أخبار عاجلة

طلبة الجامعات في الفصل الصيفي



يجتهد الطلبة «طلاب وطالبات» في جامعة الكويت وفي الجامعات الخاصة وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمواصلة تعليمهم في الفصل الصيفي لدراسة المواد المقررة في مختلف التخصصات وذلك للحصول على الشهادة الجامعية بعد تخرجهم .
إنك ترى الطلبة وهم ذاهبون إلى أماكن دراستهم تاركين سياراتهم للذين عندهم سيارات في الشمس المحرقة في هذا الصيف الحار وكل صيف ليذهبوا مشياً على الأقدام إلى كلياتهم في مناطق الشويخ والخالدية والعديلية وكيفان التي بها جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والمدارس الثانوية والمناطق الأخرى التي بها الجامعات الخاصة والسائقين عندهم وأولياء أمورهم الذين يوصلونهم إلى أماكن دراستهم وينتظرونهم في الخارج في هذه الشمس المحرقة للذين ليس عندهم سائقين .
إن هؤلاء الطلبة يجتهدون لإنهاء دراساتهم باختصار سنوات التخرج وذلك لكي يأمل البعض منهم أن يجدوا الفرصة للعمل في القطاعين العام والخاص وذلك للحاجة الماسة لتكوين مستقبلهم بالعمل في مختلف الوظائف أو ليساعدوا أهاليهم وأولياء أمورهم بالراتب الشهري الذي يتقاضونه أو مواصلة البعض تعليمهم العالي في الجامعات العربية والأجنبية للحصول على الماجستير والدكتوراه مغتربين عن وطنهم الكويت وأهاليهم وأصدقائهم من أجل التعليم العالي أو حتى الطلبة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية بالعمل في بلدانهم التي هي بحاجة إلى وظائفهم بعد انتهاء دراساتهم في الكويت .
قبل الختام :
إننا نكتب ونطرح هذا الموضوع الهام للطلبة الدارسين في الفصل الصيفي آملين أن يكون هناك تواصل وتنسيق بين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مع ديوان الخدمة المدنية ومع القطاعين العام والخاص لتتوفر الوظائف المناسبة حسب تخصصات كل خريج ولا تجعلوهم يراجعون بعد تخرجهم حاملين شهاداتهم يدورون بها على القطاعين العام والخاص بحثاً عن العمل الوظيفي.
ونحن لا نتحدث عن المبعوثين على حساب الجامعات أو مختلف المؤسسات فهؤلاء العمل جاهز عندهم في هذه الجامعات والمؤسسات لأنهم هم الذين يرسلونهم إلى الخارج على ميزانياتهم الخاصة للحصول على الماجستير والدكتوراه وملتزمين بتوظيفهم لأنهم يصرفون الأموال من عندهم في أثناء دراساتهم ولكننا نتحدث عن الذين يتخرجون بالشهادات البكالوريوس والليسانس ويكتفون بهذه الشهادات للعمل بها والذين يسافرون على حساب أولياء أمورهم فهؤلاء يجب إيجاد الوظائف المناسبة لهم .
وديوان الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ومع القطاعين العام والخاص هم الجهات المسؤولة عن توظيف الطلبة الخريجين بشرط ألا توضع شروط تعجيزية في وجوههم وتأخذ توظيفهم شهورا بل سنوات .
والموضوع مطروح على مجلس الأمة الموقر وأعضائه المحترمين لكي يصدروا قوانينهم وقراراتهم وتوصياتهم وحتى باستجواباتهم على ما طرحناه في هذا الموضوع .
والكويتي إذا لم يجد الوظيفة المناسبة في بلده فأين يجدها ؟
سؤال مهم الإجابة عليه عند أعضاء مجلس الأمة المحترمين وهم يناقشون مختلف المواضيع التي تهم المواطنين .
وكذلك عند ديوان الخدمة المدنية المسؤول عن التوظيف .
وأما الطلبة من مختلف الجنسيات الذين يدرسون ويتخرجون من جامعة الكويت والجامعات الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فأكيد وظائفهم جاهزة في بلدانهم لأنهم لم يأتوا إلى الكويت مغتربين من بلدانهم إلا للدراسة والحصول على شهادات البكالوريوس والليسانس والاستعجال باختصار سنوات الدراسة في الفصل الصيفي .
آخر الكلام :
الطلبة الذين يذهبون للدراسة في الجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت في فصل الصيف الحار ويتحملون هذه الشمس المحرقة وأحياناً الرطوبة الشديدة فهم لم يذهبوا لحضور فيلم سينمائي ولا مسرحية ولا حفل موسيقي ولا حتى لمشاهدة المباريات، وإنما ذهبوا للدراسة وتلقي العلم والمعرفة وليس في مكان آخر مثل ما ذكرنا .
يجب أن نراعيهم ونأخذ بأيديهم لأنهم بهذا الوضع حارمين أنفسهم وأهاليهم من السفر إلى الخارج لمن يرغب في فترة الصيف ما عدا شهر واحد وهو شهر أغسطس بعد انتهاء الدراسة في الفصل الصيفي ليعودوا مرة ثانية في بداية العام الدراسي في شهر سبتمبر .
وكذلك الأساتذة الأكاديميون الذين يدرسونهم فأعطوا الاهتمام بالطلبة الدارسين في الفصل الصيفي يالمسؤولين وهم يستحقون ذلك .
شكر خاص :
لهيئة التدريس الأكاديميين في الجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على ما يقومون به بالعمل بالتدريس والإداريين في الفصل الصيفي الحار ولو لم يوافقوا على التدريس في الفصل الصيفي لما كان هناك تدريس في الجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكذلك المعلمين والمعلمات في المدارس الثانوية لتدريس الطلاب والطالبات في الدور الثاني لاستكمال دراساتهم .
فلهم جميعاً منا خالص الشكر والتقدير .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى