أخبار عربية

صحف بريطانية تناقش لقاء ماي وبن سلمان وحرب إلكترونية أمريكية على إيران وصفقة قطرية بريطانية وأموال القذافي لتعويض ضحايا

[ad_1]

تيريزا ماي ومحمد بن سلمان

مصدر الصورة
Getty Images

لقاء رئيسة الوزراء البريطانية بولي العهد السعودي، والحرب الإلكترونية الأمريكية على إيران، وصفقة قطرية بريطانية بمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، وتعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الايرلندي من أموال القذافي، كانت من بين القضايا التي ناقشتها صحف بريطانية الأحد.

كتب جاستين ماك كوري و هيذر ستيورت مقالا في صحيفة الأوبزرفر عن أهم المواضيع التي نوقشت في قمة العشرين المنعقدة في اليابان، وكذلك أهم اللقاءات التي جرت على هامش القمة، ومن أبرزها اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأشار المقال إلى أنه وعلى الرغم من أن ماي أبلغت ولي العهد السعودي قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلا أنها أكدت على أهمية وضرورة العلاقات الثنائية بين البلدين.

ووضح المقال أن لقاء ماي لولي العهد السعودي لم يلق قبولا أو ترحيبا من المعارضة في بريطانيا، إذ أدان زعيم المعارضة، وزعيم حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربن، اللقاء، كما أدان ماي أيضا لفشلها في اتخاذ موقف حاسم ضد من سماه “حليف الحرب” محمد بن سلمان.

ويمضي المقال ليوضح الموقف العام للمعارضة من العلاقات البريطانية السعودية، إذ لطالما طالب حزب العمال من الحكومة وقف بيع وتصدير الأسلحة للمملكة، التي تتهم بقتل المدنيين وانتهاك حقوق الإنسان في حربها في اليمن، عملا بقرار محكمة الاستئناف الذي اعتبر عقود تصدير الأسلحة غير شرعية.

وينقل المقال عن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة البريطانية قوله: “إن رئيسة الوزراء أكدت في لقائها بولي العهد السعودي على ضرورة مواصلة العمل على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن”

حرب إلكترونية أمريكية على إيران

وفي صحيفة الصاندي تايمز كتبت مراسلة الشرق الأوسط لويز كالاهان عن خيارات الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الخليج حيال مشروع ايران النووي والهجمات الأخيرة التي تُتهم إيران بالمسؤولية عنها، وكيف أن أمريكا وحلفاءها يرون أهمية مواصلة العمل الاستخباراتي ضد إيران إذ يبدو أن العقوبات الإضافية التي فرضت على إيران لم تفلح في تركيعها.

مصدر الصورة
Getty Images

وأشار التقرير إلى أنه وبعد أسابيع من التهديد بشن حرب على إيران، تراجعت أمريكا إلى الوراء، ويبدو أنها قررت اللجوء إلى العمليات الاستخباراتية، إذ شنت مؤخرا هجوما عبر الانترنت على إيران ردا منها على “هجوم إيران على ناقلات النفط”، كما حدث عام 2010 عندما سبب هجوم إلكتروني أضرار جسيمة في برنامج إيران النووي.

ونقل التقرير عن بيل بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، والذي قضى عشرات السنين في التعامل مع إيران قوله: “هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية أن العقوبات وحدها لا تكفي” وأضاف أن “ممارسة الضغط سبب تصلبا أكبر في مواقف أية الله خامنئي ومن حوله”.

ويمضي التقرير ليشرح أن سياسة الولايات المتحدة الخاصة بالهجمات عن طريق الانترنت لا تخلو من المخاطر، إذ أن الإيرانيين لديهم القدرة على استخدام ذات الهجمات مما قد يسبب تصعيدا من الجانبين.

ولم يستبعد التقرير استخدام الأسلحة التقليدية إذ نُقل عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم، إذا دعت الحاجة إلى عمليات عسكرية على الأرض، فإن أمريكا ستعتمد على حليفتها إسرائيل، والتي بدورها ردت بالقول إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الهجمات الإلكترونية.

قطر توسع استثمارتها في بريطانيا

وعلى الملحق الخاص بالمال والأعمال في صحيفة الصاندي تايمز تحدث تقرير عن صفقة قطرية تقدر بـ 200 مليون جنيه استرليني تجري لإنقاذ رجل الاعمال البريطاني الشهير، كارينغ، صاحب مجموعة أنابيلز الشهيرة.

مصدر الصورة
Getty Images

وذكر المقال أن الصفقة كانت ابتداء لإنقاذ مجموعة مارك بيرلي القابضة، لكنها الآن تشمل إمبراطورية كارينغ بأكملها، وقد جاءت الصفقة بعد مشاورات عدة بين المشتري، الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق، وعلي سبنسر تشرتشل، الذراع اليمنى لرجل الأعمال كارينغ.

ويمضي المقال ليذكر كيف أن الشيخ حمد، أشرف على سلسلة من الصفقات الكبيرة والمثيرة للجدل بما في ذلك إنقاذ قطر لبنك باركليز واستحواذها على متجر هارودز الشهير وغيرها.

أموال القذافي وضحايا هجمات الجيش الايرلندي

وفي صحيفة التلغراف كتب كريستوفر هوب كبير المراسلين السياسيين عن مقترح بريطاني قدمه نايجل دودز نائب زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الايرلندي حليف حزب المحافظين في الحكومة يطلب فيه من البرلمان تعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الايرلندي من أموال الزعيم القذافي التي تحتجزها الحكومة البريطانية والتي تقدر ب 12 مليار جنيه استرليني.

مصدر الصورة
Getty Images

وأشار المقال إلى أن تقرير البرلمان البريطاني في الأسبوع الماضي كشف أن وزارة الخزانة البريطانية أخذت ضرائب تقدر بـ 17 مليون جنيه استرليني خلال الثلاث السنوات الماضية على 12 مليار جنيه قيمة الأصول المالية التابعة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وذكر المقال أن النائب دودز، الذي يزعم أن القذافي هو من مول الجيش الايرلندي في ثمانينيات القرن الماضي بالأسلحة والمتفجرات والتي أدت إلى مقتل الآلاف، كتب رسالة لرئيسة الوزاء البريطانية يقول فيها “إن على رئيسة الوزراء في أيامها الأخيرة أن تصحح الخطأ الكبير”، وأضاف “لو انتظرنا حتى تشهد ليبيا تسوية سياسية، فإن الكثير من ضحايا الحرب في إيرلندا لن يحصلوا على شيء، وسيكونو قد ماتوا ظلما ودون الحصول على تعويض “.

ويخلص المقال إلى أن قضية ضحايا الحرب في ايرلندا بالنسبة لدودز هي مطلب رئيسي حيث يرى النائب أن على الحكومة واجب أخلاقي تجاه الضحايا وأن كل ما تلقاه الضحايا من الحكومة هو مجرد كلمات دافئة، وانه يجب معاملة كل ضحايا العمليات الإرهابية المعاملة التي تليق بهم. مؤكدا أن الحزب سيستمر في حملة المطالبة بحقوق الضحايا التي يقودها منذ سنوات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى