مجيد مجيد، النائب الجديد في البرلمان الأوروبي “يطلب منه مغادرة المبنى” في أول أيامه فيه
[ad_1]
طلب من نائب جديد في البرلمان الأوروبي، عن حزب الخضر، مغادرة مقر البرلمان في ستراسبورغ، في أول يوم لمباشرة عمله فيه .
وكان مجيد مجيد، وعمره 30 عاما، يرتدي قبعة بيسبول وقميصا كتب عليه شعار مضاد للفاشية كتب بلغة نابية، عندما طلب منه الخروج من المبنى.
وانتخب مجيد، الذي سبق أن شغل منصب عمدة “لورد ماير” في مدينة شيفيلد البريطانية، في مايو/ أيار الماضي بوصفه واحدا من بين ستة نواب يمثلون منطقة يوركشير وهمبر في البرلمان الأوروبي.
وقال البرلمان الأوروبي إنه لا أحد من موظفيه له علاقة بالحادث.
وقال ماجد إنه لا يعرف الشخص الذي طلب منه المغادرة، ولكنه يعتقد أنه مسؤول في البرلمان.
وأضاف أن الشخص سأله إن كان تائها، ثم طلب منه المغادرة.
وتابع يقول: “مظهري يربك الناس، فلا يعرفون كيف يتصرفون”.
وكتب على حسابه بموقع تويتر: “أعرف أن مظهري يجعلني مختلفا. ليس بإمكاني إخفاء هويتي، فأنا أسود وإسمي مجيد، ولا أحاول أن أغير نفسي، عليكم أن تتعودوا على هذا الأمر”.
وقال إن هذا الحادث يعكس الفكرة السائدة عند الناس عن مظهر السياسيين، وأوضح أنه لم يغادر المبنى.
وقال المتحدث باسم البرلمان الأوروبي: “فتحنا تحقيقا في الحادث بمجرد إخطارنا به، ويمكن أن نجزم أنه لا أحد من موظفي البرلمان له علاقة بالحادث”.
وكان مجيد يحضر الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأوروبي ممثلا عن بريطانيا، التي لا يعرف مستقبلها في هذه المؤسسة الأوروبية.
واستقر مجيد في شيفيلد وعمره 5 سنوات. وجاءت عائلته من مخيم لاجئين في أثيوبيا، بحثا عن “حياة أفضل”.
وشارك في برنامج تلفزيوني في بريطانيا وانتخب في مجلس بلدية برومهيل عام 2016، وأصبح أصغر عمدة لمدينة شيفيلد في عام 2018.
وأثار جدلا في يوليو/ تموز عندما “منع” الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من زيارة شيفيلد.
[ad_2]
Source link