نفط الكويت توقع عقد الحفر والاستكشاف البحري للتنقيب داخل المنطقة البحرية بالمياه الإقليمية
[ad_1]
- سلطان: حفر 6 آبار بحرية كمرحلة أولى.. ونتوقع وجود كميات من الغاز
- تعاون كامل بين الجهات الحكومية للحفر والدخول سيكون من ميناء الشعيبة
أحمد مغربي
تأكيدا لما نشرته «الأنباء» أمس، وفي لحظة تاريخية من عهد الكويت وقعت شركة نفط الكويت صباح امس مع شركة هليبرتون العالمية عقدا خاصا بمشروع الحفر والاستكشاف البحري للتنقيب داخل المنطقة البحرية بالمياه الإقليمية الكويتية بقيمة 181 مليون دينار والذي يهدف لإنتاج 100 ألف برميل يوميا.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان خلال مؤتمر صحافي عقد بمعرض احمد الجابر للنفط والغاز في مدينة الأحمدي إن الكويت بتوقيع هذا العقد تدخل رسميا عهدا جديدا من إنتاج النفط والغاز، مشيرا الى ان مشروع الحفر البحري الاستكشافي يتضمن 6 آبار بحرية ضمن عمليات الاستكشاف.
وأوضح أن عمليات الحفر البحري لها ثلاثة أجزاء أولها أبراج الحفر وثانيها الخدمات المتعلقة بحفر الآبار وأخيرا الخدمات اللوجستية والنقل، لافتا الى أن الحفر البحري يختلف تماما عن البري، خصوصا فيما يتعلق بالخدمات المساندة للحفر المتكامل.
وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من الجهات الحكومية ستساعد في عمليات الحفر البحري، مبينا أن الآبار الست التي سيتم حفرها منها ثلاث آبار حفر عميق وثلاث أخرى آبار للطبقة الطباشيرية، مشيرا الى أن دخول المعدات والعمالة سيكون في البداية من ميناء الشعيبة.
واكد سلطان أن مشروع الحفر البحري يعتبر تحديا حقيقيا لنفط الكويت، متوقعا إنتاج نحو 100 ألف برميل يوميا ووجود كميات من الغاز الحر في الحقل وأماكن الحفر المحددة مع تطوير الحقل بالكامل والبدء في الإنتاج «نفط الكويت وضعت كافة الاحتياطات للبدء في المشروع مع التخطيط الكامل لأنشطة للحفر المتكامل».
ولفت الى أن الطرح تم لعدد ثلاث شركات عالمية متخصصة في الحفر البحري هي شلمبرجير وبيكرهيوز وهاليبرتون وتمت الترسية علي شركة هاليبرتون، موضحا أن التأخير في توقيع العقود جاء لان نفط الكويت عملت لفترة طويلة لتجهيز العقود وأخذ الخبرات من الشركات الزميلة في المنطقة وخصوصا التي تعمل في الحفر البحري الذي يعد نوعا جديدا علي الشركة.
وأشار الى وجود تعاون بين الجهات الحكومية ونفط الكويت والمقاول للمشروع والذي سيكون مسؤولا أيضا عن العمالة والنقل والتخزين.
اكتشاف الغاز
وفي سؤال حول مدى إمكانية اكتشاف غاز في البحر ذكر سلطان أن هناك مؤشرات قوية لاكتشاف غاز في الآبار العميقة المتوقع حفرها.
وحول المنشآت النفطية المتوقع تشييدها مثل مراكز التجميع وأنابيب النفط والغاز للتعامل مع النفط المستخرج من المنطقة البحرية قال سلطان إن فترة الثلاث سنوات المقبلة ستظهر للشركة حجم الاحتياطات وبالتالي ستقرر الشركة على ضوئها تشييد تلك المرافق سواء في البر أو البحر.
[ad_2]