صاروخ “سوري ضل طريقه وسقط في قبرص”
[ad_1]
سقط صاروخ روسي الصنع أُطلق من سوريا، في جمهورية شمالي قبرص التركية عن طريق الخطأ، حسبما قال مسؤولون.
وقال وزير خارجية قبرص الشمالية، قدرت أوزرساي، إنه من المرجح أن يكون صاروخ الدفاع الجوي قد أُطلق خلال ما يشتبه بأنها كانت غارات جوية إسرائيلية على سوريا.
وسقط الصاروخ في منطقة جبلية إلى الشمال من العاصمة نيقوسيا، على بُعد 225 كيلومتراً من الساحل السوري، واشتعلت النيران في منطقة سقوط الصاروخ.
وقُتل أربع مدنيين على الأقل في الغارات الجوية التي استهدفت الأراضي السورية.
وقال الجيش السوري إنه “تصدى” للطائرات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية قرب العاصمة دمشق، وقرب مدينة حمص.
ولم تقع أي خسائر بشرية جراء الصاروخ الذي سقط على بُعد 20 كيلومتراً من نيقوسيا.
لكن وسائل الإعلام القبرصية نقلت عن سكان المنطقة إنهم رأوا نوراً ساطعاً في السماء، ثم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات.
وكتب أوزرساي في تدوينة على موقع فيسبوك: “إن التحقيق الأولي يُظهر أن صاروخ روسي الصنع، مصدره الدفاعات الجوية السورية التي تصدت للغارات التي استهدفت البلاد الليلة الماضية، حلق إلى مداه الأقصى حتى استقر في بلادنا بعد أن أخطأ الهدف”.
وأضاف إنه من المرجح “أن تكون الانفجارات وقعت في الجو بدليل عدم وجود حفرة ناجمة عن إنفجار الرأس الحربي للصاروخ، فالقطع التي وقعت في عدة مواقع تدل على أن الصاروخ انفجر في الهواء قبل الارتطام بالأرض”.
كما قال إن العلامات التي يحملها حطام الصاروخ تطابق تلك التي عُثر عليها في تركيا في يوليو/تموز 2018، وكانت لصاروخ روسي الصنع من طراز إس 200.
وقال رئيس قبرص الشمالية، مصطفى أكينجي، إن “هذه واحدة من العواقب السيئة للحرب في المنطقة”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قواعد ذات صلة بقوات إيرانية تدعم الحكومة السورية.
وأوضح أن الصواريخ الإسرائيلية أصابت مركزاً للأبحاث العسكرية ومطاراً حربياً في حمص، يستخدمه أفراد إيرانيون وعناصر حزب الله اللبناني.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن أربعة مدنيين قُتلوا، في حين قال المرصد السوري إن العدد الحقيقي هو ستة مدنيين وتسعة مقاتلين، ثمانية منهم أجانب.
ولم يُعلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم.
[ad_2]
Source link