أخبار عاجلة

محاربو الصحراء يسقطون أفيال غينيا | جريدة الأنباء

[ad_1]

مضى المنتخب الجزائري بثبات إلى الدور ربع النهائي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، بفوزه بثلاثية نظيفة على غينيا في ثمن النهائي الذي تخطته مدغشقر بركلات الترجيح على حساب جمهورية الكونغو الديموقراطية، مواصلة مغامرتها في بطولة تخوضها للمرة الأولى.

فعلى ستاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) في القاهرة، حققت الجزائر بقيادة المدرب جمال بلماضي الفوز الثاني تواليا بهذه النتيجة المريحة، مثبتة موقعها بين أبرز المرشحين للقب لاسيما بعد خروج المغرب ومصر المضيفة، بينما واصلت مدغشقر، بلاد رئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد، تحقيق المفاجآت بإقصائها في الاسكندرية الكونغو الديموقراطية 4-2 بركلات الترجيح، بعد التعادل 2-2.

في رابع مباراة في النسخة الـ 32 من البطولة، لايزال مرمى الجزائري رايس مبلوحي الوحيد الذي لم يتلق أي هدف. منتخبه هو أيضا الوحيد الذي حقق انتصاره الرابع تواليا.

يصعب العثور على خطأ في أداء ثعالب الصحراء. المنتخب الذي دخل البطولة باحثا عن لقبه الثاني في تاريخه بعد 1990 على أرضه، وتعويض خيبة الإقصاء المبكر من الدور الأول لنسخة 2017، يتقدم بثبات مدعوما بصلابة وابتكارية ثلاثية: دفاعا، وسطا، وهجوما.

بلماضي: سيطرنا على المباراة

بلماضي الذي يعزو إليه معلقون نجاحه منذ صيف العام الماضي في بث «الروح» في صفوف منتخب عانى كثيرا وغاب عن نهائيات مونديال 2018، لا يريد الإفراط في الحديث عن وضعه في خانة المرشح الأبرز.

بعد المباراة، واجه العديد من الأسئلة عن «اختباء» الجزائر وعدم إقراره هو بالواقع الظاهر للعيان. رد بالقول «مختبئون أو غير مختبئين، مرشحون أو غير مرشحين هذا لا يعني شيئا، الجميع يدرس الجميع. لا أريد أن أكرر من أين أتينا. نحن نخرج من فترة حرجة تعود إلى عام 2014».

وأضاف: «نحن لا نختبئ. الجميع يرى»، متابعا: «لا يكلف شيئا أن نكون طموحين ولدينا أهداف وإن كانت تبدو مستحيلة. لم أتوقع الفوز في كل مبارياتنا بدور المجموعات».

وتابع: «نحن أكثر من راضين، سعداء جدا، اللاعبون قدموا أداء جميلا، لم يتلقوا هدفا، سجلوا 3 سيطروا بطريقة ما على هذه المباراة».

وتفادى المنتخب الجزائري الفخ الذي سقط فيه منتخبا المغرب ومصر في ثمن النهائي، فالمنتخبات العربية الثلاثة كانت الوحيدة التي أنهت الدور الأول بالعلامة الكاملة (9 نقاط من 3 مباريات)، وحافظت على نظافة شباكها. على رغم ذلك، كان المغرب أول المرشحين الذين يودعون البطولة، بسقوطه أمام بنين بركلات الترجيح 4-1 (بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، بينما كانت مصر المفاجأة الثانية بسقوطها أمام جنوب إفريقيا (0-1)، في يوم شهد أيضا فقدان الكاميرون للقب 2017 الذي تحمله، بخسارتها أمام نيجيريا 2-3.

لكن الجزائر واصلت بثلاثية يوسف بلايلي (24) والقائد رياض محرز (57) والبديل آدم وناس (82)، تقديم أداء يمزج بين الصلابة الدفاعية، والاستحواذ في خط الوسط، والسرعة والمهارة في التمريرات نحو الهجوم، والقدرات الفردية على هز الشباك.

أوناس ينافس على «الهداف»

دخل نجم منتخب الجزائر آدم أوناس بقوة سباق هداف كأس الأمم الأفريقية 2019، بعدما رفع رصيده إلى 3 أهداف في البطولة.
وسجل أوناس هدفا رائعا للجزائر قبل نهاية مباراة غينيا.

وسجل أوناس هدفين في مباراة تنزانيا السابقة في ختام دور المجموعات بالبطولة قبل أن يضيف هدفه الثالث ضد غينيا، في اللقاء الذي انتهى بفوز «محاربي الصحراء» بثلاثية نظيفة وتأهلهم للدور ربع النهائي.

ويتقاسم صدارة هدافي الكان حاليا السنغالي ساديو ماني والنيجيري أوديون إيغالو والكونغولي سيدريك باكامبو، إلى جانب آدم أوناس برصيد 3 أهداف.

رياض محرز: المنافس لم يكن سهلاً

قال نجم الجزائر رياض محرز الذي اختير كأفضل لاعب: «أعتقد أننا قدمنا مباراة قوية جدا ضد منتخب غيني جيد»، معتبرا أن المنافس «لم يكن سهلا. سجلنا 3 أهداف ولم يتلق مرمانا أي هدف هذه أمسية جيدة جدا لنا».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى