أخبار عاجلة

رياضيون محمد خليل واجهة مشرفة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • خالد الثبيتي: السعودية لن تنسى موقفه ودعمه لدخولي المكتب التنفيذي لدول غرب آسيا
  • إبراهيم البوعينين: يمتلك سيرة ذاتية زاخرة بالعطاء وهو من مدرسة نادي القادسية
  • جاسم الشكيلي: نتمنى أن تكون استراحة محارب لأهميته بالمرحلة المقبلة
  • محمد الظاهري: علاقاته بالوسط الرياضي الإقليمي والقاري متميزة
  • إبراهيم القاسم: كفاءة رياضية ملحوظة.. أتمنى الاستفادة منها في المستقبل
  • خليل السالم: يثري الاجتماعات واستطاع توحيد كلمة الرياضيين العرب
  • سعيد البلوشي: استوعب الرياضة واستقالته خسارة للمنظومة الخليجية الرياضية
  • جاسم الرميحي: رجل مخلص يُغلّب المصلحة العامة على الخاصة ويحظى بقبول لدى الجميع


الدوحة – فريد عبدالباقي 

أعرب عدد من المسؤولين الرياضيين في دول الخليج العربي وآسيا عن بالغ أسفهم لاستقالة الأمين العام لاتحاد الكرة الكويتي د.محمد خليل من منصبه، مشيرين إلى أنه سيترك فراغا كبيرا يؤثر على المنظومة الرياضية الخليجية خصوصا للدور الكبير الذي كان يلعبه طيلة فترة عمله بهذا المنصب من خلال اللقاءات والاجتماعات الرياضية التي تعقد من فترة لأخرى. ووصفوا في تحقيق خاص لـ «الأنباء» د.محمد خليل بالواجهة الرياضية المشرفة للكويت لما يقوم به من دور فعال من خلال المقترحات التي يقدمها والتواصل ممتدحين أدائه خلال فترة عمله بالمنصب وقيامه بدور محوري لما يتمتع به من علاقات على المستوى الإقليمي والقاري. وأضافوا أن د.محمد خليل له بصمات لا تنسى من خلال مواقفه الشخصية مع الاتحادات المختلفة متمنيين الاستفادة منه بمواقع رياضية أخرى، سائلين الله له التوفيق في حياته العملية وألا يبتعد كثيرا عن الرياضة.. وفيما يلي نص التحقيق:

في البداية، وصف نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم د.خالد الثبيتي استقالة الأمين العام لكرة القدم د.محمد خليل بالخسارة والمفاجأة، مشيرا إلى انه فور علمه بما أقدم عليه د.محمد قام بالاتصال به لمعرفة الأسباب، مؤكدا أن الوسط الرياضي الخليجي خسر شخصية ساهمت في الارتقاء بالرياضة الخليجية والعربية من خلال الدور الفعال الذي كان يقوم به بالتعاون مع جميع الاتحادات العربية.

واستذكر الثبيتي موقف دخوله في المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا عندما لعب د.محمد خليل دورا مهما، حيث نجح في إقناع المكتب التنفيذي واحتواء دول غرب آسيا بعد موافقة الأمير علي بن الحسين الذي ترأس الاجتماع وقدم د.خليل مقترحا بانسحاب أحد المرشحين لصالحي وتم دخولي للمكتب التنفيذي، لافتا إلى أن هذا الموقف لن تنساه الرياضة السعودية وما قام به تجاهها.

وتمنى الثبيتي التوفيق والنجاح د.محمد خليل في حياته العملية، مؤكدا أنه طاقة يستفاد منها في مجالات مختلفة وعديدة، لاسيما المجال الرياضي والإداري.

رجل مخلص

من جانبه، أوضح الأمين العام للاتحاد الخليجي جاسم الرميحي أن شهادته بالأمين العام السابق د.محمد خليل مجروحة، حيث عمل معه لأكثر من 3 سنوات فكان نعم الأخ والمعين، لافتا إلى أن استقالته ستشكل خسارة للرياضة الخليجية لما للدور الكبير الذي يقوم فيه داخل المكتب التنفيذي.

وأضاف الرميحي أن د.محمد خليل من الرجال المخلصين في الرياضة والذي يغلب المصلحة العامة على أي مصلحة أخرى، حيث يحظى بقبول لدى الجميع من مختلف الدول على المستوى الإقليمي والقاري، واستطاع من خلال عمله تكوين علاقات متميزة ساهمت بالإيجاب على الرياضة الخليجية.

وتمنى الرميحي أن يستفاد من خبرات د.محمد خليل في مواقع رياضية أخرى والاستشارة برأيه لما يتمتع به من ذكاء وتميز بهذا الجانب عن الكثير، الأمر الذي سيساهم في الارتقاء بمستوى الرياضة ليست فقط في الكويت وإنما في الخليج بشكل خاص.

مدرسة نادي القادسية

من ناحيته، قال الأمين العام للاتحاد البحريني ابراهيم البوعينين: تعرفت على د.محمد خليل عن قرب ووجدته كفاءة وطنية نفخر فيها في دول الخليج وزاملته في مناسبات واجتماعات مختلفة حيث كان دائما يحرص على التواصل مع القيادات الرياضية وتربطني به علاقة وطيدة قبل بطولة خليجي 23، نتبادل الآراء والمقترحات التي من شأنها تساهم في رفع الإنتاجية.

وأشار أبوالعينين إلى انه على اتصال دائم بخليل للاستفادة منه بالمواضيع ذات الصلة خصوصا وانه من الشخصيات التي تتميز بأخلاقها العالية وكفاءة رياضية لاسيما انه خريج مدرسة نادي القادسية العريقة والزاخرة بالكفاءات، مؤكدا أن استقالته خسارة بحد ذاتها للرياضة العربية والخليجية بشكل خاص.

وتمنى أبوالعينين أن تتم الاستفادة من خبرات د.محمد خليل في نفس المجال لأنه من الشخصيات التي تمتلك سيرة ذاتية قوية وزاخرة إلى جانب قدرته على العطاء، فالاستفادة هنا تصب في صالح تطوير منظومة الرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.

واجهة مشرفة

بدوره، أعرب نائب رئيس اتحاد كأس الخليج د.جاسم الشكيلي عن حزنه لاستقالة د.محمد خليل من منصبه، مشيرا إلى أنه كان من الدعائم الرياضية للمنظومة الخليجية ومن الشخصيات العملية التي نفخر بها لما له من قدرات متميزة يثري الاجتماعات بها وهو واجهة مشرفة للكويت.

وأضاف الشكيلي أن خليل يعتبر من الشخصيات القادرة على وضع البدائل وإدارة الأمور، لافتا إلى أن العمل معه تم في المكتب التنفيذي لكأس الخليج، حيث وجدناه متمكنا فيما يقدمه من مقترحات تساهم في الارتقاء بالرياضة الخليجية، مما يؤكد أن استقالته ستؤثر على الأهداف المنشودة والموضوعة مسبقا في تطوير الرياضة الخليجية.

وطالب الشكيلي من د.محمد خليل العدول عن استقالته واعتبار ما قام به «استراحة محارب» خصوصا أن المكتب التنفيذي لكأس الخليج سيفتقده تماما وأن يعود بشكل أقوى، سائلا الله التوفيق والسداد لخليل في حياته العملية وأن يعيد النظر باستقالته، إيمانا بأهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب وجود شخصية متمكنة مثله.

دقيق ومنظم

أما الأمين العام للاتحاد الإماراتي محمد هزام الظاهري، فقد وصف علاقة مع د.محمد خليل بالأكثر من رائعة من خلال التواصل المستمر بينهما، مشيرا إلى أن الجهود الجبارة التي قام بها خليل عندما كان مديرا لبطولة الخليج كانت محط إعجاب الضيوف وجميع الوفود المشاركة، وحرصه على الاستفادة من جميع الخبرات الموجودة ليصبها في صالح الكويت.

وعــرض الظــاهــري تجربة الإمارات في الهيكل التنظيمي لاتحاد الكرة وفكرة دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى وكيف أن د.محمد خليل كان حريصا على تطبيق المشروعين في الكويت وحضر بنفسه للإمارات ليطلع عليها من خلال فريق عمل جاء معه وحضروا مباراتين، لافتا إلى أن د.محمد خليل كان دقيقا في ملاحظاته حتى بفكرة اللجان القضائية الموجودة في اتحاد الكرة الإماراتية المتمثلة في مراحلها الأربع المختلفة (انضباط ثم الاستئناف ثم التحكيم ثم التمييز) وحرصه على معرفة آلية سير عملها.

وأضاف الظاهري أن د.محمد خليل يتميز بعلاقة طيبة بالوسط الرياضي الإقليمي والقاري، حيث إن هناك العديد من الاتحادات التي تستأنس برأيه العلمي والرياضي في آسيا ولديه علاقات وطيدة بهم، سائلا الله له التوفيق والسداد في حياته العملية وأن تتم الاستفادة منه في مواقع مختلفة.

كرم الأخلاق

من جهته، قال الأمين العام للاتحاد السعودي ابراهيم القاسم انه تسلم مهام عمله أكتوبر الماضي وتعاملت بحكم العمل الرياضي مع د.محمد خليل لفترة وجيزة، ولكن نادرا ما تجد مثل هذه الشخصية الفريدة سواء على الجانب الشخصي أو الجانب العملي، مشيرا إلى أن خليل تميز بكرم أخلاقه التي يتعامل فيها مع زملائه ومواقفه الرياضية مشهود بها لجميع دول الخليج.

وأشار القاسم إلى أن د.محمد خليل أثبت ولاءه في أكثر من مناسبة للمنطقة وكفاءته الرياضية الملحوظة في الاجتماعات، مشيرا إلى أن اللقاءات القارية كانت تجمعنا بخليل الذي يثريها بطرحه المتميز وحرصه على الجميع من أجل الارتقاء بالمنظومة الرياضية.

واختتم القاسم بأن خليل يعتبر من الشخصيات الرياضية الخليجية المهمة التي نتمنى ألا تبتعد عن المجال في قادم الأيام، ومشددا على ضرورة الاستفادة من خبراته وتجربته في هذا المجال، متمنيا له التوفيق والنجاح في حياته العملية.

المصلحة العامة

من جانبه، أشاد الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم بالجهود الكبيرة التي لعبها الأمين العام لاتحاد كرة القدم الكويتي السابق د.محمد خليل في توحيد كلمة الرياضيين العرب وتحديدا في آسيا، لافتا الى مزاملته له في بطولة الناشئات ووجدته يغلب المصلحة العامة لتحقيق الأهداف الرياضية المنشودة.

وأضاف السالم أن خليل من الكفاءات العربية النادرة التي تقدم الرأي العام وتقدم المصلحة العامة على أي مصلحة أخرى، مشيرا إلى أنه فوجئ باستقالته من منصبه مما سبب فراغا كبيرا يصعب تعويضه، حيث كان حريصا على الجميع ويقدم النصح خلال الاجتماعات الرسمية أو حتى شبه الرسمية.

وأعرب السالم عن أمله بعودة خليل في مواقع رياضية مختلفة لأنه من الكفاءات التي يتوجب الحفاظ عليها ودعمها لتحقيق التكامل الرياضي بين الدول العربية، مؤكدا أنه سعيد بالعمل معه طيلة الفترة الماضية وحزينا بنفس الوقت لاستقالته، سائلا الله له التوفيق في حياته العملية.

خسارة كبيرة

هذا، وأكد الأمين العام للاتحاد العماني سعيد البلوشي أن استقالة د.محمد خليل من منصبه هي خسارة للرياضة الخليجية قاطبة، مشيرا إلى أن خليل من الكفاءات الخليجية المتميزة وقد عملنا معه في كأس الخليج في الكويت وكان واجهة أساسية ومشرقة وحظي بقبول جميع الوفود المشاركة بالبطولة.

وأضاف البلوشي أن خليل استطاع أن يستوعب الرياضة وعملها الشاق بل أصبح من رجالها الأساسيين الذين يسعون لتهدئة الأوضاع الرياضية المشحونة بين فترة وأخرى، مؤكدا أنه من الشخصيات التي لفتت أنظار جميع الاتحادات الخليجية الرياضية من خلال تواصله المباشر معهم وسعيه لتجمعهم بين فترة وأخرى ولديه تجارب رياضية مميزة.

واختتم البلوشي بأن د.محمد خليل من الرجال الذين ساهموا في تطوير المنظومـــة الرياضــية الخليجية ولعب دورا مهما في الاجتماعات المختلفة من خلال تقديم المقترحات والأفكار التي ساهمت في تطوير الرياضة والارتقاء بها، متمنيا له التوفيق في حياته العملية وعدم الابتعاد عن المجال الرياضي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى