أخبار عاجلة

رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية



لقد طرحنا في مقالنا المنشور في (الوطن الالكتروني) في يوم الجمعة الموافق 21/6/2019 بعنوان (اختفاء بريق الرياضة الكويتية) وكان الألم والحزن يعصر قلبي وأنا أكتب هذا المقال لأسفي على اختفاء بريق الرياضة الكويتية حيث تحدثت بالصراحة التي لا تلقى القبول عند البعض مع القصد منا أن نوصل كلامنا إلى المجتمع مع الاحترام والتقدير للرأي والرأي الآخر وإن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
وبالحس الوطني كتبنا وطرحنا موضوع (اختفاء بريق الرياضة الكويتية) وتابعنا القول إذا أردنا أن تستعيد الرياضة الكويتية عافيتها وبريقها وتشترك منتخباتنا في البطولات الدولية ويرفرف علم الكويت بلدنا الغالي خفاقاً عالياً في الساحات الرياضية وأن يعزف السلام الوطني ويردده شبابنا وشاباتنا الرياضيين والرياضيات بالحماس الوطني بإبراز اسم الكويت في المحافل الرياضية .
إذا أردنا ذلك علينا أن نصفي النفوس وأن نبعد أنفسنا عن القيل والقال وكتابنا وكتابهم والرحلات المكوكية .
فقد قلت بالفم المليان وبصراحة القول وبالحس الوطني وبحبي وحبكم جميعاً لبلدنا الكويت لتعود البسمة إلى شبابنا وشاباتنا الرياضيين وإلى كل المواطنين والمقيمين والمحبين والمتعاطفين مع الكويت في السراء والضراء .
إذا أردنا ذلك علينا أن نضع أولاً وأولاً وأولاً نصب أعيننا أن نوافق على قرارات اللجنة الأولمبية الدولية ما دمنا أعضاء عاملين فيها وفي لجانها بشرط وركزت بشرط بأن لا تمس القرارات الدولية سيادة الكويت ودستورها الذي نفتخر به .
وأما غير ذلك من الكلام لا مجال للنقاش فيه لأن ذلك لا فائدة فيه ولا يؤدي إطلاقاً إلى رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية وهذا هو رأيي طرحته بصدق القول والصراحة .
والآن وبلا شك وافقتم على القرارات الدولية وهذا هو الحل الصحيح وهذه هي الحكمة الهادئة المطلوبة في أي قرار دولي نحن مشاركين في لجانه الدولية لأنه إذا أردت أن تطاع فتماشى مع المستطاع في أي قرار دولي في صالح بلدك بشرط مثل ما قلنا ونقول ونكرر أن لا تمس القرارات الدولية سيادة الكويت ودستورنا الذي نفتخر به فالوطن فوق الجميع ولا نرضى أبداً أي قرار دولي مهما كان أن يمس سيادة وطننا ودستورنا .
قبل الختام :
مبروك وألف مبروك نقولها من صميم قلوبنا ولحبنا لوطننا ولقيادتنا الرشيدة بالقيادة الحكيمة لوالد الجميع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وعضده سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظهما الله ورعاهما وللشعب الكويتي الوفي برفع الإيقاف النهائي عن الرياضة الكويتية وشبابنا وشاباتنا الرياضيين وللمقيمين في هذا البلد المعطاء وكل من يحب الكويت ويتعاطف معها ويفرح لها دائماً.
وكما نبارك للشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية وأعضاء مجلس الإدارة برفع الإيقاف النهائي عن الرياضة الكويتية.
وكما نثمن غالياً كل جهد بذل في السير بالرياضة الكويتية إلي الأمام قبل إيقاف نشاطها الرياضي التي بزغ رونقها في المحافل الدولية ليستمر بإذن الله تعالى ودائماً فلا يوجد أغلى من بلدنا الكويت ولا يوجد أغلى من ثروة هذا البلد بشبابها وشاباتها الواعدين .
والله يحفظ الكويت قيادة وشعبًا انه سميع مجيب .
آخر الكلام :
يبقى القول أن مقالاتنا التي كتبناها (في الوطن الالكتروني) وبصدق القول عن إيقاف الرياضة الكويتية أتت ثمارها بقولنا وباختصار جداً إذا أردتم أن يُرفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية من اللجنة الأولمبية الدولية أن توفي الكويت بالتزاماتها للجنة الأولمبية الدولية وهذا ما فعلته الكويت الآن حيث أن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية لم تتعارض مع سيادة الكويت ودستورها .
لذلك تم رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية .
ولا نريد أن نزيد ونتحدث أكثر والمهم عندنا إدخال الفرحة في نفوسنا جميعاً بعد أن تنفسنا الصعداء بعد السنوات العجاف بإيقاف الرياضة الكويتية والتي حرمتنا من المشاركات في البطولات الدولية .

وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى