسلسل
- الشمري والسيف دعماني معنوياً بقوة
ياسر العيلة
كشف المؤلف الموسيقي إبراهيم شامل أن أول تعاون له مع الدراما الكويتية كان من خلال مسلسل «أشوفكم على خير» للنجمة إلهام الفضالة، وتوالت الأعمال الى أن وصلت حتى هذا العام، حيث كان لديه عملان، الأول «غصون في الوحل» والثاني «لا موسيقى في الأحمدي».
تأليف مختلف
وأشار شامل إلى أن تأليف الموسيقى للمسلسل المودرن تختلف عن التراثي، وقال: على سبيل المثال موسيقى مسلسل «غصون في الوحل» كانت في إطار حديث على العكس من موسيقى مسلسل «لا موسيقى في الأحمدي» والتي جمعت بين الموسيقى الكلاسيكية والتراث الكويتي، وكان الفضل في ذلك يعود الى مخرج العمل محمد دحام الشمري، حيث استمرت جلسات العمل بيني وبينه حول موسيقى العمل أكثر من ثلاثة اشهر، وأضاف: عملت المقدمة، وفي البداية أخذت ملخص النص بالإضافة إلى العديد من المشاهد التي تم تصويرها، فوجدت أن العمل يتناول حقبة تاريخية مهمة جدا استفزتني كي أقدم أفضل ما عندي، لأن هذه الحقبة في تاريخ مدينة الأحمدي شهدت مزجا بين الموسيقى الكويتية والموسيقى الغربية، فكان شيئا ممتعا بالنسبة لي، حيث إن مدينة الأحمدي في هذه الحقبة كانت تشهد تداخل ثقافات ما بين الإنجليز الذين قاموا ببناء المدينة والسكان من أهل الكويت، فكل شيء تم عمله في هذا المسلسل من أزياء ومكياج وموسيقى بإتقان شديد، وصراحة فإن منتج العمل الفنان عبدالله السيف وفر كل الإمكانات لخروج المسلسل بهذا الشكل الرائع.
التراث الكويتي
وكشف شامل عن انه استعان في مقدمة «لا موسيقى في الأحمدي» بالجمع بين التراث الكويتي من البادية والبحر، وقال: استخدمنا أغنية للمطرب الكويتي الراحل عوض دوخي، وبدأت أمزج بين الموسيقى الغربية والتراث الكويتي، وكانت النتيجة «حلوة» ولاقت إعجاب الجمهور. وعن الموسيقى التصويرية داخل الحلقات والتي كانت من العلامات المضيئة في العمل، قال: كنت شبه منغلق على نفسي في الاستوديو، لا أتحدث إلا مع المخرج فقط، وأشاهد ما تم تصويره، وتخيلت نفسي أنني أعيش في هذه الحقبة الزمنية لأن أهم شيء في المؤلف الموسيقي أن يحس بموضوع العمل، بمعنى أنه يجب ألا يكون العمل متناولا قصة وحكاية وتكون الموسيقى في اتجاه آخر.
أحداث القصة
وحول أكثر مشاهد المسلسل التي استفزته موسيقيا، رد: المشاهد الرومانسية التي جمعت بين الفنان علي كاكولي والفنانة شيماء سليمان على البحر، فقد كانت بالنسبة لي قمة أحداث القصة، وبالرغم من قصة الحب الكبيرة التي جمعت بينهما إلا أنها لم تكلل بالنجاح بسبب العادات والتقاليد والظروف، وهذه المشاهد استفزتني وأخرجت من داخلي مقطوعات موسيقية نالت إعجاب المشاهدين والحمد لله، وهنا يجب أن أشيد بالدعم المعنوي من قبل منتج ومخرج المسلسل وإشادتهما بي، وهذا ما أسعدني جدا.
وعن آراء النقاد حول الموسيقى التي قدمها، قال: الحمد لله كنت محظوظا بأن تأتي الإشادة بالموسيقى التي قدمتها من خلال أسماء كبيرة في عالم الصحافة، مثل الناقدة ليلى أحمد وأيضا من مدير تحرير «الأنباء» الأستاذ محمد الحسيني الذي أشاد بالعمل ككل، وسلط الضوء على الموسيقى بشكل خاص، وأشكرهما جدا لأن المكسب بالنسبة لي ليس المكسب المادي فقط وإنما المكسب الأدبي لأنه الأهم، وأنا حريص على أن أترك لابنتي رصيدا من الأعمال الموسيقية تفتخر به.
أما عن الفرق بين المؤلف الموسيقي والملحن، فقال: المتعارف عالميا أن المؤلف الموسيقي هو من يؤلف ويلحن ويوزع، ولكن الملحن الموسيقي في الوطن العربي هو الشخص الذي يقوم بتلحين «الميلودي» الخاص بالأغاني فقط، وسبق لي أنني قمت بتأليف أعمال موسيقية كبيرة بعيدا عن الموسيقى التصويرية مثل كتابتي «لرباعي وتري» وكتبت عملا للأوركسترا كوني خريج معهد الكونسرفتوار قسم تأليف وقيادة، وكان لي عمل تم تقديمه في إيطاليا بالمتحف المصري في مدينة تورينو وحصل على الجائزة الأولى والحمد لله، وأيضا كان لي عمل مع المطربة المصرية دنيا مسعود.
وبسؤاله عن أفضل موسيقى تصويرية أعجب بها، أجاب إبراهيم شامل: هناك الكثير من الموسيقات، لكن الأفضل بالنسبة لي هي الموسيقى التصويرية لفيلم «The God Father» «الأب الروحي».
[ad_2]
Source link