أخبار عاجلة

بالفيديو كيف تحمي نفسك من مخاطر | جريدة الأنباء


باهي أحمد

لا شك في أن التجارة الإلكترونية أصبحت الأكثر رواجا في العصر الحالي، والاعلى في حجم المبيعات، ما يستلزم وضع الاستراتيجيات الصحيحة والخطوات السليمة للمساهمة في نجاح عمليات البيع والشراء «اون لاين» حتى يتم التسويق لها بالشكل الصحيح وتحقيق أعلى معدلات الأرباح والفائدة للبائع والمشتري على السواء، والحد من عمليات النصب والسرقات في بعض المواقع التي تستغل عدم علم المستهلكين بالمواصفات الخاصة بالمنتج بالاضافة الى الأسعار المرتفعة.

«الأنباء» استطلعت آراء خبراء في مجال التسويق الالكتروني حول معدلات نموه وكيفية الوقاية من عمليات النصب المتكررة في بعض المواقع والمنتديات، مؤكدين أن التسويق يحتاج إلى استراتيجيات وخطط محددة لاستمراريته وتحديد ما يميز المنتج دون غيره خاصة بعد انتشار العديد من حالات النصب سواء أكانت وجود عيوب في المنتجات أو مشاكل في الدفع الالكتروني، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، أكدت رئيس النادي العالمي للإعلام الالكتروني هند الناهض أن مستقبل التسويق الالكتروني مزدهر وفي نمو ملحوظ، مبينة ان 3 شركات كبرى وهي «أمازون» و«علي بابا» و«علي اكسبرس» استطاعت تحقيق عوائد بلغت 8 مليارات دولار في شهر رمضان فقط من خلال مبيعاتها للوطن العربي، ما يدل على مدى الازدهار الذي يقبل عليه «الاقتصاد الاجتماعي»، لافتة الى ان «أمازون» شركة ملهمة قدمت الخطوط العريضة لباقي التطبيقات للاستفادة من البيع عبر المتاجر الالكترونية لديها، خاصة أن معظم المستخدمين أصبحوا يملكون بطاقات ائتمانية يستطيعون من خلالها الشراء عبر تلك التطبيقات الالكترونية كالفيسبوك والانستغرام وغيرها.

وأضافت الناهض أن الكويت تعد سوقا واعدا في تقديم جميع الخدمات خاصة في قطاع التجزئة، حيث أصبح لدى الجمهور وعيا كبيرا لمعرفة التطبيقات التي تناسبه من عدمها، اضافة الى تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث يبلغ مستخدمو التطبيقات بالكويت ما يقارب 98% من اجمالي عدد السكان بها، وهو ما شكل انطلاق تطبيقات كبوتيكات الذي يعد رائدا في منطقة الخليج العربي، اضافة إلى «طلبات» و«كاريدج».

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي محمد رمضان أن هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها لعمل استراتيجية سليمة لزيادة حجم المبيعات عن طريق السوشيال ميديا، خاصة أن معظم التطبيقات الجديدة أصبحت تتسابق لتقديم خدمات جديدة، مبينا ان التسوق عبر الانترنت له العديد من المميزات، حيث يمكن شراء السلعة في أي وقت ومكان، كما أنه يسمح باختيار الطرق التي يفضلها لتسلم السلعة وتتيح له تحديد طريقة الدفع المناسبة.

وتابع رمضان: لتفادي عمليات النصب الالكتروني يجب على المستهلك أن يبحث عن العنوان الحقيقي للموقع الالكتروني للتأكد من مصداقيته، ويفضل أن يقوم بالشراء من مواقع معروفة ولها شهرة واسعة، ويجب استخدام آليات الأمان الاضافية لشركات بطاقات الائتمان مثل ماستركارد وفيزا، وعليه أن يتأكد من الفواتير البنكية بعد عملية الشراء، وذلك لضمان عدم اضافة الموقع الالكتروني لأي رسوم أخرى، مشيرا الى ان هناك دورا كبيرا على وزارة التجارة والصناعة يجب انه تقوم به وهو مراقبة التجارة الالكترونية، حيث إن تلك السوق لا تخضع للسيطرة الكاملة من قبلها، ويجب تحديد العقود بشكل دقيق والتي تعد خير وسيلة للحد من عمليات النصب لعمليات البيع والشراء التي تتم داخل الكويت، اضافة إلى تحديد طرق للتسلم من تلك التطبيقات الالكترونية أو المواقع.

