أخبار عاجلة

بافانا بافانا والفرصة الأخيرة أمام | جريدة الأنباء


تنطلق اليوم الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعتين الثالثة والرابعة والتي على ضوء نتائجها تحدد هوية المتأهلين للدور الثاني في البطولة الأفريقية، حيث يواجه المغرب نظيره جنوب أفريقيا في السابعة مساء على ستاد السلام بالقاهرة، فيما تصطدم ناميبيا بمنتخب كوت ديفوار على ستاد 30 يونيو بذات التوقيت، ويعقبها في العاشرة مساء مواجهتي المجموعة الثالثة حيث تواجه كينيا المنتخب السنغالي على ستاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) في القاهرة، فيما يلعب المنتخب الجزائري أمام تنزانيا بذات التوقيت ايضا على ستاد السلام.

تخوض السنغال «أسود تيرانغا» ومدربها آليو سيسيه مواجهة حاسمة ضد كينيا ضمن الجولة الثالثة والأخيرة وقد يؤدي السقوط فيها الى إقصاء المنتخب الأفضل تصنيفا على مستوى القارة، من دور المجموعات، ويسعى السنغال الى تعويض خيبة الخسارة أمام الجزائر (0-1) في الجولة الثانية، بعد الفوز في الأولى على تنزانيا 2-0، لكن الأداء العام للمنتخب أمام الجزائر طرح العديد من علامات الاستفهام حول قدرة المنتخب الذي يضم في صفوفه نجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه، على الذهاب بعيدا في النسخة الحالية من البطولة، حيث يعد أحد أبرز المرشحين لرفع الكأس للمرة الأولى في تاريخه قبل بدء البطولة.

وأكد مدرب منتخب السنغال أليو سيسيه ثقته بلاعبيه قائلا: «لا أشكك أبدا بقدراتنا، لا أفهم لماذا علي أن أشكك اليوم بنوعية لاعبينا»، مشددا على أن «أسود تيرانغا» يريدون «مواصلة المغامرة.

ويعاني المنتخب السنغالي من غيابات في صفوفه بسبب الإصابات التي تطول على وجه الخصوص ألفريد نداي وساليف سانيه ويوسف سابالي.

وعلى الجهة الأخرى، ذكر المدرب الفرنسي سيباستيان مينيي «ليس منتخب كينيا لدينا ما يخسره في مواجهة منتخب هو الأول في أفريقيا»، مضيفا هم يتمتعون بالعديد من القدرات ليس فقط على المستوى البدني فقط، ولديهم أحد أفضل اللاعبين في أوروبا في الموسم المنصرم»، في إشارة الى ساديو مانيه الذي توج مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا.

وفي المجموعة ذاتها، يخوض المنتخب الجزائري مواجهة ضد تنزانيا، ساعيا لتأكيد أفضليته وإنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة والصدارة، ويقدم محاربو الصحراء عروضا هي الأفضل في البطولة لاسيما على المستوى الدفاعي والسرعة الهجومية، ما مكنه من الخروج فائزا في المواجهة السابقة ضد السنغال (1- 0) بعد فوز أول على كينيا بثنائية نظيفة. رغم ذلك، يواصل المدرب جمال بلماضي كبح جماح الترشيحات التي تضع محاربي الصحراء في مقدمة السباق نحو اللقب بقيادة القائد رياض محرز.

وفي مواجهات المجموعة الرابعة يلتقي المنتخب المغربي جنوب أفريقيا «بافانا بافانا» لتأكيد أفضليته بعد الفوز في الجولتين الأوليين بالنتيجة ذاتها (1-0) على ناميبيا وساحل العاج القوية، وقد بدا المدرب الفرنسي هيرفيه رونار فخورا بلاعبيه بعد الفوز الثاني، لاسيما نور الدين أمرابط الذي كان محور خط المقدمة ضد العاجيين، واختير أفضل لاعب في مباراة صنع فيها تمريرة على طبق من ذهب لهدف المهاجم يوسف النصيري.

وقال رونار الباحث عن لقبه الأفريقي الثالث (بعد زامبيا 2012 وساحل العاج 2015) ولقب أول لـ «أسود الأطلس» منذ 1976: «رأيتم المنتخب المغربي الذي يحقق أمورا ممتازة منذ 3 أعوام»، مضيفا نحن نتحسن في مواجهة منتخبات قوية، وهدفنا الأول هو أن نذهب أبعد مما فعلنا في 2017 (ربع النهائي قبل خسارة صعبة أمام مصر 0-1)»، متابعا: «حاليا نحن نظريا أقوى بكثير لكن يجب الحفاظ على هذه الذهنية».

وتجمع المواجهة الثانية في المجموعة المنتخب كوت ديفوار «الأفيال» بنظيره الناميبي، في لقاء رأى مدرب الأول إبراهيم كامارا أنه سيكون فرصة حاسمة للعبور الى ثمن النهائي، وفرصة للاعبيه لكي «يتعلموا» سبر أغوار البطولة.

ويتصدر المغرب مجموعته برصيد 6 نقاط، بفارق 3 نقاط عن كل من ساحل العاج وجنوب إفريقيا، بينما تقبع ناميبيا أخيرة دون رصيد.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى