نسور قرطاج عبرت بـ 3 تعادلات | جريدة الأنباء
[ad_1]
تأهل المنتخب التونسي بشق النفس الى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، بحلوله ثانيا خلف مالي في منافسات المجموعة الخامسة، متفوقا على أنغولا التي خسرت مباراتها في الجولة الثالثة من مالي ٠-١.
وفي الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة اكتفى «نسور قرطاج» بتحقيق تعادله الثالث في ثلاث مباريات، وهذه المرة سلبا مع موريتانيا على ملعب السويس، بينما خسرت أنغولا أمام مالي بهدف نظيف في الإسماعيلية.
وبذلك أنهت مالي المجموعة متصدرة برصيد 7 نقاط أمام تونس الثانية مع ثلاث نقاط، وأنغولا الثالثة مع نقطتين، بينما اختتمت موريتانيا مشاركتها الأولى في البطولة القارية بنقطة واحدة فقط.
وضربت تونس موعدا مع غانا في الدور ثمن النهائي، بعد دور أول غير مقنع انتهى بثلاثة تعادلات (في الجولة الأولى مع أنغولا والثانية مع مالي بنتيجة واحدة 1-1).
وعلق قائد تونس يوسف المساكني بالقول لقناة «تايم سبورتس» المصرية «لسنا راضين عن الأداء، ثمة أمور سنعمل على إصلاحها».
استبعاد «المعد الذهني» من تونس
إلى ذلك أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم استبعاد الفرنسي دافيد مارسال، المعد الذهني للمنتخب المشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية، على خلفية تقصيره في إعداد اللاعبين الذين قدموا أداء مخيبا في دور المجموعات.
وقبل مباراة الجولة الثالثة ضد المنتخب الموريتاني (0-0)، أقر مدرب «نسور قرطاج»، الفرنسي ألان جيريس، بوجود مشكلة على صعيد حراس المرمى وإعدادهم الذهني، بعدما تسبب خطأ الحارس فاروق بن مصطفى بهدف في المباراة الأولى (1-1 ضد أنغولا)، وفعل مثله معز حسن في الثانية (1-1 ضد مالي)، قبل أن يحافظ على نظافة شباكه في الثالثة.
وأشار الاتحاد في بيان إلى أنه «على إثر نهاية مباريات المنتخب التونسي في دور المجموعات وضمان ترشحه لثمن النهائي تقرر إنهاء مهام المعد الذهني الفرنسي الجنسية دافيد مارسال».
وعزا الاتحاد إبعاد مارسال الى «تجاوزه للمهام الموكلة إليه وتدخله في الأمور الفنية خلال هذه الدورة إضافة إلى عدم قيامه بالإعداد الذهني المطلوب».
[ad_2]
Source link