أكدوا أن التسوق الإلكتروني يوفر الوقت والجهد ونصحوا بعدم الرد على أي أرقام غريبة أو غير معروفة

مواطنون لـ «الأنباء»: ضرورة تشديد الرقابة على المواقع والشركات المحتالة

  • ضرورة عمل إعلانات توعوية عبر وسائل الإعلام للتحذير من أساليب الغش
  • عدم الدخول إلى مواقع غير معروفة ومعرفة كل التفاصيل الدقيقة قبل التسوق

ندى أبو نصر

لاتزال قضايا النصب والاحتيال عبر الهواتف او المواقع الإلكترونية وإيهام الضحايا بالجوائز المالية تحتل حيزا واسعا من خريطة الجرائم وحالات النصب، ورغم تعدد اساليب التوعية من جانب الجهات المعنية إلا ان ملف الاحتيال الهاتفي مازال يستقطب ضحايا جددا من حين لآخر. وتعتبر عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني من الأكثر تكرارا هذه الأيام، إذ يقع في شباك المحتالين الكثير من الأبرياء الذي يخسرون أموالهم، ويمكن للص أن يخترع أي قصة ليقنعك بدفع المال، وتشير الإحصاءات إلى أن القصص التي تتضمن دفع أموال كرسوم من بين الاكثر استخداما من قبل المحتالين.

وفي هذا الاطار قالت افراح القطان لـ«الأنباء» إن هناك استغلالا يتم خلال التسوق عبر الانترنت، فالأسعار عند التسلم تكون اغلى مما نراه عند طلب السلعة، ونضطر لان نتسلمها وندفع الفرق، ومن ايجابيات التسوق الالكتروني ان البضاعة تصلك للمنزل دون تعب ولكن هناك استغلالا كبيرا في الأسعار.

وأضافت القطان: نحتاج الى المواقع الالكترونية لأنها تسهل علينا الكثير في عملية التسوق ويجب ان تشدد الرقابة بشكل أكبر على الشركات التي تتجاوز القانون. بدوره، أشار نايف العنزي الى ان حالات النصب كثيرة وهناك العديد من حالات النصب والاستغلال التي تتم خلال الشراء أو عبر الهواتف، وفي بعض الحالات لا تكون بهدف السرقة انما هدفها اغواء الآخرين للقيام ببعض الاشياء مثل الاشتراك او التسجيل في احد المواقع وهذه اساليب غير اخلاقية لجذب الآخرين او ايهامهم بوعود زائفة. وتابع العنزي: يجب سن القوانين وتشديد الرقابة على الشركات والمواقع التي تقوم بذلك لمنع النصب والاحتيال على المواطنين بكل الاساليب وعدم تقديم اي تفاصيل او بيانات عن البطاقة الائتمانية التي يمكن من خلالها اختراق معلوماتك وسرقتك كما ينصح دائما باستعمال بطاقة ائتمانية واحدة للشراء عبر الانترنت.

من جانبه، قال باديس ساس ان شركات الاحتيال كثرت خلال الأيام الحالية، ويتم استغلال العديد من الأشخاص بعدة وسائل حيث يتلقون اتصالات من مختلف دول العالم تخبرهم بربح جوائز مالية او سيارات مثلا ويأخذون تفاصيل عن بطاقتهم الائتمانية وحساباتهم البنكية، ولهذا يجب الحذر وعدم اعطاء اي معلومات خاصة ووضع برنامج معين لرقابة مثل تلك الحالات وعدم الرد على اي اتصالات خارجية غير معروفة أو الدخول الى مواقع غير معروفة ومعرفة التفاصيل الدقيقة قبل الطلب منعا لأي استغلال.

من جهتها، ذكرت نجوى الصيفي انها تعرضت للكثير من الاتصالات المزعجة الخارجية التي ترغب في سحب رصيدها، مشددة على ضرورة رقابة تلك الاتصالات وعدم الرد على اي مكالمة غير معروفة او أرقام غريبة، مبينة ان الاستغلال أصبح منتشرا عبر الانترنت، وهناك العديد من الشركات التي تؤكد توصيل السلع الى المنازل مجانا، ثم يطلبون المقابل عند توصيلها، ويضطر الزبون الى الدفع.

وفي السياق ذاته، قال علي البلوشي ان تلك التصرفات خطأ كبير في حق المستهلك، فعمليات النصب كثرت عبر الاتصالات الخارجية من الشركات التي تتشابه ارقامها مع البنوك والشركات المعروفة وحتى الشراء «اون لاين» الذي أصاب الكثيرين بالكسل وعدم الرغبة في الخروج والتسوق، ومنح الفرصة للكثير من الشركات لرفع الأسعار.

وزاد: يجب على اي شخص ان يكون حذرا ويذهب الى المتاجر ويشتري ما يريده ويعاينه بنفسه، مطالبا برقابة أكبر ووضع إرشادات توعوية عبر وسائل الاعلام لتحذير الناس من الأساليب والطرق المتعددة التي تستنزف اموالهم.

5 نصائح تجنبك الوقوع فريسة للنصب الإلكتروني

1 الحرص على الشراء من مواقع معروفة وذات شهرة عالمية وتتمتع بمصداقية كبيرة

2 عدم الاستجابة لأي رسائل أو تقديم أي معلومات شخصية أو بنكية لجهات غير معروفة

3 اختيار طريقة الدفع المناسبة ومعرفة بطاقات الائتمان التي يقبلها المتجر الإلكتروني

4 ضرورة معرفة تكاليف شحن السلع أو المنتجات بالتفصيل قبل بدء عملية الشراء

5 تحديث الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص بالمنتجات للوقوف على آخر المستجدات





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى