هل اقترب الإعلان عن إلغاء نظام الولاية على المرأة في السعودية؟
[ad_1]
قرارات خاصة بالمرأة السعودية لا تزال مقيدة بموافقة ذكر في عائلتها – سواء أكان أبا أو أخا أو زوجا – فهل يقترب الإعلان عن سقوط هذا النظام المعروف بولاية الرجل على المرأة في السعودية؟
#اقرار_اسقاط_الولايه_بعد_ال١٨
ضجت صفحات سعوديين على موقع تويتر بعد نشر صحيفة عكاظ خبرا جاء فيه إنه يجري دراسة مشروع قانون يعيد بأنه “لا ولاية على القاصرين في الـ 18 قريباً”.
وذكرت الصحيفة أنه “تم تشكيل لجنة مؤلفة من وزارة العدل، وديوان المظالم، والمجلس الأعلى للقضاء، والنيابة العامة، لدراسة إضافة حكم إلى نظام المرافعات الشرعية، الصادر عام 1435، يقضي بانتهاء الولاية على القاصر سنا ببلوغه سن الثامنة عشرة، ما لم تحكم المحكمة باستمرارها عليه، وفي حال رغب القاصر إثبات رشده قبل ذلك فيكون عن طريق المحكمة المختصة”.
وسرعان ما بدأت شابات سعوديات يغردن على تويتر بأن معنى الخبر أن نظام الولاية عليهن سينتهي. وكان الخبر بالنسبة للبعض بمثابة مفاجأة.
وعن عدم وضوح الخبر المنشور قالت الناشطة النسوية السعودية سعاد الشمري لبي بي سي من جدة: “الخبر لم يكتب بشكل مباشر لكننا فاهمينه”.
وبرأيها أنه لم يكتب بشكل مباشر لعدة أسباب: “لا يزال لدينا أصوات عالية معارضة (لمثل هذا القرار) ولا تزال هناك حملة شرسة تعرضت لها النسويات والحقوقيات”.
وبعد انتشار الخبر اشتعل موقع تويتر في المملكة، وأطلق المستخدمون هاشتاغ #اقرار_اسقاط_الولايه_بعد_ال١٨ الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في المملكة حاصدا أكثر من 46 ألف تغريدة انقسمت بين مؤيد ومعارض في حال تم إقرار هذا القانون.
خشيت كثير من السعوديات من “التفاؤل” من الخبر الذي وصفنه “بغير الواضح” وطالبن بتفسيره.
فقالت الجازي الظاهري: “القرار حسب ما جاء في الصحيفة يعني بدراسة سن الرشد للقاصرين، و أن لا ولاية عليهم بمجرد بلوغهم سن 18، و هذا لا يمت بالولاية الواقعة على المرأة بصلة، المرأة الولاية عليها قائمة ليس لأنها قاصر بل لأنها أنثى، التفاؤل جميل و لكن ظاهر الخبر لا يعنينا”.
وقالت روضه اليوسف: “الموضوع بعيد عن إسقاط ولاية المرأة إقروا الخبر زين الخبر خاص بالشباب فوق سن 18 يعني إلغاء سن 21”.
وككل القرارات الأخيرة التي تصدر في المملكة، انقسم المغردون حول التسريب الأخير الذي نشرته صحيفة عكاظ.
وعارض البعض أن تتخذ السلطات السعودية مثل هذا القرار ورأوا أن ولي الأمر “يحافظ على المرأة” السعودية.
فقال عبدالله الشهراني: “الولاية ليست سلطة عليك وليست عنفا ورعبا مثل ما يعتقد الأغلب لولا وليك بعد الله وملكنا وولي عهده، والوالد أو الأخ أو الزوج اللي يبحث عن أي وسيلة للحفاظ عليك يحميك ويدافع عنك ويخاف عليك ويدور مصلحتك ويغار عليك كان لا سلام عليك ولا أمان”.
ويشاركه عبد الرحمن الواهبي الرأي: “سخر للمرأة أربعة: أبوها وأخوها وابنها وزوجها يخدمونها ويحرسونها وينفقون عليها ويطيعون رغباتها بدون منه، ثم جاء الشرع فأكدها ،فإن هي تمردت على الولاية خسرتها فيتم عليها أن تخدم وتحمي وتنفق على نفسها ولن تجد طائعا إلا طامعا”.
وفي المقابل رحب كثيرون بالخبر معتبرين أن هذه هي السعودية التي يريدون.
فقال الناشط علي آل حطاب: “قرار سليم يعالج الكثير من المعاناة، بعد أن كانت بعض الجهات تقوم بدور الوصي، فالولاية مبدأ شرعي يضمنه طاعة الله واللحمة الأسرية وتنبع قيمته والتبعة له من رغبة الأخلاق وسلطة القيم لدى الفرد، وليست الجهات الرسمية معنية بالإشراف عليه أو الوصاية لضمانته”.
وقالت الناشطة والإعلامية ديانا الخميس: “بالنسبة لكل معارض لقرار إسقاط الولاية لو أنت مو متأذيه في بنات وزوجات وأمهات يتعرضون للاضطهاد والحرمان من أقل حقوقهم مثل العمل الزواج إصدار جواز سفر لأنه كل هذا ما يتم إلا من خلال موافقة ولي الأمر وموب كل ولي أمر عنده ضمير ويتقي الله في عباد الله”.
وعن إمكانية تطبيق القرار – في حال صدوره – في مجتمع محافظ قالت الناشطة النسوية سعاد الشمري: “الإشكالية الوحيدة أن القرار سيأخذ (تنفيذه) سنوات طويلة حتى يستوعبه المجتمع. حتى الآن أسأل فتيات لماذا لا يقدن السيارة فيقلن بسبب الأهل”.
[ad_2]
Source link