اشتباكات خلال احتجاجات إسرائيليين من أصول إثيوبية على مقتل شاب على يد شرطي
[ad_1]
اصطدم محتجون مع قوات الشرطة في أنحاء عدة من إسرائيل في أعقاب تشييع جثمان شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية قُتل على يد شرطي خارج الخدمة.
وخرج الآلاف من المتظاهرين في عدد من المدن الإسرائيلية إلى الشوارع الثلاثاء، ونظم بعضهم اعتصامات وأغلقوا الشوارع وأحرقوا الإطارات.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن 111 شرطيا أصيبوا بجراح أثناء تفريق المتظاهرين علاوة على إلقاء القبض على 136 شخصا.
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المجتمع الإثيوبي في إسرائيل يواجه “مشكلات”، لكنه ناشد المحتجين التوقف عن إغلاق الطرق.
ونُقل عشرات الآلاف من اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، لكنهم واجهوا ما يصفونه “بتمييز ممنهج”، وعنصرية، فضلا عن الافتقار إلى التعاطف معهم في ما يواجهونه من صعوبات الحياة.
وأثار مقتل سولومون تيكا، 18 سنة، غضبا بين اليهود من أصول إثيوبية وسط اتهامات من أحد أفراد أسرة الشاب لشرطي خارج الخدمة بقتله.
واشار بيان للشرطة إلى أن الشرطي يقول إنه كان يحاول التدخل في شجار نشب بين مجموعتين من الشباب. وبعد أن عرف نفسه، بدأ الشباب في قذفه بالحجارة ، مما دفعه إلى إطلاق النار في اتجاههم، بعد “أن شعر أن حياته باتت مُهددة”، بحسب البيان.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن شهود عيان للحادث قولهم إن الشرطي لم يتعرض لأي هجوم.
ويخضع الشرطي المذكور للإقامة الجبرية في منزله بعد أن استجوبه المحققون بشأن القضية.
وتجمع المتظاهرون في تقاطعات الطرق ظهر الثلاثاء الماضي في مدن حيفا، وتل أبيب، والقدس.
وقال أحد المحتجين لوكالة أنباء فرانس برس: “سوف نفعل كل ما يمكننا القيام به من أجل ضمان توقف الشرطة عن قتل الناس بسبب لون بشرتهم”.
وأضاف: “لا ندري ما إذا كان ذلك سوف يتكرر ثانية أم لا، لكننا نحتاج إلى إجراءات ثقة تتمثل في أن تعطينا الدولة أو الشرطة ضمانات بأن لا يحدث ذلك ثانية”.
وقالت الشرطة في إسرائيل إن الضباط التزموا في البداية بضبط النفس وسمحوا للمتظاهرين بتعطيل الطرق، لكنهم بدأوا في التدخل بمجرد إلقاء المحتجين زجاجات حارقة، وإشعال الإطارات القديمة، وإتلاف الممتلكات.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ليلة أمس.
وقالت خدمات الإسعاف والطوارئ إن 50 شخصا على الأقل تلقوا العلاج، بينهم متظاهرون ورجال شرطة وبعض المارة، وفقا لما نشرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وأعرب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن أسفه “للموت المأساوي للشاب سولومون تيكا”، موجها تعازيه لأسرة الشاب وللمجتمع الإثيوبي في إسرائيل.
وقال: “أعلم أن هناك مشكلات تحتاج إلى حلول. وقد بذلنا قصارى جهدنا، لكن لا نزال نحتاج إلى المزيد من العمل لحل المزيد من المشكلات”.
وأضاف: “لكني أطلب منكم شيئا واحدا، لا تعطلوا الطرق. فنحن دولة قانون. ولن نتسامح مع تعطيل الطرق. وأناشدكم أن تفسحوا لنا المجال حتى نحل هذه المشكلات معا من خلال التمسك بالقانون”.
ودعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى وقف العنف وفتح تحقيق في وفاة تيكا، قائلا: “مسؤوليتنا هي أن نمنع الموت التالي، الامتهان التالي، ونحن ملتزمون بذلك”.
وأغلق متظاهرون الطريق السريع في تل أبيب في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد أن أطلق شرطي النار على يهودي من أصول إثيوبية يعاني من اضطرابات عقلية أثناء اندفاع الرجل في اتجاه الشرطي ملوحا بسكين.
وقالت الشرطة في ذلك الوقت إن “يهودا بيادغا، 24 سنة، شكل خطرا واضحا على حياة الشرطي”، لكن أسرة المقتول قالت إن الشرطي استخدم العنف المفرط معه.
[ad_2]
Source link