أسود الأطلس تتربص بـ الأفيال في | جريدة الأنباء
[ad_1]
يعود الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي الى مواجهة فريقه السابق ساحل العاج الذي قاده الى لقب بطولة الأمم الإفريقية في 2015، وذلك في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة لنسخة 2019 على ستاد السلام بالقاهرة، وبذات المجموعة يواجه منتخب جنوب أفريقيا نظيره الناميبي 11 مساء بتوقيت الكويت، فيما يلتقي تونس منتخب مالي في الخامسة والنصف مساء ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وتعد مواجهة منتخبي المغرب وكوت دي فوار على ستاد السلام في العاصمة المصرية من أبرز المواجهات في الدور الأول هذا العام ضمن المجموعة التي اصطلح على تسميتها بـ «مجموعة الموت».
وما يزيد من حدة اللقاء فوز المنتخبين في الجولة الأولى بالنتيجة ذاتها 1- 0، بتفوق «اسود الأطلس» على ناميبيا بهدف متأخر بالنيران الصديقة، وساحل العاج المعروف بـ «الأفيال» على جنوب إفريقيا.
وسيعتمد المنتخب المغربي على تقديم أداء أفضل من المباراة الأولى، وهو ما ألمح إليه رونار بقوله بعد المباراة ردا على سؤال عن أداء لاعب أياكس أمستردام حكيم زياش، إنه «مثل كل الفريق، يجب أن يقدم أداء متصاعدا، في كرة القدم المثابرة مطلوبة، يجب الاستمرار، الإصرار، وهذا ما يؤتي ثماره في نهاية المطاف. هذا ما يحصل طوال الوقت، أو على الأقل في غالبية الأوقات».
ويعد المنتخبان أبرز منافسين على صدارة المجموعة، وهو ما سيوفر لصاحب المركز الأول لقاء في الدور المقبل يتوقع أن يكون أسهل، اذ سيواجه أحد أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست الأخرى.
وعلى ملعب السلام أيضا يلتقي منتخبا ناميبيا وجنوب إفريقيا ضمن المجموعة ذاتها يحملان خلالها الهدف ذاته وهو تعويض الخسارة الأولى للبقاء ضمن المنافسة على بطاقة مؤهلة الى دور الـ 16، وستكون المباراة بالنسبــــة الى مدرب ناميبيا ريكــــــاردو مانيتي استعادة لذكرى خسارة قاسية أمام جنوب افريقيا (1-4) تلقاها منتخب بلاده الذي كان يدافع عن ألوانه كلاعب في أمم افريقيا 1988.
وقال مانيتي «الطريقة الأمثل لمحو تلك الذكريات هي الفوز على «بافانا بافانا» (لقب المنتخب الجنوب افريقي)»، مؤكدا بعد المباراة الأولى أن لاعبيه كانوا محبطين «بعدما أوقفوا المغرب مدة 89 دقيقة وخسروا بهدف خطأ في مرماهم» سجله البديل إيتامونوا كيميوني بتحويله الى داخل شباك فريقه، ركلة حرة نفذها زياش من الجهة اليسرى للملعب.
وستكون مواجهة المنتخب التونسي لتعويض خيبة التعادل الافتتاحي مع أنغولا (1-1)، عندما يلاقي مالي التي فرضت نفسها مرشحة قوية في المجموعة الخامسة بفوزها الكبير على موريتانيا 4-1.
وقال التونسي وهبي الخزري بعد التعادل «كلا، لم نقدم مباراة جيدة لكن ذلك يحصل في كرة القدم، لم نوفر كل المكونات للفوز بالمباراة، لم نبذل المجهودات المطلوبة ولم نفاجأ بالتعادل لكن فوجئنا بأدائنا».
في المقابل قدمت مالي عرضا هجوميا لافتا في مواجهة موريتانيا، ولاتزال حتى الآن الوحيدة التي سجلت أربعة أهداف في مباراة واحدة.
[ad_2]
Source link