بالفيديو كونكورديا أثبتت أن | جريدة الأنباء
[ad_1]
مفرح الشمري
تظل للموسيقى نكهتها الخاصة وتبقى مقطوعاتها عالقة في الأذهان خصوصا عندما يتصدى لها موسيقيون محترفون من بلدان عدة جمعهم حب الموسيقى، هذا الحب الذي نادرا ما نجد من يفهمه، خصوصا عندما يشارك هؤلاء الأشخاص في مهرجان دولي فغايتهم منه إيصال رسالة من مقطوعاتهم المعزوفة وليس للـ «شو الإعلامي»!
عندما تابعت الحفل الموسيــقـــي لـمـجموعـــة «كونكورديا الموسيقية» والمكونة من البحريني أحمد الغانم والكورية الجنوبية جيين يوو والبريطانية ايما بوراتي شعرت بأنني في عالم آخر للنشوة الجميلة التي خرجت منها بعد نهاية الحفل، الذي قدم امس الأول على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا ضمن أنشطة مهرجان الموسيقى الدولي بدورته 22، وذلك بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د.بدر الدويش.
الموسيقى التي قدمتها هذه المجموعة تأسر القلوب وتطرب لها الآذان، وذلك من خلال المقطوعات المعزوفة سواء كانت شرقية او غربية ولكنها كلها تسير في خط واحد تجبر كل من تابعها على التصفيق لها لأن وراءها أشخاص محترفون يعرفون من أين تؤكل الكتف.
«مجموعة كونكورديا الموسيقية» استطاعت أن توحد من حولها الجمهور العربي والأجنبي من خلال مقطوعاتها الموسيقية التي انطلقت من خلال مقطوعة اندلسية لايميل بيسارد والحقتها بـ «فالس الزهور» لتشاكوفسكي ومن ثم «دروب الحب» لفرانسيس بولنك وألحقتها برقصة مجرية بعنوان «كارديشي» لماونتي ومن ثم رقصات تانغو نالت استحسان الحضور.
وبعد ذلك تميز عضو المجموعة العازف البحريني احمد الغانم في تقديم معزوفة سماعي غانم بعنوان «نحو الحرية» ليثبت من خلالها ان موسيقانا العربية باستطاعتها ان تصل للعالم بالإصرار والتحدي، وقد نالت هذه المقطوعة استحسان الحضور والمهتمين بالفنون الموسيقية.
ومسك ختام معزوفات «مجموعة كونكورديا الموسيقية» المغنية الأوبرالية ايما بوراتي التي أمتعت الحضور بغنائها الأوبرالي الجميل والذي اختتمته بأغنية «عطني الناي» لجارة القمر فيروز، وسط تصفيق حار من الجمهور لأدائها الجميل التي قدمته من خلال هذه الأغنية الخالدة.
[ad_2]
Source link